الجزء الحادي و الثلاثون

322 11 3
                                    

في البداية لا ننسى ان نصلي على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام.....

اعتذر مقدما ان وجدت بعض الاخطاء في الكتابة أو حتى الكلمات الغير منطقية....
_____________

نبدا هذه المرة عند يزن الذي كان يخطط لدخول غرفة آسر بعدما لم يستطع مروان فتح باب الغرفة.....
يزن: يا عم علي! عمي علييي!
علي: ايوا يا ابني في ايه؟
رعد: خرمت لي طبلة وداني!
يزن: مش مهم اظن انو عندك ودن تانية مش كدا.... استعملها.... و ايوا يا عم علي!
علي: انا هنا قدامك يا يزن في ايه؟
يزن: ايوا يا عم انا اسف.... بص في هنا بلكونة قريبة على بلكونة اسر؟
علي بتفكير: بلكونة قريبة على اوضة آسر؟ ايوا افتكرت.... في هنا جمب الاوضة..... هي الاوضة دي....
مروان: ايه؟
رعد: مش دي الاوضة اللي آسر مانع اي حد يدخلها؟!
علي: ايوا هي دي....
احمد: طب يعني عادي لو دخلناها؟
علي: ايوا ادخلها يا يزن و نط من البلكونة اللي هناك على بلكونة آسر و بتفتح لنا الباب من الاوضة بتاعته تمام....
يزن: تمام....
علي: بس انتبه يا ابني عشان البلكونة دي أعلى من بلكونة آسر!.....
يزن: حاضر يا عمي!
و ذهب يزن إلى تلك الغرفة و فتحها ثم دخل.... و نظر إلى اليمين و إلى اليسار و لم يجد سوا العاب للفتيات و السرير مغطى بالقماش.... ثم فتح باب الشرفة و وجد بجانب هذه الشرفة شرفة أخرى تخص غرفة آسر لكن هذه الشرفة أعلى من شرفة آسر.....
وقف يزن على حفة الشرفة و قال في نفسه: يا رب لو حموت من الوقعة دي ترحمني و انا اهو بترحم على روحي.... اشهد ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله.... ثم قفز من الشرفة إلى شرفة آسر.... دخل إلى الغرفة بعد إزاحة الستارة و صدم من ما رآه.... كانت الكثير من زجاجات الخمر على الأرض مكسورة و الغرفة بأكملها منقلبة رأسا على عقب.... و آسر ينظر ليزن الذي دخل عليه فجأة و عيناه حمراء و بشدة و حتى بأن السواد تحت عينه من قلة النوم و كثرة التفكير.... و حتى الضوء كان مغلقا و كانت الغرفة معتمة إلا أن ابعاد يزن للستائر أنار الغرفة قليلا من ضوء القمر.... لكن و مع ذلك كان بإمكان يزن تحديد ملامح وجه أسر و السواد الذي تحت عينيه التي باللون الاحمر.....
يزن: ايه اللي عملتو بنفسك دا يا آسر؟!
آسر بثمول: و انتو مالكم بيا؟
يزن: انتو؟ ازاي انتو و انا واحد يا آسر فيك ايه؟ طب هنا في كام شخص؟
آسر: هممه انتو هتهزرو معي؟ انا عارف انكم تنين فمتحاولوش تخدعوني بطريقتكم دي....
يزن: باين كدا انك شربت كتير....
آسر: و مالكم بيا؟ اشرب و الا ما اشرب؟ مين يعني اللي بيشرب انا أو انتو؟ و كمان ايه اللي دخلكم اوضتي؟
يزن: ملكش دعوة! و حتى و لو دخلت من البلكونة....
ثم اقترب من آسر و سحب من يده زجاجة الخمر التي في يده و رماها من الشرفة....
آسر بغضب: انتو عملتوا ايه؟!
يزن: لا أنا اللي حسالك السوال دا... انتا بتعمل في نفسك كدا ليه؟!
آسر: اممم انا.... تمام يبقى اعرفوا انو انتو السبب.... ثم طرق الباب فذهب يزن لفتحه إلا أن آسر قد سحب المفتاح من القفل و هو يقول: لالالا مش هتفتحو الباب.... و انتو عايزين تفتحوا الباب ليه؟
يزن: عشان ادخل صحابك يخرجوك من اللي انتا فيه!
نظر له يزن و إلى حالته ثم أكمل آسر: لا.... انتو دلوقتي زي الشاطر تطلع من مطرح ما جيت سامع؟!
يزن: آسر انتا بتقول ايه؟!
و كان يزن يحاول أخذ المفتاح من آسر إلا أنه لا فائدة من ذلك....
يزن: جيب المفتاح يا آسر!
آسر: لا انتو متل ما فتتوا تخرجوا سامعين؟
ثم جلس على السرير و بيده المفتاح و هو يقول: معكم دقيقتين و تكونوا خرجتوا من اوضتي سامعين؟! و انا مبهزرش! و الا برميكم من البلكونة و انتو عارفين انو انا معنديش هزار بالكلام دا!!
يزن: يا عمي الحقني آسر عايز يقتلني! قالي ارجع متل ما أجيت بس عشان ارجع البلكونة اللي جيت منها ممكن اقع عشانها أعلى من بلكونة آسر!
آسر بغضب شديد و ثمول: انتو أجيتوا لهنا من بلكونة ملاك؟! انتو دخلتوا اوضتها؟!
و اقترب منه بسرعة و امسكه من رقبته....
يزن: انا....
كان يحاول يزن أن يبعد يد آسر عن عنقه لانه كان يولمه و بشدة.... حتى أنه لم يتمكن من الحديث جيدا.... كان يتكلم بنفس متقطع....
يزن: ا...اه..انا أجيت.... من الب... لكونة ال...ي جمبك....
آسر و هو يشدد قبضته عليه: انتو بتقولوا ايه؟!!!
ثم دفعه بقوة شديدة إلى أن استضم بالجدار....
يزن: ااااه.... ظهري! مش... مش قادر....
آسر: لا اقفوا كدا! اصل انا اللي بيتخطى حدوده معي و مع ممتلكاتي بخلص عليه!
وقف يزن من على الأرض و حاول الدفاع عن نفسه بأقصى ما يمكن.... و بدأوا الاثنان بملاكمة بعضهم البعض و يتحركون من أماكنهم حتى وصلوا إلى الشرفة.... بدا الاثنان بدفع بعضهما حتى كاد أن يقع آسر من الشرفة.... و بدأ بدفع يزن الذي كاد أن يسقط هو الآخر لكنه ابتعد بسرعة و كان آسر متجها نحوه لكن مع ابتعاد يزن استضم في سور الشرفة وووو......

فهد/كينج المافيا VS أسد المخابراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن