في البداية لا ننسى ان نصلي على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام.....
اعتذر مقدما ان وجدت بعض الاخطاء في الكتابة أو حتى الكلمات الغير منطقية....
_____________
مر الوقت على ابطالنا و بطلاتنا.... مر شهر على الجميع.... و حالة بعض ابطالنا تزداد سوا يوما بعد يوم.... خلال هذا الشهر كانت حالة آسر تتدهور و يذهب للبار كثيرا مع انه لم يكن يفعل هذا من قبل ابدا.... و في كل مرة يلحقه و يخرجه من هناك احد اصدقائه و اكثرهم رعد.... رعد الذي كان في أي وقت و فرصة يتحدث مع آسر بهذا الموضوع و محاولة الاخفاف عنه و ابعاده عن فعل ما يفعله بنفسه.... لكن آسر لم يستجب له.... بل كان طول النهار بالكامل يبحث عن ملاك بجنون.... و في الليل يذهب للبار يشرب الكثير حتى يثمل... و يعيده صديقه الى منزله او يبقى هناك للصباح لو لم يعرف احد بالأمر....
كانت حالته النفسية حرفياً تتدهور بشكل كبير.... و الى الان لم يعرف مروان او احمد بان فهد هي نفسها ملاك الفتاة التي اسرت آسر هكذا....
نذهب الى امريكا و بالتحديد في الغرفه التي تشبه المستشفى.... كان ماكس يقف أمام الغرفة ينظر اليها من النافذة الزجاجية....
ماكس في نفسه: سادخل لأرى ما حالها... و ان لم تفق.... ذلك الطبيب سيلقى حتفه....
لقد تواعد ماكس للطبيب ان لم تفق الفتاه النائمة اكثر من شهر.... دخل إليها ماكس و هو ينظر الى الاسلاك الموصولة بجسدها.... و الى الاجهزة الطبية.... حتى اصدر احد الاجهزة صوتا عالي جدا فصرخ ماكس: انت يا هذا مالذي تفعله عندك؟! تعال و ساعدها هيا!
كان ماكس يصرخ على الطبيب الذي كان أمام الغرفة و قال: ح. ححاضر سيدي....
اقترب الطبيب و عند رويته الموقف الذي هي فيه الان اخذ جهاز الصدمات و حاول انعاش قلبها مجددا.....
الطبيب في نفسه: يا اللهي.... لماذا توقف قلبها هكذا فجأة.....
بعد وقت قصير استطاع الطبيب انعاش قلبها مجددا و استاذن بالخروج.... سمح له ماكس بذلك و هو هرول سريعا من نظاراته الى الخارج.....
نظر ماكس اليها و جلس على كرسي بجانبها ينتظرها حتى تفق....
مر الوقت حتى دقت الساعة السابعة مساءً و خرج ماكس من الغرفة و ذهب الى غرفته لتجهيز نفسه للخروج....
مر الوقت مجددا حتى دقت الساعة العاشرة ليلا و عاد ماكس الى القصر و هو بكامل ضيقه من الذي حصل....
فالنعد بالذاكرة الى الخلف و لنعرف ما حدث له ليبدو في هذه الحالة....
FLASH BACK....
خرج ماكس من القصر و ذهب الى مطعم قد اتفق ان يلتقي هناك بأحد اتباعه....
في المطعم....
جلس ماكس على الكرسي بجانب طاولة قد حجزها... و طلب الطعام من النادل ثم انتظر احد اتباعه حتى ياتي ليخبره عن احوال شخص ما....
اتى النادل و وضع اصنافا كثيرة من الطعام على الطاولة و بعض المشروبات ثم عاد من حيث اتى....
و أخيرا لقد وصل تابعه و جلس امامه على الطاولة... رحب به ماكس ليبدو و كانهما صديقان كي لا يشك احد بامرهما....
ماكس: اهلا يا صاح! كيف حالك تفضل و اجلس لقد حجزت بعض الطعام لنا و ها انا انتظرك! كيف حالك يا جورج؟
جورج: بخير بخير انا اشكرك و اتأسف إليك... فلم استطع الخروج ابدر من ذلك....
ماكس: هذا لا يهم الان فالتجلس....
جورج: يبدو الطعام لذيذ....
ماكس: إذا فالتتذوق....
بدأ الاثنان بالحديث عن اشياء عشوائية حتى يخلو لهم المكان..... لكن حدث عكس ذلك.... امتلا المطعم بالناس فقال ماكس بصوت منخفض: جورج! فالتخبرني عن كل ما حدث لكن بصوت منخفض و مع التلميحات كي لا يشك احد....
جورج: حسنا.... لقد علمت بانها قد هربت منه...
ماكس: هذا جيد! أين هي الان؟
جورج: لا احد يعلم بذلك.... لكن....
ماكس: لكن ماذا؟!
جورج: ستعود إليه عن ما قريب لتنفذ له جميع طلباته لمدة شهرين و من دون أي تردد....
ماكس: كيف هذا؟! و لماذا؟!
جورج: انا حقا لا اعرف لكن اظن بانه دافع الانتقام....
ماكس: امممم... لكنه بهذه الطريقة سيستطيع ان يأخذ مني تلك بطريقة سريعة و سهلة....
جورج: هذا ان لم تستيقظ و لم تروضها... اما إذا فعلت ذلك اظن بانها ستتغلب عليه بسهولة كبيرة....
صرخ ماكس: لكن هذا ان افاقت! فذلك الاحمق لا يوجيد عمله ابدا!
و خرج من المطعم بغضب شديد و ركب سيارته ثم عاد الى القصر بكامل ضيقه من الذي سمعه.....
أنت تقرأ
فهد/كينج المافيا VS أسد المخابرات
Actionالقسم الاول - القسم الثالث يتحدث عن ملك ام البطلة ... و من القسم الرابع تبدا حياة البطلة حيث ستلتقي بالبطل و هي صغيرة ستعيش معه 4 سنوات و بعدها سيتفرقان لكن يشاء القدر ان يلتقيا مجددا بعدما دخلا المخابرات سيلتقيا في مهمة ضد المافيا الامريكية و غيرها...
