للكاتبـة : رَهـف علي ..
علقـو بين الفقرات وع الاحداث حتـى أستمر ..
في قبضة الـدَلهام ..
____________________حاوطوني الرِجال لازمـين إيـدي واني أصـَرخ وأدفـع بيهم لكن لا جـَدوى من كل هـذا الصـراخ ، حطـوني بالسـيارة بنصـهم ، ولبسـوني كيـس أسـُود بـراسي ، وربطو إيـدية بُقيت بـس أبچـي وأستنجـد بـيهم،
:- ا إتـركونـي الله يخليـكممم ..
مچان أحـد ينتبهلـي ، وكانهُ صراخي مُوسيقـى إلـهم ،
بـعد مُدة من الطـريق نـزلوني واني مچنت أشُوف شـي صرت مثـل الدُمية بـين إيـديهم ،
بـقو يجـرون بـية ثواني حتى وكفـنا. أسـمع صُوت موسيـقى عالـية وصيـاح ونـاس تحچـي اجنبـي واكو مِنهم عـربي فـَصيح ،،
واخيـرًا رفعوا الكـَيس من على راسـي ، توضحت عنـدي الرؤية ، چنت بـغرفـة بـيها مُستحضرات تجميـل وصُور فنانات وفنانيـن ،
بقـيت أباوع للمكان أحاول اعـرف اني وين؟ إستقـر نظري علـى إمرأة تجي بـعمر ال٣٠ لابـسة فُستان مـدلع فاضـح للمفاتـن، باوعت علـَيها مـرعوبة ، بحـياتي مشفت هيچ الا بالتـلفزيون ،
تقـدمت ناحيـتي تتفـحصني بُكل دقـة ، دارت حـولي تتـمايع مشـت إصـبعها على إيـدي الطالعـة من ردان القميـص همست ،
:- ناعمـة ..
:- ان اني ويين؟
باوعتلـي ورجعت نظـرها على صـٕدري فتحت عيـني مصدومة ثـبتت إصـبعها على ركبتـي وحچـت ،
:- صـَغيرة ، لـكن فاتنـة ..
إستغـربت كلامهـا عكـدت حاجبـي أخـذت نفـس ، باوعتلـها چانت تحچـي وية أحد الـرجال الواكفـين ،، يهمسـون بيناتهـم ، ملـيت من الـوضع الي انـي بـي ،
:- مُـمكن أعـرف أني وين؟ لطفًا؟
باوعتلـي وإبتمسـت ،
:- تمـتلكين صـَوتًا جميـل كالمُوسيقى ..
لـزمتني من إيـدي كعدتني على الكُرسي جابتلـي عصـَير بُـرتقال خلتة كدامـي ومسحت على شـَعري بأناملها ..
:- انـي ويـن؟ خليني أرُوح منا ..
تجاهـلتنـي توجهـت ناحيـة الباب ردت أطلـع ، وقـفتني إيـد خشنة رفعت راسـي لكيتة رجـال بقمة الاناقـة والشـَيب مزين شعـرة ، توجهـت هذيچ المـرة ناحيتة لزمت إيـدي وحچت
أنت تقرأ
في قبضة الدلهام
Romanceالحُب لا يجمع المُتشابهين ، الحُب يجمع المُختلفين فقـط ، كأثنان بـينهُما فارق العُمر ، أو أحدهُم يعشق الإهتمام ، وأخر يحتويه البُرود ، أو قد تغيـر نفسك من أجل شخص ، بينما هُو لا يتغير ساكِنًا ، إثنين أحدهما لـه ماضي ، والأخر يحـَب الأول مرة...