للكاتبـة :- رهف علي
علقو بين الفقرات ، حتى أستمـر ..
في قبضة الـدلهام .
___________________
نهـى كـَلامة وتوجـة لناحيـة الباب ، طحت بالكـاع أتلوئ إقتـرب منـي حاط إيدة بجيوبة واكـف على راسـي ،، حچة وإبتسامة إستهزاء إنرسمت على شـفتة ،،
:- كومي كـافي تمثيـل ،،
باوعتلـة ولامـة جسمي ونايمـة بالأرض من الوجـع الداحـس بـي ،، غمضت عيُوني وبعد ماعرف شـصار. ،،
فـِتحت عيُوني حسيت أطرافي جامـدين ، لكيت نفسـي بُغـرفة كلُها سـَواد وبـاردة ، باوعت يمين ويسـار مچان اكـو أحـد ، خليت رجلـية بالأرض وكمت من على السرير ،، فتحت البـاب لكيـتهم كاعدين على المائـدة يـاكلون ، باوعلـي زين إبتسم وصاح ،
:- السـَيدة الصغيـرة كعدتتت ..
إنتبهت على الطفـل شلون فرحـان ، راد يكوملي دلـهام خـزرة عبـس وجهه ونـزل راسة يلـعب بالخاشوكـة،
نزلت الـدراج أريد ارُوح للـغرفة ، إجاني صُـوت من وراي ،،
:- تعاي إكلـي ..
بدون ما أدور وجهـي، أخذت نفس وحچيت ،
:- ما أشتهـي ..
:- مراح أعيد كلامي ..
خفـت منـة ، عدلت ملابسـي ورحت للمطبـخ غسلت وجهـي ورجعت كعدت وياهـم ، چنه ثلاثة كاعدين بالسفـرة اني وزيـن ودلـهام والبنية الي للأن ما أعرفها منـو؟
أباوعلـة ياكـل بالشُوكـة ويمسـح حلكة بالكلينـس ، حـط إيدة على على المائـدة وباوعلنة ،
:- اليُـوم اني وسـَما راح نتـزوج ..
البـنية الچانت كاعدة شـهكت ، شـَديت على قبضـة إيـدي أهدي نفسـي ،، منـزلة راسي وأهـز برجليـة ،
:- دلـهام شدتحچـي شـنو أتزوج سـَما ؟
:- مـاري ؟ عندچ إعتـراض !
:- أخـي لا بـس !!
رفعت راسـي باوعتلها ، وهمست
:- لحظـة دلهام أخـوچ؟
باوعتلـي رمقتني بنظـراتها الاشـبه بالطلقـة ، عافتني وراحـت ، كام الطفـل باوعلـي وباوع الـدلهام وحچة جملـة أرعبتني ..
أنت تقرأ
في قبضة الدلهام
عاطفيةالحُب لا يجمع المُتشابهين ، الحُب يجمع المُختلفين فقـط ، كأثنان بـينهُما فارق العُمر ، أو أحدهُم يعشق الإهتمام ، وأخر يحتويه البُرود ، أو قد تغيـر نفسك من أجل شخص ، بينما هُو لا يتغير ساكِنًا ، إثنين أحدهما لـه ماضي ، والأخر يحـَب الأول مرة...