part 1

789 24 11
                                    

تمشيَ في ممرات الجناح وجواتها كمية حزن علئ بنتهآ ..
رفعت إيدها تضرب باب غرفتها لكن ترددت ، : اخليها تنام آحسن، يكفيهآ اللي فيهآ..
آثناء هاللحظه ، تصحى من نومها بتعب ويدور في بالها
الحادثة المفجعه اللي حصلت لها أمس " اتزووووووووووووج !! " جدّدت الدمعة ، جفا الأنين واطلقت : أهه
" وزي عآدتهآ من تصحى تدخل على التويتر "
اخر تغريده له من 5 ايام : وحشني غيابك الفيّاض ، وحشني كلامك العسّال .. عقدّت حواجبها : 5 ايام !!!
قررّت تغرّد بعد غياب أسبوعين متواصلات : تطمنه عليها .
[ ننجبر على شيء مايخطر ع البال ، ونرضى فيه بسبب شخص مانبي نخسره ] .
.
فز من جلسته وبخاطره يكلمها بس يقولها " كيفك؟" يسألها إيش مغلّيك علئ روحكَ !! إِيش هو سبب جمودك علي !

لكن موقفه مايسمح له : خلاص ياسلطان !! انـساها ، انت الحين خاطب وحده غيرها ، آنسى جوهرتك إنساها . انت ب كذا تخون إنسانه مالها ذنب !!

فاجئه دخول أمه لف وجهه من الناحيه الاخرى وكله حزن : يما ! ليش أجبرتيني على وحده انا ما املك لها اي مشاعر ! يما انا أحب غيرها افهميني والله مو قادر أعيش بدونها ، كيف تبيني اظلم بنت الناس معي ؟ فهميني !!

ردت عليه بصوت حاد : ابي اضمن مستقبلك .

صرخ : اي مستقبل !!!! اي مستقبل وفدا كوني بتبعد عنّي ! يمه انا ما ابي أكسر كلمتك بس...

قاطعته : لا بس ولاشيء ، البنت راح تتزوجها يعني راح تتزوجها " ، يآولدي ، مآ أبيك تخوض تجربتي !

الزوآج عن حب " دمآر " ، وخرجت " ..

ضرب رجله بالطاوله ب كل عصبّيه : اااهه " صرخ " عشان يحسس آمه ب آنه متضآيق وعشآن بعد تسمعه من برا : المصيبه مو هنا !! المصيبه نفس إسمها !
يعني كل ماناديتها بتألّم !!

.....................................................................................

وقفت بتعب تنهدت وبدأت تمشيء بهدوء الى الباب وزي العاده من تطلع تلقى بوجهها زوج أمها : بدري !! زواجك اليوم وتوّك تصحين ! انا مادري كيف متحملك طول الـ عشر سنين اللي طافت! اسمعيني زين يابنت الناس
اذا تزوجتي تنسينا ! إيش يابا؟ " قال بإستفزاز ويضغط على لسانه " ت ن س ي ن ا ، فهمتي !

نزلت دمعتها : كيف تبيني انسى امي! انسى اخواني

قاطعها : اخوانك ! ماعندك اخوان من أبوك ! كل اخوانك منّي وما اسمح لك تكلمينهم ، اما بالنسبه لأمك ! امك كبرت خلاص
شتبين فيها ؟ والحين يلا روحي جهزي نفسك ع صلاة العشاء تلاقين زوجك ينتظرك عند الباب
رجعت لغرفتها وقفّلت الباب وظهرها عليه وبدأت تنزل بهدوء وتكتم شهقاتها .
تتخيل سلطآنها بدل هذا اللي راح تتزوجه ، تتخيل حفله كبيره تذكرها طول العمر !
قاطع شهاقها دخول امها ، بعدّت ع الباب ومسحت دمعتها : آمري يمه؟

الجزء الآول من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن