part 17

121 8 0
                                    

.
حصّل محآدثه ! فتحهآ ب يقرأ عليهآ .. كآن شعر !

بدآ يتأمل كلمآته :
بكيت وهل بكاء القلب يجدي؟
فراقه؟ وحنين وجدي!!
فما معنى الحياه إذا افترقنا؟
وهل يجدي الشوق؟ ف لست آدري .
فلا التّذكار يرحمني فأنسى !!
ولا الأشواق تتركني لنومي
فراقك ي " سلطآني " كم هزّ وجدي
وعند لقائك الخيآلي س آبكي .

* تكلم بينه وبينه نفسه : لهالدرجه تحبه ! طيب هو إيش آسمه !؟

[ مآ آدرك ب آن آسمه سلطآن من جملتهآ ، سلطاني ، ظن ب آن قصدهآ " ملكهآ " ]

لف ب الشآشه وطلعت له محآدثه ثآنيه " تكمله " ..

" كوثر " : الجوهره خلأص انتي ب ذمة شخص ثآني لآزم تنسينه .

الجوهره : كنت ب آرسل له هالكلمآت بس ترددت وحسيت فيهآ خيآنه لثآمر نفسه ..

كوثر : حبيبتي لآ تعورين قلبك ، كل شيء مقدّر ومكتوب ..

كمّل الكلمآت لكن قآطعه النآدل ب الآنجليزيه : أعتذر عن التأخير ، آمرني!

ثآمر : آشكرك ، لكن هل رأيت فتآه منذ قليل على هذه الطآوله!؟

النآدل : لآ أميّز ف الدخلآء كثيرون .

ثآمر حط الموبآيل ب جيبه وطلع من المطعم وفي نفسه منهآر .
دقآئق بسيطه الآ يتصل موبآيل الجوهره " آمي "
دق قلبه ! ومآعنده إجابه !! يقول لهآ بنتك مآدري وين آرضهآ ووين سمآها!؟

آنزعج من الآتصآل وفتحه : آهلين عمتي!؟

مريم بخوف : هلآفيك، آخبارك واخبآر الجوهره!؟

ثآمر : الحمدلله كلنآ ب آحسن حآل .

مريم : وينهآ آبي اسمع حسّهآ، مشتآقه لهآ .

ثآمر : والله يآخآلتي بيني وبينك، اليوم مآتركت شيء ف خآطرهآ، تو رجعنآ وحطّت رآسهآ ونآمت ..

مريم : لآ يكون صحيّتك بعد!؟

ثآمر : لآلآ، من سآعتين صآحي .

مريم : عالعموم ربّي يحفظكم وآنتبه لهآ تكفى يآولدي مآلي غناه عنهآ .

ثآمر : آبشري .

" قفل الخط وخآطره مكتوم ، اه لو آحصلك ! آقتلك ب إيديني .

الجزء الآول من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن