part 25

123 5 1
                                    


الجوهره نزلت دمعتهآ : مو مجبور ترا ، ولآتلوم نفسك ، آنا دعيت على نفسي ومآكنت أعرف نفسي .

سلطآن ونفسه يتسآرع : خلصنآ ، زوآج لآتفكري فيه نهائياً !

الجوهره ب قلة حيله : بس..

قآطعهآ سلطآن ؛ آنتي مستوعبه ب آنه انا السبب!؟ ، حتى لو مآكنت آنا ! مستحـيل ! آنا مو مصدق لحد الحين إنك
ب قربي!؟ ، سكري على الموضوع ، وبعدين آنا من النوع اللي آكره الأطفآل ، غثيثين!
الجوهره كآنت تعرف ب آنه سلطآن حبه الأول والأخير " الأطفال"
كآن يهيم بهم لدرجه مآيترك طفل ب الشآرع إلا اذا جلس يتسلى معه ..

الجوهره تنهدت : على هوآك ، بس صدقني رآح افرح لك ، رآح افرح وآنا آشوف آول مولود لك ..

سلطآن : مو قلت لك سكري على الموضوع!؟ ، تبين آزعل منّك؟

مآهي الا لحظآت وتتصل مريم على سلطآن : بشرنّي!؟ شصآير لهآ !

سلطآن: ابد ي خآلتي بس شوي تعب وديتهآ للمستشفى ومآفيها الا العآفيه .

مريم : صرآخهآ كآن مو طبيعي؟

سلطآن : تطمني، تبين تسمعين صوتهآ؟

مريم : آتمنى .

الجوهره ب تعب : هلآ آمي؟

مريم : وش آخبآرك وش جديده؟

الجوهره : تعب بسيط ، لآ تشيلين هم .
.
.
.
وبدأت حيآة جديده لـ الجوهره وسلطآن !
مآكان فيه شيء يمنعهم !
كآنوا آسعد ثنائي ممكن تلآقونهم على وجهه الأرض !
ممكن يدخل في هالحب " شوي غرور .. بس غرور " مختلف " .
" تجيك لحظآت وأيام وشهور وسنه ! وحبهم بآقي ..
مآفكروا يتركوا بعض رغم اللي يوآجهونه؟
رجعوا للسعوديه وسآفروا ثآني ورجعوا ومآ فيه شيء كآن يمنعهم !
كآن حبهم الكبير يجذب، وكثير حسّآد بس مآ أهتموا لهذآ دآمهم " قرب بعض " ف هذآ الشيء كآفي بالنسبه لهم !
.
هذآ الشهر كآنوا مستقرّين ف السعوديه ، ف بيت سلطآن الكبـير .
طلع سلطآن من البيت عند إقتراب الفجر
وكآنت صآحيه ومو كآشفه وجودهآ، جلست تفكّر : وين طآلع بهالوقت!؟
مآ أعطت الموضوع إهتمام ونآمت ب كل رآحه .

الجزء الآول من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن