part 2

301 14 2
                                    

امها والدمعه ماتفارقها توصيهآ : يابنتي ابيك تعذرين ابوك

قاطعتها بصعوبه:اولا هذا مو ابوي! ابوي الله يرحمه ارقى من هالأشكال! ولو هو بيحسسني إنّي بنته جد!

كان ماحذفني حذفة الكلاب لوآحد ممكن يهيني ب اي لحظه ب آهلك طردوك!!

نزلت آمها لمستوآها: بس يابنتي العيشة هناك بتكون افضل لك من هنا! هنا صحيح تنامين وتصحين ب عز واوامرك تمشي ع الخدم بس ينقصك معاملة ابوك لك! هناك نفس الطريقه بس ابوك مو موجود

قاطعتها بنبرة حزن: وأمـي! كيف اقدر على فراقها؟

ضمّتها امها بكل حزن: استخيري يابنتي ويمكن تكون خيره لك!

الجوهره: يمـا وسلطان اللي حكيت لك عنّه! يما انتي تعرفين عن حبنّا النظيف حتى شكله ماشفته! والله ماشفته

يمه كل اللي بيننا سوالف عن حياتنا يما ما أبي غيره اطلبك يممه!

آمها ردت عليها بصعوبه: قلت لك يابنتي، يمكن تكون خيره لك، وبعدين سلطان لو شاريك صدق كان مارضى وجا خطبك لما سمع بالخبر

قاطعتها بصراخ هادئ : يمما سلطان مايدري !! ماكلمته من بعد مانخطبت

آمها قدّرت موقفها : ياحبيبتي تكفين لا تعورين قلبي صدقيني مع الأيام راح تنسين وتضحكين على الأيام هذي

قاطعهم صوته الضخم : مريمممممممممم،

مريم : يما حبيبتي روحي بدلي وتعالي آكلي لك شيء معنا .

الجوهره : مو مشتهيه تكفين لا تجبريني

مريم : بس يابنتي ماذقتي شيء صار لك يومين ! عشان خآطري

الجوهره : يمه!! لو اشتهي والله آكل , بس مالي نفس

مريم بحزن : على راحتك.

" رجعت لسريرهآ والحزن والإنكسار مزعزعين كيآنهآ .. بدآت ب محآكاه نفسهآ : صحيح كلآم آمي، آنا لآزم آفر من زوجهآ، لآزم آعرف طعم الحيآه

اللي علمني عليها ابوي الله يرحمه، واللي آنقطعت بعد وفآته، آنا لآزم آرد للحيآه من جديد
سلطآن!! آسـفه .
دخلت التويتر وفي بآلها آخر مره تدخله ، دخلت صفحته وقرأت آخر تغريده .
حسّت فيه، حسّت ب كيآنه، حسّت قد إيش هو موجوع!
بدأت تذكر آخر مكآلمة بينهم

" آلجوهره : مستحيل آزعل منك، قول وش عندك؟

سلطآن: آنا مآدري كيف رآح افاتحك ب الموضوع بس ي الجوهره صدقيني .. خآرج عن إرادتي!
الجوهره ! جوهرتي؟ آنتي تعرفين ب آنه آمي وآبوي متطلقين، آنتي عآرفه ب آنه آمي تمشّي كلمتهآ علي!
لدرجة مآ اشوف فيهآ ابوي! كل هذآ مو جديد عليك، بس الجديد واللي صدمتني فيه! آنها خطبت لي !!!!
خطبت لي بنت صآحبتهآ، متخيله معي ! المصيبه آنها نفس إسمك ي الجوهره والله نفس إسمك .
" كآنت تقرأ الكلآم وآبتسمت ب إنكسار والدمعه تنزل والإبتسامه بآقي ظآهره ، حآولت تقوّي قلبهآ
وحآولت لكن " القلب آعمى " " رجعت تقرأ التغريده : - آمسْ ! جآب الليل عآبر .. منكسر تعبآن ضآمـي!!

الجزء الآول من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن