part 4

204 13 5
                                    


نزلت دمعة الجوهره وبدأت تذكر آيام زمآن وسرحت في المآضي .. سلطان : كالعاده، مآ اكلتي !

الجوهره : مآراح آكذب عليك.. بس والله شهيتي زفت .

سلطآن : وحده من الثنتين، يآ آكلمك لآول مره " صوت " ، آو تقومين الحين تآكلين، قررّي .

الجوهره : آنت .. استغفرالله ، خلآص ب آكل ،

سلطآن : ايوا كذا تعجبيني

فآقت من سرحآنها على صوته : شفيـك؟ الدموع ليش؟ آنا قلت آكلي بس.

مسحت الجوهره دموعهآ ونطقت : زين .

طلعت الجوهره للمطبخ خلفه وبنفسهآ : طيّوب .

" بعد جلوسهم " ، قطعت الصمت : على فكره ، ترا مآعرفت إسمك.

إبتسم بسخريه : ثآمر .

الجوهره تحآكي نفسهآ : وعوه، مآلقى الآ إسم زوج آمي؟

مجرد مآشآفت الجوهره الآكل تآلمت آكثر وآكثر ، وبدأت تظهر آنها تآكل..

وقفت بعد جلوسهآ ب وقت قصير : الحمدلله .

ثآمر: بس؟

الجوهره بدون نفس : آي

" وتوجهت للغرفة " ..
تنهد وآنسدّت نفسه لمآ تذكر شيء ف بآله ، وقف وبدأ يجمع المعلبآت وبنفسه : آخر عمرك يآثآمر! تدير لك آنت بيت؟

ضحك ب سخريه؟ ثآمر؟ كذبّت الكذبه وصدقتهآ !!

تنهد بعد مآ انتهى ، ورجع للصوفآ وحس ب البروده ..
وقف من جديد وتوجهه للغرفه وفتحهآ ب هدوء ، وتوجهه للدرج وبعد فتحه صرخ من الشيء اللي وصل له!!

فتح النور وصرخ : ااااهه ، مين بيكون يعني!!!! تحذفين علي الجزمه بهالشكل !!

الجوهره بخوف : ح..حسبتك وآحد ثآني!

تنهد : حصل خير، كنت ب آخذ لي شيء يدفيني، آشوفك مستحلّه السرير ..

مآعطته رد ورجعت نآمت وبهدوء : سكر الباب والنور معك .

تكتّف : آوامر ثآنيه؟

الجوهره ب تفكير : لآشكراً

عض ثآمر على شفته ومسك الوسآده وحذفهآ عليهآ ، وطلع ب ضمير مرتآح .

الجوهره صرخت : مآخذين بزرآن الظآهر

" سمعهآ ومآ أعطاهآ إهتمام "
+ وقفت وسكّرت النور ، والباب ورجعت للسرير ..
.
.
وبدأت السآعات تمر ب شكل سريع ..
وبعد دخول السآعه لـ 8صَ ! ، مآزالوا " نآيمين ب عمق " ، وكأن النوم يوآسيهم ويخفف عنهم الوجعَ .. صحت وحسّت ب خمول عدلّت جلستهآ وفتحت موبآيلهآ وترددت تدخل على " التويتر "
كسرت التردد وبدأت تكذب على نفسها : ماراح اتطمن عليه! بس ب اشوف آخر تغريدآته..
وبالفعل حصّلت ٣ تغريدآت وآلمهآ اخر تغريده : - ليتك نصيبي، بالعمر لين آموت . * وليتك مآ تصير لشخص ثآني "

لآشعوري فتحت على صفحتهآ وكتبت :
آليا متى وآنا انتظر حين لقيآك؟
واليا متى وظروفنآ ماتندّي !
واليا متى وظروفك العوج تقواك
واليا متى وانا اطوّف واعدّي ..
.
.
يتبع....

الجزء الآول من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن