part 27

135 5 0
                                    


مآجد : آنا الغلطآن اللي وآفقت ي يمّا على زوآجكم، لآ هو ولآ طيف مجملين حيآتنا، كلهآ نكد ب نكد ،
حتى الجوهره؟ زوجهآ غصب ! حذفهآ حذفه النآس للحيوانات مآيسووهآ ..

مريم صرخت : آحترم ابوك ي ماجد

مآجد ب إنكسار ؛ آي إحترام تحكي لي عنه!؟ عندي آب وآحد بس ورحمة الله عليه .
مآعمري حسّيت ب إنك أبوي، حآولت آتقبلك لكن مآقدرت ! ، آنت إنسان مكروه بالوجود

قآطعه صفعة ثآمر له : آيا اللي مآ تستحي على وجهك ! هذي جزآتي امنعك من شيء ضآر لك؟

مآجد يتحسس خدّه: مآوقفت على هذي، آنآ مصدوم من فعلتك ب الجوهره!
كيف طآوعك قلبك تشوفهآ تبكي قدآمك ! مكسوره ومآتبي تتزوج وآحد آكبر منهآ ب كثيير !!

ثآمر ب إصرار : ومآ آخليهآ ب خآطرك ، آخليهم يتطلقون الليله قبل بكرا .
آبيك تعرف ي وليدي مهمآ كان ومهمآ صآر، معزتك مثل معزة طيف !
حبي لك من حبهآ ! خآيف عليك من هالدنيآ ، دآيم تدخلني ب مصآيب ! الله يهديك .

مآجد : آنت وآحد مريض، مع إحترآمي لك ، صدقني لو مو إحترآم للشيب اللي مآلي وجهك !
كان وديتك ب دآهيه، ولو مو إلحشيمة لآمي طبعاً .

* نآزله من الدرج: آبـي آنام ! رآسي يفتر ..

مآجد صعد لهآ وعلى آول درجه : آختي الجميلة تبي تنآم .

طيف : الله لآيقوله ! آنا اختك؟

مآجد مسك شعرهآ ب كل قوه وصرخ : آنا رآح آربيّك ي بنت آبوك

صعدت مريم له : مآجد يمّه آتركهآ خلك منهآ ..

مآجد صرخ : يمّه آبعدي لآ يصير لك شيء من هالشيطآن اللي قدآمك!

مريم : مآراح آبعد ! " مسكت مريم إيد مآجد عشآن تفصل بينه وبين شعر طيف
لكن ب قوة مآجد سحبهآ لعنده وطيف مآتوآزنت وسقطت لآول الدرج .

تحت صرآخ مريم وصدمه ثآمر ..

بالنسبه لمآجد ف طلع من البيت متوجهه لبيت الجوهره .

" بدأ ب ضرب البآب ب شكل سريع وانفتح له البآب من قبل " سلطآن "

سلطآن : آهلا اهلاً ، منور ي النسّيب !

مآجد مآ أعطاه آهميه وكمّل وجهته للجوهره .

دخل لغرفتهآ الخآصه وشافها وآقفه ع النآفذه اللي تطل ع شلّال الحديقه

مآجد: صبآح الخير .

الجوهره التفتت وبإبتسامه : صبآح النور ي هلآ ، غريبه زآيرني؟

مآجد : ابد ، حآب آزور آختي فيهآ شيء!؟

الجوهره : طبعاً لآ، لو تصدق شكثر آنا مبسوطه ، إيش حآب آضيفك؟

آبيك تفطر اليوم عندي مآ علي منك .

مآجد : والله مستعجل ، خليهآ وقت ثآني، آنا طآلع الحين ووصلي سلآمي لآمي .

طلع مآجد ومليآن خوف على طيف ويحس آخيرا فعل إنجاز !
رآح لإسترآحه آصحآبه وآثناء مآهو بالطريق
آنصدم من .....

الجزء الآول من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن