part 16

121 8 1
                                    


جلسوا على طآوله بيضآء لونهآ، صغيره الشكل ، فخمه .. محيطه ب ورد نيلي طبيعي .

ثآمر جلس وجآ شيء ف بآله نطق في خيآله وبدأ ب مصآرعه آفكاره وهو يقول لنفسه
كيف تعآمل البنت كذا ! ونبض قلبك! صدق آنك بمسمى " خآين " ..

الجوهره : وين رحت!

ثآمر بدون نفس : آطلبي لك اي زفت وآكليه وآنا رآيح شوي وآجيك ..

الجوهره بدون إهتمام : طيب لآ تتآخر مآ أعرف مكآن الفندق .

ثآمر مآ أعطآها رد وطلع يمشي لوحده . حس ب البروده وآرتعش جسمه لآشعوري ومع الرعشه نزلت دمعه وسبقتهآ دموع .. وينك آنتي يآغلآتي، تحت هالسمآء تسكنين !؟ نفس السمآء ، نفس الهواء .. بس اللقى ! عيّا يجي

صرخ بهدوء : عيّا يجي عيّا ..

جلس على كرسي محيط على الشوآرع ، ثنى رآسه وحط إيده على جبينه عشان شعره الكثيف مآيدخل ب عيونه النآعسه ..
شد على آسنآنه ب قهر آليييم ، كآن مخطّطنآ نجي لهنآ ! كنت مفتكر ب آنك بتكوني لي آنا !
كنت متخيّل آشياء كثيره! كنت بآني لنآ بيت ف خيآلي والحين آلبيت آنهدم ، آنهدم وعليه حسرتي .
.
.
.
كآنت تاكل ولمحت طيفه اللي ماشآفته ..
وقفت وبدأت ب مطآرده هالشخص ب هدوء !
وكأنه سحر نزل عليهآ !!
بدأت تمشي خلفه وعيونهآ تحكي شوق لسلطآنهآ ..
.
.
.
بعد نصف سآعه، رجع للمطعم المطلوب ومآلقآلهآ! ، آستغرب وكان وقتهآ كآرهآ ويبي بس تبعد عنه
عشآن مايرتكب فيهآ جريمه .
بدأ يلتفت ، يمين .. شمآل ! مآفيه ولآ آثر لهآ!؟ ، قآيل لهآ مآتطلع !!

طلع من المطعم ب صدمه : هذي كيف تطلع وهي مآتعرف وين مكآن الفندق !

حآول يعرف آي شيء عنهآ لكن للآسف مآيعرف لا رقمهآ، ولآ شيء خآص بالتوآصل ..
آلمه قلبه وحس بالمسؤوليه ، والحين كيف ب آحصلهآ، حتى صورهآ عشآن اعرضهآ، مب موجوده عندي !
بدأ يدور على المطعم والأسواق القريبه من المطعم نفسه، جآ ف بآله المطعم اللي كآنت تقول إذا مآعجبهآ بتروح له
وبالفعل رآح له .. لكن مآحصلهآ !! آخذ نفس وفي بآله يلوم نفسه مية مره .
آنكتم ! ، مآيدري إيش يسوي ب دنيته ! مآفيه آي شيء يوصله لهآ !
والنوم ! يحآول يغلبه .
رجع للمطعم اللي كآنت فيه وجلس على نفس الطآوله ، جلس يفكر ب حل يجيبه لهآ !
واثناء تفكيره لمح جوآل ع الطآوله، معقوله جوآلهآ!؟
وهو ب إيده دعآ ب آنه بدون بآسورد ، وبالفعل فتح معه ..

بدأ ينبّش ب الصور، ودآخله يقول : يآليت آلقى صور لهآ ! يمكن بسببهآ آلآقيها !!
مآحصّل ولآ صوره ! بس حصّل محآدثه ! فتحهآ ب يقرأ عليهآ ...

الجزء الآول من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن