part 3

232 11 3
                                    

" رجعت تقرأ التغريده : - آمسْ ! جآب الليل عآبر .. منكسر تعبآن ضآمـي!! كآن إسمهه؟ مثل إسمك عآشت آشبآه الآسآمـي . -

آبتسمت ب إنكسآر ، وبنفسهآ : المره هذي مآراح ابكي، مآراح تنزل دمعتي، مآراح آفكر فيك بعد كذا
ي " سلطآنـي " ..
ودمعتهآ خآنتهآ وخآنت وخآنت إلى السآعه " 6 مَ " ..

قآطع حسّهآ اللوّآم، صوت آمها : بعدك مآجهزتي؟

الجوهره وهيَ مآسكه علبة المكيآج ودموعهآ مآتفآرقهآ : جآهزه

آمهآ ردت ب ذهول : طيب حطّي شيء ع وجهك؟

الجوهره حذفت العلبة بكل قوتهآ وبصرآخ هآدى : آكشخ ب عزآ؟ ، مآيستآهل . " وبصعوبه وهي تنزل للآسفل وتضرب كفهآ
" ما..يس..تاه..ل !!!

آمها مسكت إيدهآ وبهدوء : بس حبيبتي والله مآفيه آحد له سلطه يجبرك على شيء..

الجوهره هدأت من نفسهآ : هو جآ؟

آجابتهآ ب هدوء : جآ، بس إذا هذا بيتعبك ويغيّر من نفسيتك ! آنا مستعده آوقف ب وجهه آبوك.
الجوهره حطت إيدها على شفآة آمها وبإبتسامه باطله : لآتقولين " آبوك" ، آنا ب آروح له .. استودعتك الله من كل هم
وضيق يجيك .. طلعت الجوهره وفي قلب آمها(مريم) خوف آنها مآراح تشوفهآ بعد كذآ ..
وينك آنتي يآغلآتي .. ليه عنّي تصديّن؟
القلب مآهو من معجزآتك .. عيني عليك تلين .
...
.
طلعت من البآب وكلهآ هم، دخلت للسيآره ولآحظت هدوئه..
حمدت ربهآ آنه هادئ ولهآ السلطه آنها مآتكلمه ..
وآثناء ماهي بالطريق ! كآنت ملآحظه عيونه النآعسه! لآ مو نآعسه، من كثر البكآ.. معقوله مجبور؟
رآح اطفرك وآجننك .. إلين ب نفسك تطلقني .

آبتسمت ب ضيقه على حآلهآ ودخلت جوآ آحلآمهآ مع سلطآن .. وقآطع تفكيرهآ بحّه توجع : وصلنآ .

سبقهآ للآعلى وطآح ع آقرب شيء حوله " الصوفآ " ب كل تعب .

دخلت بعده وبنفسهآ:وجع! وش هالمعآملة؟ دخلت لآقرب غرفة وحصلّت سرير نآعم وهادى
وبدون آي تردد وتفكير نآمت ب كل هدوء وتعب ..
.
صحى مهلك بعد 8 سآعات من نومه .. آنفجع من السآعه !! " 2 " , آنا مآشفتهآ تدخل معقوله هي تحت؟
بدأ يفتح كل غرفه حوله ولما فتح " غرفة النوم " ، لقآها نآيمة ب كل نعومة ، آنجذب لهآ بس مآ أعطى نفسه آهمية
وتنهد ب شكل كبير ورجع ع الصوفآ ، تقلّب ويحآول ينآم بس جوعه يغلبه ، وقف متوجهه للمطبخ ، فتح الثلآجه

وطلّع المعلبّآت، بنفسه : هي جوعآنه؟ آي آكيد ! كيف ب آصحيهآ الحين؟

جهّز الآكل وضرب البآب ب هدوء : الجوهره؟

فزّت ب خوف من غرابة الصوت بس تذكرت اللي صآر ، تنهدت وبكل خوف طلعت له وعيونهم مآتلآقوا آبد .

آبتسم لآشعوري: شكلك جوعآنه؟ ، تعآلي آكلي؟

نزلت دمعة الجوهره وبدأت تذكر آيام زمآن وسرحت في المآضي ..

الجزء الآول من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن