part 28

122 5 0
                                    

.
طلع مآجد ومليآن خوف على طيف ويحس آخيرا فعل إنجاز !
رآح لإسترآحه آصحآبه وآثناء مآهو بالطريق
آنصدم من شوفة سلطآن وهو طآلع من السوبرمآركت، تو كآن ف البيت!؟
مآ أعطى الموضوع آهميه ، ووصل الإسترآحه ب كل هم وضيقه وخوف يصير شيء ب طيف ويكون هو المسؤول
بعد محآربة تفكير طلع من الإسترآحه وتوجهه للمستشفى بعد مآ أتصل على آمه ويسألها .
دخل وهو بين الممرآت طلع الدكتور وحآول يتقدّم آكثر عشآن يوصل على بداية الكلآم وبالفعل
وصل لعنده وبدأ الدكتور كلآمه : البنت سليمه ولله الحمد ، لكن الجنين فٌقد .

ثآمر بصدمه : جنين!!

مآجد صرخ : إيش قآعد تخربط آنت اي جنين!

مريم مصدومـه ومو قآدره تتوآزن وطآحت على مآجد .

مآجد يحآكي نفسه ، الله يآخذك ، الله يآخذك ، الله يآخذك .. فضحتينآ ، " ينآدي ب إسم آمه : ردي علي !!

آكتشفوا مع الوقت ب آنه مريم ! " جآتهآ جلطه ب القلب .

مآجد صرخ: إذا عشتي ثآني ي طيف .

طلع من جنآح آمه متوجهه لجنآح طيف .

دخل عليهآ وكآنت دآخل نوم عميق .

مسك الوسآده ووضعهآ على وجههآ وصرخ : سودتي وجهنآ الله يسوّد وجهك .

وعت وجلست تحرّك ب جسمهآ وتحآول تطلّع صوت ..

قآطع الحآدثه دخول ثآمر : زين تسوي فيهآ ي مآجد ، حسبي الله عليك وكفى ..
هذآ وانا فخور فيك ! ، وآنا اللي طعتك وسلمّت الجوهره لسلطآن .

دخل الدكتور وآنفجع من المنظر وآسرع لمآجد وحآول مقآومته في سحب الوسآده .
ونجح في ذلك ، وطيب كآنت جسد بلآ روح ، كآنت ذآبله ، شعرهآ الحرير " تقصّف "
طلع مآجد ودآخله كره شديد لطيف وثآمر .

قآطع تفكيره إتصال من " الجوهره " ، حزن عليهآ : آهلين .

الجوهره : جيت للبيت ، مو محصله آحد ، مآتدري وينهم!؟

مآجد آخذ نفس : سلطآن عندك؟ عطيني إياه

سلطآن : آهلا مآجد؟

مآجد : ماعليك آمر آنآ ب آقول لك شصآر بس مآ أبي الجوهره تتعب نفسيتهآ ، آمي جآتها جلطه ب القلب و..

قآطعه سلطآن ب ضيقه : فهمت عليك، آنا جآي لكم الحين .

" قفل الخط تحت تساؤل الجوهره : وينهم؟

سلطآن مآ أعطاها رد مبآشر وجلس ب تمديد الكلمآت .

بعد ماوصلوآ :

الجوهره : مستشفئ!! صآير شيء !!

سلطآن : مآ أدري ، تعآلي ونشوف .

أثنآء مآكانوا متوجهين لمآجد.

آنصدم سلطآن من الشخص اللي قدآمه وشتت نظرآته لـ الجوهره : تعآلي من هنآ ..

الجزء الآول من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن