part 1

2.4K 46 1
                                    

روايتي واقعية لا تخلو عن الخيال ✍🏻.
يا فَاتنةُ الجَمالِ بُنيةِ العُيوننِ ... ليّت قلبكِ رهيفيٍ
---------
"تحديداً ألمانيا"
نبدء من بطلتنا فاطمة قبل زواجها من بطلنا علي يوم كان عمرها 7،كانت راجعة من المدرسة داهموها العيال يتغزلون بها كانت خائفة لا يشوفها أبوها ويحرمها من الطلعة وفعلاً صار الي توقعته كان راجع من الدوام شاف بنته الصغيره وعصب يوم شاف العيال حولها أخذها البيت ومنعها من الطلعة تدرس بالبيت وبس،،

تدرس بالبيت وبس ،
أبو فاطمة :من اليوم يا أم معاذ "أخو فاطمة معاذ"لا أشوف البنات يطلعون ولا ما تشوفين نفسك الا عند أهلك
فاطمة بخوف :آسفة يبه
أبو فاطمة:خلاص روحي اتوضي وصلي ولا أشوفك الا ومعك المصحف ما ابي كتب الكفار ذا سامعة
فاطمة :ابشر وبسرعة راحت غرفتها هي وأختها عليا
عليا :وش بك تبكين وجت حضنتها
فاطمة بببكي :ابوي منع علي المدرسة ليه كذا
عليا :ما عليكِ اهم شيء ما صكك كف ،،

صباح يوم جديد صحت فاطمة من النوم ونزلت تتوضىء وتصلي فجأة ناداها أحد من وراها وكانت بنت جارتهم هدى سعودية مثلها "للمعلومية أغلب أقارب أم فاطمة موجودين بألمانيا "
هدى ومعها البرقوق "أنتو وش تسمونه ":فطوم تعالي شوفي وش جبت
فاطمة انهبلت عادها تحب البرقوق بالمره جلست تأكل معها من دون تغسل وجهها فجأة صار بطنها يمغصها دخلت البيت بسرعة وبعده رجعت ومرة ثانية دخلت صارت تعبانة لكن ما تركت صلاتها صلت ثم رقدت وغفت عينها ،،

وغفت عينها، أذن العشاء وطلعت أم معاذ مستغربة هدوء فاطمة ما نزلت تتوضىء ولا تلعب
أم معاذ: فطوم ،فطوم يلا أذن العشاء وانتي للحينك بهالفراش
قامت فاطمة بسرعة لا تكتشف أنها ماكلة البرقوق من غير ما تفرش أسنانها يوم طلعت انهبلت أم معاذ
أم معاذ:بسم الله وش فيك وجهك صاير أصفر
فاطمة ناظرت أمها وطاحت مغشى عليها وبذيك الأيام ما كان بقريتهم بألمانيا دكاترة الا اثنين ودوها للدكتور ،،

الدكتور فحصها :وش ماكلة البنت
أبو معاذ بخوف:ما اكلت شيء طول اليوم
الدكتور :نبضها ضعيف نحاول بكرة العصر
أبو معاذ:تكفى حاول بنتي بنتي لا تضيع
الدكتور ناظره وسكت ،،مر سبع أيام مغشى عليها والدكتور ما يحس بنبضها أبداً وقال "عظم الله اجركم"
كل العيال الي كانو يحبونها طايحين بالفراش يبكبكون
والرياجيل يجهزون الأغراض عشان يدفنوها وليلة ثامن يوم صحت والكل فرح كانو على وشك يأخذونها للمقابر
،،
ومرت شهرين وجاء الويكند وكل عيال القرية قررو يروحون لبحيرة كبيرة عميقة يسبحون فيها ولا أحد منهم يدري وش الي رح يصير بهم ووش قصة البحيرة ذي "يقال أن البحيرة يوجد بها الجن ويلقب بها الجن البكم "
هدى وفيصل بهدوء:فاطمة فاطمة انزلي
فاطمة نزلت بشويش وراحت معهم لأن ممنوع عليها طلعة جماعية ،،

هدى :فطومتي أنزلي معنا وش بك خوافة دايم تقعدين بذي المكان ولا تنزلين تكفين هالمره انزلي ما رح نروح للعميق تكفين
فاطمة :طيب ، ونزلت معهم تسبح ولا هي فيها اصلا وهم يلعبون فجأة تزحلقت وطاحت للجهة العميقة وانغرقت ولا أحد حس فيها قبل شروق الشمس الكل طلع يرجع البيت ولا أحد تذكر فاطمة فجأة في واحد اسمه فهد يعشق فاطمة تذكر إنها كانت معهم
فهد بصراخ :يا عيال فاطمة مهي موجودة ،،

يا فَاتنةُ الجَمال بُنيةَ العُيوننِ ...ليّت قلبكِ رهيفيٍ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن