"في بيت أخر لأول مره نروح لها "
تحديداً ألمانيا لكن في قرية أخرى عائلة غنية جداً
سعيد "الجد سعيد "كان عمره 20" كان يساعد أمه في رعاية أبوه التي فقد عقله بعد وفاة إبنه لا يدري ما سبب وفاته ،،
في أخر الليل جاء وقت النوم وكان اليوم دور سعيد في إنه يحرس أبوه لا يطلع من البيت ،أخذ مكان أمه، غفت عينه وطلع أبوه من البيت فجأة لفت أم سعيد ولا لقت أبو سعيد صرخت
فز سعيد :يمه وش بك
أم سعيد:ألحق ابوك مهو فيه ،قامو يدورن عليه لحد أذن الفجر واشرقت الشمس ولقوه أخيراً في حضيرة الأغنام والأبقار نايم ،،وعلى هالحال دايم يطلع وهم يلحقون عليه طبعاً لا كان دور سعيد يصير هذا الشيء وبعد مرور سنة توفى وجاء وقت إن سعيد يتزوج
أم سعيد:يا وليدي ابي ازوجك وحدة وش حلات أخلاقها تعرفها أكيد
سعيد بإبتسامة:رأيك هي رأي
أم سعيد:أجل تكلمهم ؟!
سعيد:ايه
أم سعيد:تراها بنت عمك" مزنة "
سعيد بصدمة :يمه البنت للحينها صغيرة
أم سعيد:وش صغيرة بعمرها جبت أختك زهور "جدة خلف "
سعيد تنهد ثم رفع رأسه:بكيفك يمه ،،،وقام :بروح لدوامي ومنها أشوف المزارعين
أم سعيد:يلا في أمان الله ورعايته
طلع سعيد وهو ماشي قابل عمته جواهر غثيثة
جواهر :يا ولدي سعيد صح الي سمعناه
سعيد : هلا السلام عليكم ،وش سمعتيه
جواهر :إنك تبي تتزوج بنت عبدالله
سعيد:ايه والله يا عمة من إختيار امي ربي يحفظها لي
جواهر :شدعوة تتزوجها شوف بناتي وش حلاتهم ترا البنت راعية عيال
سعيد صدقها وزعل من إختيار أمه :اها زين يلا أنا متأخر
وراح لدوامه وهو مزاجه متعكرة ،،،بعد ما إنتهى من دوامه رجع البيت وجلس ولا يناظر أمه
أم سعيد لاحظت صده عنها :ياولدي وش بك
سعيد بزعل :يمه وش الي اسمعه أنا
أم سعيد:وش تسمعه
سعيد :يمه عمتي جواهر تقول إنك اخترتي لي زوجةٍ راعية رياجيل
أم سعيد عصبت :وانت تسمع كلامها ولا تسمع كلامي أنا ياأمك
سعيد خاف من نبرتها :آسف يمه بس ما أبيها بعدين كم عمرها
أم سعيد: 12
سعيد بصدمة:يمه أصغر مني ب ثمان سنوات
أم سعيد:ما فيها شيء تبيها ولا ؟
سعيد:ما أبيها
أم سعيد قامت :أجل من اليوم لا أعرفك ولا تعرفني
سعيد بخوف من زعلها :آسف يمه الي تبينه يصير
أم سعيد بفرح :أجل بكرة بتشوفها قدامك ورح تعرف مين الصح والغلط لا تتحكم على كل شخص من حرف شخص ثاني
سعيد :أبشري ،،،"بيت علي "
فاطمة وأمجاد يتساعدون في الطبخ والضيوف عندهم مليان
فاطمة بضحك: أتخيلي أخوك الغيور طق فهد بسبب إنه شافني
أمجاد برعب :يمهه وليه طلعتي
فاطمة : بالله بسببه يعني ما أروح عند أهلي
أمجاد: والله مدري عنك لكن الصدق أخوي يخرع
فاطمة :ما علي منه المهم اني معك مستمتعة
رجع علي من دوامه :فاطمة تعالي
فاطمة بعناد سوت نفسها ما تسمع
أمجاد :بنت روحي لا يكفخني معك
فاطمة :مهو بلازم
أمجاد :تكفين الحين بيجي ويتلك من شعرك
فاطمة :خله يولي
عندي علي تحمل نصف ساعة وعصب وكسر المراية الغالية علة قلب فاطمة
فاطمة جت بخرعة :بسم الله وش فيك
علي بعصبية :أنا ما ناديتك هاااااااه
فاطمة بخوف من صراخه اتخبت ورا الدولاب ،،،،
أنت تقرأ
يا فَاتنةُ الجَمال بُنيةَ العُيوننِ ...ليّت قلبكِ رهيفيٍ
Romanceكان يمشي من جنبها وتلامست أكتافهم ولا لاحظ أيٌ منهم الآخر وكانَ كُلَ واحدٍ منهم على أذنيه السماعات مشغولين بأعمالهم أبطالي : خلف & مِسك حَلالِك البنات حَرامِك العيال ❤️🔥. تابعو الأحداث ✒️🤍 بقلمي ✍🏻:مِسك بنت محمد