{أجعل يومك سعيداً بذكر اللّٰه}
--
بعد صلاة العصر س 4 /
طلع رائد ومعه ملك وفردوس ورؤى فجر مهي معهم
رائد :ملك وش تبين
ملك :راحت تأخذ كل شيء تبيه ورجعت
رائد :كفو يلا وانتو
بعد ما أخذو كل شيء طلعو يلعبون جنب البيت وقبل صلاة المغرب دخلهم وهم توجهوا للمسجد ،مر يومين على قعدت أريام في بيت عمتها وجاء يوم رجعتها ورجعت بعد يوم من غير طلعات أضطرت تروح بيت خديجة لأنهم عزموها راحت تتجهز على السريع وطلعت لها ملابس ولبناتها،
أريام لبست فستان خفيف يناسب العزائم لونه ابيض مع حزام كبير شوي أسود طويل الأكمام والكعب أسود وسوت شعرها ويفي ومك اب خفيف ، وصلت بيت خديجة وقعدو يسولفون ويضحكون لين الفجر بعده رجعو الكل لبيته ،،مر ثلاث شهور على وصول مسك في الحياة ومن غير أحداث مهمة خلال هالشهر،
أبو محمد كان راجع من دوامه واصدمته السيارة ونقلوه المستشفى بسرعة لأنه كبير في السن واكتشفوا إن عنده مرض قلب وإنكسار في الرقبة طلع الدكتور و محمد توجه له بسرعة
محمد بخوف :كيفه يا دكتور
الدكتور نزع نظارته وتكلم بأسف: عنده مرض قلب وسيء جداً وكسر في الرقبة
محمد تنهد :طيب عادي اكون انا المرافق؟!
الدكتور:ايه عادي
محمد : تسلم ودخل عند أبوه الي كان حالته يرثى لها
محمد كان موجود عند أبوه على الدوام ولا ذاق طعم النوم وبعد 11 يوم خرج من المستشفى ورجعو البيت ،،بعد صلاة العشاء كانت أريام تطبخ ومحمد في دوامه طلع أبو محمد وجاب فراشه عند المطبخ وفرشها ورقد فيها أريام لفت فجأة شافته جايب كل أغراضه ونايم ،
أريام بخوف: عمي شفيك راقد بالمطبخ
أبو محمد بتكابر: طفشان لحالي قلت اجي اسولف معك
أريام أبتسمت: طيب تعال أرقد أنا بجي بعد ما اخلص الطبخ
أبو محمد: وينهم حفيداتي
أريام: نائمات
أبو محمد: طيب جيبيهم عندي الغرفة
أريام عرفت إنه كان خايف لحاله راحت وجابت مسك وملك وحطتهم جنب أبو محمد وكملو روتينهم على ذا الحال كل ما تضطر تطبخ أو تبعد شوي عن أبو محمد يجي عندها ويقول خلي بناتك عندي ،،أريام بعد ما خلصت الطبخ توجهت لغرفة أبو محمد تشوف مسك شافتها تبكي أخذتها هي وملك بسبب إن أبو محمد نايم ولا تبي تزعجه وراحت غرفتها فجأة مسك رجعت "أكرمكم الله" وراحت تجيب المنديل ،
أستغربت هدوء أبو محمد كان لا فتحت الباب على طول يفتح عيونه الحين ما فتحه كان مبتسم وهادئ وهنا عرفت أريام إنه مو معنا إنتقل إلى رحمة الله طلعت بسرعة لغرفتها
أريام : محمد محمد عمي تعال شوفه ..
محمد إنخرع ونزل بسرعة ودخل غرفة أبوه وشاف حالته وبسرعة دق على الإسعاف يشوفونه وكل ذا كان قدام أناظر ملك كانت تبكي كأنها فهمت تأشر على خشمها تقول وش ذا الي حاطينه بخشمه جت أريام وحضنت بنتها المنهارة وخذتها لغرفتهم ومر أسوء يوم
وبدء مراسم العزاء والكل رايحين جايين وبعد ثلاث أيام انتهت كل شيء ،،
أنت تقرأ
يا فَاتنةُ الجَمال بُنيةَ العُيوننِ ...ليّت قلبكِ رهيفيٍ
Romanceكان يمشي من جنبها وتلامست أكتافهم ولا لاحظ أيٌ منهم الآخر وكانَ كُلَ واحدٍ منهم على أذنيه السماعات مشغولين بأعمالهم أبطالي : خلف & مِسك حَلالِك البنات حَرامِك العيال ❤️🔥. تابعو الأحداث ✒️🤍 بقلمي ✍🏻:مِسك بنت محمد