"بيت سعيد"
على آخر الليل عند أم مزنة كانت تسولف مع بنت أخوها "منيرة "منيرة كانت مريضة بسرطان الرئة,,
أم مزنة:كيفك اليوم يا بنيتي
منيرة بكحة قوية:بخير زي ما تشوفين
أم مزنة:فيكي حرارة
منيرة :شسوي
أم مزنة:كلي لك شيء ثم خذي فيفادول ونامي
منيرة لفت أنظارها لجهة اليمين ثم أعادة النظر لأم مزنة :شفتي الي أنا شفته؟!
أم مزنة وهي رافعة حاجبها :وش شفتي ؟!
منيرة :شفت مرأة واقفة ورا حضيرة الدواجن شفيها للحين موجودة
أم مزنة :غريبة أنا ما أشوفها ،شكلك تتوهمين روحي نامي قبله كلي وخذي فيفادول هاه
منيره:طيب يلا مع السلامه ،ودخلت على أساس تأكل لها شيء لكن ما أكلت وراحت تنام وفي هالنومة راحت نومة أبدية والصباح أنتشر خبر وفاتها رحمة الله عليها ،،"عند محمد"نزلت الطيارة للسعودية بصدر رحب كان ينتظر أبوه لأنه ما يعرف السعودية كثير جاء أبوه يأخذه معه لشقته رحب فيه وأخذه لشقته يتغذون وكذا وبعده راح علي يوري ولده الأماكن ومنها يروح لعند زوجة أخوه عبد الإله الي توهم متزوجين ،بعد ما أتغذو
راحو لعند أهل زوجة عبد الإله "خديجة " لأنها تعيش في بيت أهلها ،،وصلو بيتها وأستقبلتهم إستقبال يلبق عليهم
خديجة:يا هلا والله باولدي محمد كيفك
محمد بإبتسامة :أهلين فيكِ بخير الحمدلله انتي كيفك
خديجة:ما عليك مني انا بخير الحمدلله هاه تبي تنام بعد سفر متعب ولا تجلس مع العيال
محمد :لا عادي بقعد مع العيال
خديجة بإستغراب:الحين كيف تتقن اللغة العربية
محمد بضحك:حنا داخل البيت نتكلم بالعربية في الشارع الانجليزيه يعني ما نسينا لغتنا
خديجة:ايه كذا أفضل ،،"بيت سعيد"
بعد العزاء والمواساة بعد صلاة العشاء كانت أريام وسُلاف راجعات البيت من بيت صديقتهم ولا راحو العزاء لأن مو لابق الأطفال يروحون بأمكان حزينة كذا
سُلاف بخوف كانت تتكلم بصوت عالي:أريااام تدرررين إن في أفاعي في ذول الأمكان
أريام بهدوء :اششش كذا بيجون لا تتكلمين بصوت عالي
سلاف :لا ما يجون لأنهم بيخافون مني
أريام :الحين انتي تتكلمين يمكن يجي يسحبك لأنهم كذا بيعرفون مكانك
سلاف بربكة :أنا ما اصدقك
أريام ضحكة وكملو طريقهم للبيت ،،"بيت عبد الإله"
خديجة عند أمها :يمه ولد أخ عبد الإله موجود
أم خديجة:طيب
خديجة :بنات لا تطلعون عندي هاه
خواتها :طيب ،زين ،ما عليكِ
محمد وهو طالع :يلا بروح
عبد الإله:على وين
محمد:بروح مع مفلح للبحر "مفلح أخو خديجة"
عبد الإله بضحك:من أول وصل في طلعات وتكوين علاقات ماشاء الله
محمد أبتسم ثم طلع مع مفلح للبحر
وصلو في جدة بعد ساعة ونص تقريباً وكان الجو حر والناس ملايين راحو بجهة ما فيها ناس كثيرين يسبحون ويسولفون على شاطئ البحر
مفلح كان في حجر ومحمد في حجر جالسين يسولفون
محمد وهو يحس بشعور جميل جداً: والله السعودية أجمل وأحلى من ألمانيا
مفلح بضحك :يلا لا عاد ترجع لها
محمد :ومن قال لك برجع ماعاد في رجعة ابوي أخذني عنده من دون علم أحد
مفلح بصدمة:أمك ما تدري
محمد بتنهيدة طويلة قام وهو عاض على طرف ثوبه :لا
أنت تقرأ
يا فَاتنةُ الجَمال بُنيةَ العُيوننِ ...ليّت قلبكِ رهيفيٍ
Romanceكان يمشي من جنبها وتلامست أكتافهم ولا لاحظ أيٌ منهم الآخر وكانَ كُلَ واحدٍ منهم على أذنيه السماعات مشغولين بأعمالهم أبطالي : خلف & مِسك حَلالِك البنات حَرامِك العيال ❤️🔥. تابعو الأحداث ✒️🤍 بقلمي ✍🏻:مِسك بنت محمد