يا فَاتنةُ الجَمال بُنيةَ العُيوننِ ...ليّت قلبكِ رهيفيٍ

part 16 الآخير

"بيت لأول مره نروح لها تحديداً وسط التبوك والمدينة"
بيت ياسر عم مسك/ الساعة التاسعة بعد صلاة العشاء /
ياسر تنهد بعصبية: أسماء يكفي خلاص صجيتي راسي سدي نحرك من اليوم وانتي ما سكتي
أسماء بعصبية: خير ترفع صوتك علي
ياسر: لأنك وقحة وش حركات المراهقين ذا كل شوي هواش خير صدق وين حنا عايشين
أسماء بعصبية: طلقني ما أبيك
ياسر بإستهزاء: لا قولي تبين ولد عمك مباشرة
أسماء : ايه أبيه وش دخلك ترا حياتي وبكيفي
ياسر عصب وقرب منها وعطاها كف محترم تحترم الناس : ااحترمي نفسك ترا حياتك هو حياتي
أسماء كانت تبي الفكة منه بأي شكل من الأشكال سكتت.
ياسر : روحي الغرفة الثانية لين ينطفئ نار غيرتي
أسماء خذت عيالها ومشت وهي ناوية تهج عنه خذت عُبيها وكل شيء وطلعت لبيت خالها الي يحتاج عشرين دقيقة حتى يوصلون وصلو بيت خالها وقعدت وهي مكشرة
جلست زوجة خالها بإستغراب: وش فيكِ يا أسماء
أسماء وهي تمثل البكي: خالة نجوى أبو إيلاف طلقني ابي اروح عند أعمامي وخوالي في مكة
نجوى بتنهيدة طويلة: يا أسماء يا أسماء ما يصير كذا على طول تقولين طلقني خافي الله على عيالك شوفيهم لسه صغار ما يصير كذا انتي شابة وهو شاب تقدرون تتزوجون وفي الوسط عيالكم ما يصير وش ذنبهم يوم تتهاوشون يا أسماء ؟؟؟!!
أسماء ؛ ابي خوالي واعمامي يتفاهمون معه ضربني وسبني
نجوى بقلة حيلة قامت لزوجها وقالت له السالفة ومن بكرة طيران سيدا لبيت اعمامها وخوالها وياسر عصب يوم درا إنها في بيت خوالها ..

"بيت سعيد"
بعد ما جهزو شناطهم قعدو أخر مره يلفون على بيتهم هنا لعبنا وهنا ضحكنا راحو في غرفة فيها كل شيء قديم
كان في دولاب على جنب داخلها كاسات ماء وعصيرات وفناجيل ما يستخدمونها الا في المناسبات الكبيرة والصحون زجاجية كان مغبر صار سنين وهم ما يستعملونها لفو على الشناط الي فيها ملابس مزنة مخلينها كذكرى لأمهم ولفت إنتباهم بلوزة صوفية بنفسجي كانت أريام تحبه بشكل لدرجة بوقت الشتاء وبعز البرد تطلع تغسل المواعين وهي ما تلبسه تلبس شيء بسيط عشان لا ينعدم بلوزتها اتصلو بسرعة على أريام ولفو الكاميرا ،
أريام بصدمة: للحينه موجود ذا البلوزة؟؟
جنان بضحك: أمي ما كانت تخلينا نمسكها حتى
اريام قعدت تتذكر ودموعها تنزل: اخخ يالأيام
كملو سوالف عن أيامهم وذكريات جاية رايحة ،،
بعد أسبوع اوصلو جنان خولة عند فوز "جنان مخطوبة لولد خالتها"،،
"نرجع للواقع"
—
"بيت محمد"
محمد أتصل على مسك يبغاها تجي في مكتبه ،
وصلت مسك ودخلت عند مكتب أبوها: السلام عليكم يا يبه
محمد أبتسم: وعليكِ السلام يا بنيتي طلبتك تجين لأن في شيء لازم تعرفينه
مسك: وش هو؟
محمد : في شخص قاعد يهدد شركتي ويقولون الشركات الثانية إنه مجرم
مسك بتمعن: شسمه ؟
محمد : هاشم......
مسك قامت: يبه هذا أخطر مجرم الحمدلله إنك قلت لي
محمد :ثاني شيء شرأيك أخذ أسامة كموظف أمك تقول إنه فاهي ولا يستوعب شيء إلا بعدين
مسك بضحك: ليه ما تأخذ مالك ذكي وعنده افكار حلوة
محمد كشر: اخوك ذا مزعج
مسك: يبه انت تدري إنه لو اشتغل يكون مجتهد ف خذه عندك
محمد: أجل نشوف
مسك: يلا يبه بروح أبلغ عنه
محمد : استودعتك الله
مسك ودعت أبوها وأمها ومشت لشغلها ،