part 14

368 9 1
                                    

سمعو النداء وركبو الطيارة على فرنسا ،
وصلو بعد حوالي ساعات إلى فرنسا ونزلوا منها متوجهين للفندق الي حجزوها عشان يرتاحون ،
خلف لف لمسك: مسك هذا شقتنا أدخليه وانا بروح السوبر ماركت
مسك: طيب انتبه على نفسك
خلف أشر على عيونه: من عيوني
مسك ابتسمت ودخلت أخذت لها شور سريع وطلعت لبست بجامة وردية وتركت شعرها تجف من نفسه لأنها ما تحب المجفف الكهربائي أو الإستشوار ، رطبت وجهها وشفايفها وجلست تبلغ أمها إنها وصلت في فرنسا
دخل خلف وشافها جالسة كزهرة على وسط السرير الأبيض: تعالي يا مسك
مسك بضحك: الله رجعت مسك بعيونك يوم سافرنا
خلف ضحك: ايه لأن الورد مو حولنا
مسك ابتسمت وقامت: وش جبت!
خلف: شوفي ومّد لها الكيس
مسك أخذت المعكرونه والدجاج والأغراض الي تحتاجها عشان تسوي معكرونة بالدجاج وبعده الفطائر لأنهم ما يحبون طبخ الأجانب بعيونهم طبخ الأجانب ما ينظفون زين راحت سوت معكرونة بالدجاج على السريع وطلعت بالصحن والباقي على العلب
مسك: خلف خذ العلب ذول وودها للي جنبنا يمكنهم زينا
خلف: ماشاء الله عليك حسابتهم معنا أخذ العلب وراح يوزعها لهم ودخل عندها وجلسوا يأكلون بعده راحو يريحون شوي بما إنهم وصلو بعد آذان العشاء
"بيت محمد"
أريام: هاه كيف ورد معك يا ميس
ميس بضحك: ما تبكي كثير الحمدلله
أريام: الحمد لله ما جت على أمها البكاية
ميس رفعت جوالها وزاد ضحكتها: الطيبة عند ذكرها
أريام ابتسمت وأخذت الجوال: يا هلا بمسك الفرنسية
مسك بصدمة: اهلين يمه أنا صرت فرنسية بذي السرعة !
أريام: ايه المهم هاه متى تروحين عند خالتك فوز
مسك وهي تلبس النقاب: قاعدة اتجهز
أريام : حلو موفقين جميعاً وهاه بردي لي قلبي على ذا التيس
مسك؛ أبشري يمه
أريام: يبشرك ربي الجنة دامك بنتي
ميس : يمه أنا بنتك بعد
أريام بمزح: لا يا قلبي انتي ماخذينك من خرمتيٍ كانت مارة من جنب بيتي وقالت ربيها وحزنت على حالتها وخذيتك منها
ميس كشرت : يمههه
أريام ومسك قعدو يضحكون بعده مسك ودعت أمها ومشت لخلف..

" تحديداً فرنسا في بيت الخالة فوز أم راكان".
كان أبو راكان يعنف أم راكان بكل طرق العذاب وهي ساكتة بسبب عيالها ودموعها تنزل من ألم جسمها الي صار كله أحمر
راكان ببكي: يبببببه يكفي
حسام بصراخ: ايه القرود يجيبون قرود القرود
راجح راح حضن أمه الي تأوهت بهدوء : ماما آسف إني ما أساعدك يارب يجي أحد يساعدك وتروحين لمكان حلو مثلك
أبتسمت فوز : حبيبي روح عند هاني لا يبكي ويضربه أبوك
راجح ركض لأخوه لأنهم حرفياً كأنهم في جيش ينضربون من كل شيء وحفظوها الا هاني الي ما كمل السنتين حتى هو ينضرب ،
راكان وهو يبكي: بابا انت ليش كذا
حسام بعصبية: انت ما تذلف انتو متى تموتون وتفكوني لف لزوجته وقعد يضربها ضرب وراكان يبي يدف أبوه عن أمه  بس أبوه الي يدفه وفي ذي الأثناء دق باب البيت بقوة ترك حسام كل شيء وقفل على فوز وراح يشوف من الفتحة يوم شاف إنهم ضباط سعوديين رجع خطواته لورا

يا فَاتنةُ الجَمال بُنيةَ العُيوننِ ...ليّت قلبكِ رهيفيٍ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن