تجلس أميليا بغضب و توتر لا تعرف ماذا تفعل و هي عاجزة عن التحرك عن الكرسي .
يقطع حبل افكارها صوت ضجيج خارج الغرفة
تسمع صوت والدها في الخارج ثم يُفتح الباب و يدخل والدها .
رئيس المُفوضين في الشرطة .في الطريق حيث تجلس أميليا بجانب والدها في السيارة يتكلم معها والدها ليطمئن عليها
تقطع أميليا حديثه بقولها : ما الخطة التي أفسدتَها لِماثيو يا أبيفيقول لها والدها : كان يهرب ممنوعات
تومِئ أميليا برأسها و تنظر للخارج .
عندما وصلو إلى القصر كان الجميع في انتظارهم منهم كرستين ابنة عم أميليا _ و لوكا أبن عمها شقيق كرستين الأكبر _ وروبرت أخيها الأكبر _ و عمها مايكل _ و زوجة عمها ماريا حيث كانت تملك عماً واحدا و كان اكثرهم قلقاً عليها (كاثرن) والدة أميليا .
اقترب الجميع من أميليا ليطمئنوا عليها و لكنها ردت بصوت خافت انا متعبة سأذهب للنوم .
في صالة الإستقبال في الطابق السفلي كان يجلس كل من كرستين و لوكا و روبرت و مايك و ماريا و كاثرن و كان ادريان يحكي لهم ما حدث و يطمئن الجميع بأن أميليا بخير و لم يحدث لها شيء و انه اعتقل ماثيو .
بعد ان إطمئنت العئلة جلسوا ليتناولو طعام العشاء حيث ذهبت كرستين لتوقظ أميليا من نومها العميق الذي دام أربعة ساعات تنهض أميليا من نومها و تستعد للنزول لطعام العشاء مرتديةً فستانها الاسود القصير الضيق الذي يصل ألى ركبتيها و يداه دانتيل يُظهر من تحته جمال يديها .
و لفت شعرها الجميل لترفعه في ذيل حصان
وارتدت قُرطَها الجميل الذهبي و نزلت للعشاء .
أنت تقرأ
لقائنا مثل القصة
Mystery / Thrillerعندما رأاها لأول مرة صدم بطريقة غير طبيعية وقال (انها تشبهها كثيراً) فمن تشبه و ماذا سيحدث بينهما