تذكير : (استمر ھاري في المشي و قال بصوت منخفض موجھاً كلامھ لروبن : لا تؤذوھا و راقبو على أي ساعة عملية مارك غداً . ) ......رد عليھ روبن أمرُك يا زعيم و نظر لأميليا التي تنظر بحِدة لھ .
روبن : اوو اھدأي سوف تأكلينني بنظراتكِ تلك ، و أيضاً أنا حقاً كنتُ أظن انك أُليفيا ھل انتي شقيقتها أو من اذا القبيل لان التشابھ بينكُنَّ مخيف .
أميليا : أولاً أريد للذهاب إلى الحمام ، ثانياً لا تسألني أسئلة تافھةمثلك .
روبن : تكلمي بأدب يا صغيرة و إلا.......
أميليا : وإلا ماذا ؟ ھل ستقتلني ؟
اھ صحيح لا يمكنك ذلك لأن ھاي أخبرك أن لا تؤذيني .روبن : أغلقي فمكِ ، و أيضا لا ذھاب للحمام الان ،
لا جدوى من النهوض فمھما حاولتي لن تستطيعي الخروج .أميليا : لم أقل أريد الھروب لقد قلت بكل وضوح أريد للذهاب للحمام .
قالتھا مع التشديد عليھا
أميليا : و أيضا انت قلت عندما نصل ستذھبين ،
ھل تراجعت عن كلامك لأنك خائف من فتاة بينما الرجال يملؤون المكان ؟رد عليھا روبن بغضب : ھل سأخاف منكِ يا صغيرة ؟
أميليا : من يراك يتأكد أنك كذلك .روبن : فكو وثاقھا .
ابتسمت أميليا ابتسامة خبيثة لم يعرف روبن سببها لكنھ ظن انھا تبتسم لأنھا نهضت فقط فقد كان قد نسي جزءً مھما عند اختطافھا وھو أخذ الھاتف منھا والذي كانت تضعھ في الجيبة الخلفية للبنطال و كانت خائفة طوال الوقت من أن يروھ أو يتذكر روبن الأمر ، دخلت إلى الحمام و أخذت الھاتف تحاول الاتصال بوالدھا لكنھ كان في عملية لذا لم يستطيع الرد عليھا .
كانت ستتصل بأخيھا لكنھا رأت رقم بن
فقالت في نفسھاانھم من لديهم الشأن في الأمر علي الاتصال بھم .
اتصلت على رقم بن الذي كانت قد أخذتھ عند التقائھم في المقھى .
عندما رد بن اردفت بصوت خافت : أنا عند ھاري صلني بمارك بسرعة ، صُدِمَ بن لكنھ فعل ما طلبت بسرعة عندما اتصل بمارك ، فتح مارك الهاتف وقال بصوت مرتفع :سوف أجعلك تذوق إحدى رصاصاتي أيھا ال.....،لم يكمل جملتھ حتى قالت أميليا : أرجوك انتظر و استمع لي دون مقاطعتي لكن ليس لدي الكثير من الوقت .
بدأت التحدث فقالت : أنا عند ھاري لقد خطفني وانا بمكان مثل المصنع ، لقد تحدث ھاري بشأن ملفات مھمةسيحاول فعل شيء و تخييرك بيني و بينھن و عن عملية ستحدث غداً لا أعلم ما يحدث لكن افعل شيء ..
أنت تقرأ
لقائنا مثل القصة
Mystery / Thrillerعندما رأاها لأول مرة صدم بطريقة غير طبيعية وقال (انها تشبهها كثيراً) فمن تشبه و ماذا سيحدث بينهما