اختطاف ✨

5 1 22
                                    

تذكير (عندما رئاھا ھاري صدم بشكل كبير و قال لروبن إجلبوھا لي ) ....

كان يقصد بكلامھ أميليا التي كانت خارجة من الشركة .
أميليا : أُف يا لھ من فظ أنا أبذل جھدي و أعرض عليھ مساعدتھ و ھو بكل فظاظة : (اذھبي الآن ولا تتدخلي في أعمال كھذھ أكبر منك)
قالت ذلك و ھي تحاول تقليد نبرةَ صوتھ عندما تحدث .

اتجھت أميليا نحو سيارتهاو ركبتھا في طريقھا إلى المقھى الذي تذھب إليھ عادتاً .
رَكِبَ روبِن السيارة و تبعھا و ھو يفكر كيف سوف يأخذھا ، فجأة خطرت لھُ فكرة رائعة فَھَمَس (أجل) .

خرجت أميليا من المقھى بعدما تناولت كتكتھا المفضلة و ھي كعكة الشوكولا و كأس قھوة ، مشت باتجاھ سيارتھا و ركبت و لكن عندما حاولت المشي فيھا لم تتمكن من ذلك فنزلت لترى المشكلة و حينھا وجدت أن اعجال السيارة قد انفجرت .

أميليا : أُفففففف ھذا ليس وقتكم ابداً .

اضطرت أميليا ان تركب سيارة الأجرة ، ركبت السيارة و أخبرت السائق وجھتھا فأومأ لھا السائق و خرج ألى الطريق .
في الطريق انعطف السائق يميناً بينما وجھتھا كانت العكس ، نظرت لھ باستغراب و قالت : لكن ھذھ ليست وجھتنا ، ظل السائق ملتزم الصمت فخافت أميليا عندما شعرت ان ھناك شيء غريب
أميليا : ھل يمكنك التوقف أريد النزول
روبن : إلتنزمي الصمت والا سوف أريكِ شيء لن يعجبك
أميليا : عفواً و لكن من انت لتبقيني داخل السيارة
روبن : إصمتي ، و أيضاً اتسائل كيف لم تموتي ھل انتي بسبع أرواح أم ماذا ؟

عندما قال ھذا عرفت أميليا ما يحدث فقالت لھ : أظن أنكم أخطأتم بيني و بين شحصٍ آخر .

روبن : (بسخرية) ھل تظنين اننا حمقى لنصدق التفاھات التي تتفوھين بھا ، أيضا إذا لستي أُليفيا فمن انتي ؟

أميليا : أولاً لست أُليفيا و لا اعرف من ھي ، ثانياً لا يخصك من أنا ، ثالثا لصالح من تعمل ؟
اھ نسيت رابعاً وھذھ بُشرى لك سوف يقتلكم والدي.

روبن : ھوو على رسلك قُلنا إلتزمي الصمت ، وأيضا  لم أُصَّرِح لكي أن تسأليني أسْئِلَتك التافھة تلك ، ماذا قلتي لا اعرف من ھي أُليفيا ، ھھھ سترين كيف ستعترفين غصباً عنكي عندما نصل ، و أيضا من ھو والدك أريد أن أعرف على يد من سوف اموت ھھھھھ ..

أميليا : حسناً إضحك سنرى من سيضحك آخراً .

وايضاً يا غبية ما تھلوسين ؟
ما سينھض والدكِ من القبر ؟ ، و ماذا أيضا سوف يقتلكم ھھھھھھھ ..

في ھذا الوقت كانت أميليا تفكر كيف ستھرب لم يكن هناك حل غير أن تفتح الباب و تقفز و لكنھ كان حلاً خطيراً و أيضا ليس مؤكد فَمِن الممكن أن لا تستطيع فتحھ ، لكنھا فضلت أن تفعلھ عل على أن تبقى مع هذا الأحمق و تذھب إلى مكان لا تعرفھ ، لكنھا قررت أن تجرب خطة أخرى و إذا لم تنفع ستقفز .
قالت لروبن

أميليا : أنا بحاجة للذهاب للحمام ما يمكنك التوقف؟

روبن : أنا لست أحمقاً لأنزلك من السيارة و تستدعي الشرطة .

أميليا : أرجوك لن أفعل شيء فقط سوف أذهب و أعود دون مشاكل ..

أخرج روبن سلاحھ و وجھھ على رأسها و قال : قلت لكِ إصمتي أوشكنا على الوصول و ستذھبين ھناك إلى الحمام ، لقد انتفخ رأسي بسببك لا تجعلني  أندم أنني لم أخدرك ، اتذكر انكِ كنتِ ھادئةفي الماضي ، صوت آخر و سأطلق على رأسك ...

أميليا : لا أريد أن أصمت و ستنزلني إلى الحمام .

روبن : افففففف حسنا بقيت دقائق قليلة و سنصل.

أنھى جملتھ و ھي وضعت يدھا على باب السيارة تحاول فتحھ لكنھ مع الاسف كان مغلقاً .

ضَحِكَ روبن بصوت عالٍ و قال : ھل أنتي غبية ،
ھل تريدين الموت ؟

أميليا  : أُفضل الموت على أن أبقى مع مختل مثلك .

روبن بسخرية : لم تظني أنني سوف أُبقي الأبوي مفتوحة أليس كذلك ؟    اذا كنتي ذلك فسوف آخذ على خاطري ھھھ..

أميليا : أحمق .

روبن : ھيالقد وصلنا سوف نرى من أنتي أخيراً .

نزل روبن من السيارة و أمسك أميليا من يدھا غصباً عنھا متجھاً نحو باب المصنع الخاص بھاريو ھي تحاول الابتعاد عنھ ، وصلوا إلى الباب الرئيسي فأمسكھا إثنان من رجال ھاري و أدخلوھا ثم وضعوھا على كرسي و قيدوھا .

بعد دقائق قليلة دخل ھاري ببدلتھ السوداء و بُنيَتِھِ الضخمة ، نظر إلى أميليا لعدة دقائق حيث كان الصمت سيد المكان في تلك اللحظات حتى قَطَعَھُ صوت ھاري الضخم عندما قال : اووو أھلاً آنسة والتون نورتي المكان .

صُدِمَتْ أميليا لأنھ يعرف أنھا ليست أُليفيا فنظرت نحو روبن الذي كان يقف في الجھة الأخرى لِمُدة ثم قالت : ھل أنت غبيّ أم كنت تدَّعي الغباء ؟

نظر لھا ھاري بصدمة من شجاعتھا عندما تحدثت
و قال : إصمتي

نظرت لھ أميليا نظرة حادة .

ثم قال : لا تخافي آنسة أميليا لن نؤذيكِ ولكن نحن بحاجة لكِ الآن سوف تنفعيني جداً في تنفيذ خطتي ..
فَغداً يوم كبير بالنسبة للسيد روبنسون لنرى ھل سيختار إنقاذك أم أن يكمل العملية التي يخطط لما منذ مدة لنرى من أھم أنتي أم ملفاتھ الغالية تلك آنسة والتون ثم استدار للخروج ..

حين تكلمت أميليا و قالت : عن أي عملية و أي ملفات تتحدث توقف أيھا المريض انتظر ماذا ستفعل ؟

استمر ھاري في المشي و قال بصوت منخفض موجعاً كلامھ لروبن : لا تؤذوھا و راقبو على أي ساعة عملية مارك غداً ............

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

يتبع.........

لا تنسوا النجمة 💗💗💞



لقائنا مثل القصة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن