لقاء أميليا بِبن 💞

26 2 14
                                    

جلس مارك لوحده ينظر إلى النجوم و تمتلئ عيناه يتذكر أيامه الجميلة قبل سنتين و يتذكر اللحظات التي وقفت أميليا بجانبه فيها.

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

عند أميليا..

كانت أميليا تمشي بهدوء في الليل و تنظر للنجوم و تفكر في مارك و تريد أن تجد جواب للسؤال الذي بقي في رأسها (أين هي أُليفيا) .
خطرت لأميليا فكرة جميلة و هي (التكلم مع صديق مارك فهي رأته معه عدة مرات فبالتأكيد يعرف عنه الكثير) ..

💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫

بعد تقريب الاربع ساعات على الساعة الثانية عشر صباحاً عاد مارك إلى المنزل وفي طريقه للدخول تَبِعَهُ بن و قال أين ذهبت يا أخي أقلقتني عليك..
رد مارك: لا بأس ذهبت لأجلس لوحدي قليلاً و أيضا اعتذر لأنني ذهبت و تركتك لوحدك..
قال بن لا مشكلة و إذا احتجت أي شيء أنا موجود ٫ ابتسم له مارك والتفت للذهاب..

✨✨💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞

عند أميليا..

في صباح اليوم التالي جلست أميليا على الطاولة في المطعم تنتظر قدوم بن الذي اتصلت به الليلة الماضية لمقابلته و بعد عناءٍ طويل قَبِل القدوم.

بعد تقريب النصف ساعة أتى بن و سلم على أميليا و جلس ٫ فرحت أميليا عندما رأته بعدما ظنت أنه لن يأتي عندما تأخر ٫ قالت أميليا أهلا سيد بن ٫

بن : تفضلي أنسة أميليا ماذا أردتي مني.

أميليا : ايمممم أردت التحدث معك بخصوص السيد مارك.

بن : عفواً و لكن ماذا تعرفين عن السيد مارك.

أميليا : لقد رأيت له صورة و بجانبه فتاة.

نظر لها بن و قال: سأذهب أنا اعتذر لا أستطيع التحدث في مواضيع لا تخصني كهذه ٫

أميليا : أرجوك لن أستغرق الكثير من الوقت.

بن : انا اعتذر حقا لا استطيع مساعدتك.

أميليا : توقف لا يمكنك الذهاب قبل أن تجيب على أسئلتي.

بن : أنسة أميليا أرجوك لقد قلت ما لدي و لا أستطيع أن أُجيبك..

أميليا : ربما أُساعده

بن : عفواً في ماذا ستساعديه

أميليا : أرى انه كلما رآني يحزن ربما إذا عرفت المشكلة أستطيع مساعدته في تخطيها.

جلس بن و أميليا و بدأت أميليا تسأله ما العلاقة بين مارك و أُليفيا أهي أُخته ام حبيبته أم ماذا ؟ قال بن سأشرح لكي ما حدث ولكن أُئَكِد لكي أنه اذا علم أخي عن هذا الحديث سيطلق على رأسي دون تردد...

يتبع......

✨✨✨✨💞💞💞💞💫💫💫💫

رجاءً ما تتجاهلوا الحكي يلي تحت ..


تفاعلوا بالتعليقات الحلوى و ادعموني بالنجوم عشان انزل البارتات الجاية أطول 💞💞💞💞

لقائنا مثل القصة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن