التَّجَنُب 💞

16 2 8
                                    

صُدمت هانا و قالت مارك !!
وادارت وجهها للجانب الآخر و قالت هل هذا هو ؟
كانت تشير الى بن قالت أميليا الذي بجانبه.
قالت هانا انه وسيم نظرت لها أميليا و قالت لا شأن لنا به ان كان وسيم ام لا و ادارت وجهها .

نظرت لها هانا و قالت حسناً حيناً لن اتحدث عنه .

في الطاولة الاخرى كان بن يتحدث مع مارك بخصوص الفتاة التي تشبه أُليفيا قاطعه مارك بقوله .. قابلتها مرة و لن أُقابلها مرة أُخرى لهذا لا داعي للتحدث عنها .
أغلق بن الموضوع و قال إذا لنطلب ااطعام نادا بن على الخادم و طلب الطعام و عندما انتهى من الطلبت ندهت هانا فلفت صوتها انتباه بن الذي نظر و عندما رأى أميليا قال لايعقل نظر له مارك باستغراب و قال ما الذي لا يعقل قال له بن لا تهتم ليس هنالك شيء لم يهتم مارك كثيرا بااموضوع .

انتهى مارك و بن من تناول الطعام و نهضوا للذهاب .
حاول بن ان يقف أمام مارك بهدف أن لا يرى أميليا لكن لاحظ بن تصرفاته و سأله ماذا تفعل يا بن قال بن باستسلام لا شيء يا اخي لنذهب و ابتعد من امامه ليمشي بشكل طبيعي ، في هذه الاثناء نظر مارك الى الطاولة التي أمامه لم يكن بهدف النظر لكن ه نظر لا اراديا و عندما نظر صُدِم مرة اخرى وقف و نظر لها لِبُرهة و عندما أدركت نظراته و مظرت له ازال نظره عمها و استمر في المشي .

لاحظت أميليا انه رأها لكن لا يريد أن يظهر لها أنه ينظر ..

فنهضت و لحقت به ، دقتخه من الخلف و قالت سيد مارك ؟ نظر إليها و قال تفضلي هل أردتي شيء ؟

و هو يتجنب النظر لوجهها لاحظت ذلك و مدت يدها و هي تمسك محفظته و تقول : تفضل لقد أوقعت هذه .
أخذ مارك المحفظة من يدها دون النظر لوجهها
و قال شكرا لكِ
واسرع في الذهاب تبعه بن يقول توقف يا أخي انتظرني .
ركب ماركااسيارة لوحده و قال لبن اتصل باحدهم ليأتي لأخذك و ذهب
عادت أميليا لتجلس بجانب هانا و تقول لقد رأيت الحزن في عينيه عندما إلتفت و رآني
بالتأكيد كان يحبها كثيرا.

يتبع....


انتهى البارت بتمنى تدعموني عشان انزل اجزاء ...
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞

لقائنا مثل القصة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن