اللقاء 💞

26 3 0
                                    

صوت الصفارات الناتجة عن سيارات الشرطة و بداخل أحدها مارك و ورائهم السيارات السوداء التي يملأها الحراس يلحقون بمارك .

وصل مارك مخفر الشرطة ؟ نزل مارك مكبل اليدين
و اخذه والد أميليا معه الى النذارة و في طريقه الى الدخول سمع صوت أميليا من الوراء

أبي

إستدار أدريان و رأى أميليا ورائه لم يستدر مارك ، أتت أميليا وقفت بجانب والدها لتتحدث معه ، فنظرت إلى مارك حيث بادلها مارك النظرات ، و عندما نظر مارك لها تغيرت ملامح وجهه التي رغم الموقف لا تتغير تحولت ملامحه لصدمة كبيرة كأن ملامحه تقول (لا يمكن) أبعدت أميليا نظرها عن مارك لتكمل حديثها مع والدها لكن مارك ما زال ينظر لهابصدمة ، اتى أحد حراس مارك و الذي هو في نفس الوقت صديقه المقرب منذ خمس سنوات و عندما وصل بِن (صديقه) وقف و نظر لِأميليا بصدمة وقال (أُليفيا) حينها خرج مارك من صدمته عندما سمع بن ، ثم قال : بن اتصل بمحامي الشركة و نظر له نظرة جعلته يفهم جملة (أغلق الموضوع وافعل ما طلبت منك) أومأ بِن برأسه لِمارك ثم انحنى له و ذهب .

ودعت أميليا والدها و نظرت باستغراب لمارك تفكر : يا ترى من هي أُليفيا ثم استمرت في السير و ركبت في سيارتها الزرقاء بلون السماء و ذهبت و ما زال مارك مصدوم لكن لم يعد يظهر ذلك فعندما لاحظ نفسه اخفى ملامحه .

دخل مارك النذارة و ما زال يفكر (إنها مثلها تماماً،لا تختلف ابداً) .

جلس مارك في النظارة تقريب النصف ساعة و طوال هذه المدة و هو يتذكر اللحظة التي رفع عينيه و رأى ابنة رئيس المفوضين .

قاطع ذكرياته صوت من الخارج ، كان ذلك صوت بن يقول : أخي هل انت بخير ، رفع مارك رأسه و قال انا بخير ، إذاً انهض يا اخي سيتم الافراج عنك هكذا قال بن .

نهض مارك وأخرجه والد أميليا بقوله : سيد مارك تم الافراج عنك نحن نأسف اضطررنا لأخذ جميع من في الحفلة .
أومأ مارك برأسه و قال : لا بأس سيدي هذا عملكم
مد أدريان يده لمارك و قال الى اللقاء رفع مارك يده وقال الى اللقاء . و خرج

مارك لايتكلم كثيراً مع الناس لكن الشخص الوحيد الذي يُظهر مارك له عفويته و صدقه و يتكلم معه عن كل شيء هو بن .

في الطريق على عكس عادته لم يتكلم مارك مع بن ابداً استمر فقط في النظر للخارج والتفكير ، رَبَّتَ بن على كتفه وقال : هل أُصدق انك بخير ، نظر مارك لِبن و ابتسم ابتسامة خفيفة واضح انها مصطنعة و قال صَدِّق ، ثم إلتفت إلى النافذة مرة أُخرى .

عند وصولهم القصر نزل مارك متجه إلى الداخل حين أوقفته امه عند الباب لتقول بصوت خافت ما بك بني لا تبدو بخير ينظر إليها مارك و يقول أنا بخير أمي لا تقلقي و يقبل وجنتها و يدخل للداخل .
في طريقه الى الغرفة استوقفه والده ليسأل هل أنت بخير ينظر إليه مارك ويقول لاتستمروا في طرح نفس السؤال انا حقا بخير و صعد إلى الطابق الثاني حيث غرفته .

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞

في قصر والتون تجلس أميليا في غرفتها (من هو هذا الشخص، لماذا صدم عندما رآني، لما ناداني حارسه بِأُليفيا، لما اغلق الموضوع عندما قال الحارس أُليفيا.)
نعم كل هذه الافكار كانت تدور في عقل أميليا و تحاول إيجاد أ جوبة لكنها لا تستطيع فقررت أن تسأل والدها عن السيد الذي كان معه ليلة أمس و ثم بدلت ثيابها لِترتدي بجامة جميلة مريحة لونها أزرق و ذهبت للنوم تفكر ماذا ستسأل والدها غدا عن الشخص الذي صدم عندما رآها .

يتبع........

🎀🎀💞💞💞💞💞💞

علقو و حطو نجمة حبايبي

لقائنا مثل القصة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن