09

121 13 3
                                    

الفصل العاشر | عَـارية بين أوتَار ڨيتاري

-بعدشهرين-

طـال الزمن بين عيناي ولم أشهد سوى أن السيد آنجر حقيـر، رغم أنه يطبق على جميع شروطِي، إلا أنه حقير لا قيمة له..إبن والديه

"أننِي ذاهب للشركة لدي عمل أتحتاجين توصيلة؟"

نفيت أتحاشى حديثي و إياه كي لا أحدث شجار معهُ، أنا لا أتفاهم مع هذا الرجل

هو شخص غـيور جداً، و ما أقصد أنه يراودني شعور أنه يغير مني

"لا تعتقدِي نفسك أفضل شخص!"

قال فتنهدت، ليس وكأنني شخص مرموق ولكنه إبن والديه، يغار من يتيمة؟

يغار من وحيدة خالية من المشاعر؟

"أنا ذاهب إذا..!"

تحاشيت النظر إليه فسمعت باب المنزل يتردد ويغلق، وذهبت لأحمل ڨيتاري و أخرج ورائه احاول الصمُـود

...

"أليسيا مستعدة؟"

كنت انظر لها تتناول علكتِـها الزرقاء التي جعلت من شفاهها كالموتى، بينما تشكل فرقعة لذلك

أحمر شفاه قاتم اللون يميل للأسود وزادت علكتِها الزرقاء من سواده كثـرةّ

"عيناك تبدو مخيفة بهذا الشيء أليسيا"

"كاري سيبدو معرض رعب وليس عرض موسيقى"

"إخرسي''

همست كاري تحدق بإنعكاسها، أنها مخيفة بهذا حقاً!..لقد خفت من شكلها

أنزلت نظري نحو يدي فتلاشت إبتسامتي الجانبِية، أكره وجود هذا الخاتم هُـنا هدية غبية منه!

لقد مر أسبوع من مواعدتي من السيد آنجر ، وكالعادة لم يتدخل بي منذ تلك الليلة

كانت أخته تزورنا ومعاملتها فظة معي ولكننِي لا أريد التمشكُـل معهَا

كان ذلك السيد مساعد مصمم الازياء.. آنجر، هو ذاته اللعين الذي يجلب كل ليلة عاهرة يفعل معهَا ذلك الشيء

أعني.. أنا في الحقيقة لقد أوصى أخته بالحرص لكي لا أخبـر أحد عن ما يفعل، أخته التي أتشاجر معها كل يوم

سيأتي يوما وأهرب فيه للأبد ولن ترو وجهي مجدداً، لولا تابوت أخي الذي كان في خطر لما كنت سأفعل ذلك

أجنِحَة || wings حيث تعيش القصص. اكتشف الآن