18

108 16 9
                                    

الفصل الثامن عشر | حـنون

...

نظـرتُ لنفسي من خلال مرآة الحمام ووجهِي سينفجر من الخجل و الإحراج 

أليسيا أنت مقرفَة!!

فعلا مقرفة لأنكِ عرضتِي نفسكِ للإحراج بتلك الطريقة، و شتمته وانا نائمة في سيارته ربما

اتمنى اني لم أفعل! سيطردني الآن بوحشية من منزله

نظرت الى الملابس التي أرتديها ورمشت بصمت، رفاق هذا كثير، هذا يكفِـي من الاحراج

هل اشترى تلك؟

أليسيا تنفسي! شهيق! زفير-...لا ليس بهذه الطريقة انا ساخرج الان بهذا الالم وهذا الشكل و أتعرض للإحراج أكثر و أكثر

يا أرض إنشقِي و إبلعيني الآن، لن الومكِ على إبتلاعي بموقف كهذا

فتحتُ باب الحمام بتردد و أول شيء قابلتهُ عيناي هو جدار ضخم كدت اصطدم به

ثم يد ادارتنِي، السيد داميَانو الذي ينظر لي ثم ماذا؟

لا يعقل انه طوال تلك المدة التي غيرت بدأ و-
لا مستحيل، صحيح؟

اغمضت عيناي و فتحتهم لكي أتأكد من صحة رؤيتي ولكنه كان موجودا

"تعالي هنا"

هاي يا رجل لماذا تفتح لي ذراعيك؟ قالت لي زوجة عمي ان لا اثق بالغرباء!

رمشت انظر الى شاماته و غمازاته ثقب انفه متناسية حديثه كليا ثم إستفقت حينما صرخ بنهاية كلامه

هو غاضب! يا الهي لا!!!

غضب السيد داميَانو لا احد يعرف عواقبه غير الذي يظلمهم،

هو شرير، هل سيرميني من الشرفة؟ هل سيذبحني هل سيقتلني؟

كان الألم مشتد ببطني فظللت انظر اليه وأنا أشعر بالدوخة قليلا لذلك دون سبب قلت له

"لماذا تصرخ؟ ماذا فعلت لك؟"

رأيت الاستغراب بعيناه وقال

"أصرخ؟ متى؟ انا اتحدث معك عن امر تركنا للحفل، لم اصرخ"

يا الهي ارجوك لا تخبرني أنها هلوستي التي تحصل حينما أتعاطَى، ارجوك لا

على الأقل ليس داميَانو، انه مديري وبلا شك سيطردني...سيقتلني

شعرت بعيناي تغمض أسمع صراخ، لا ادري ان كان حقيقي أم خيال

أجنِحَة || wings حيث تعيش القصص. اكتشف الآن