1:مداهمة القرية

970 83 141
                                    

تعريف عن هيمار ( الشخصية الرئيسية) : العمر 19 سنة- الوزن 48 - الطول- 167 - شعر اسود باهث اعين بنية لون بشرة حنطي النمط Infp-t تعيش في قرية صغيرة من عائلة بسيطة في شمال افريقيا.
......................................................................
استيقظ على رنين المنبه كأي يوم آخر على الساعة السابعة في الصباح، آه يا إلهي لما الليل قصير جدا ما زلت اشعر بالنعاس، دائما ما استيقض في الصباح الباكر قبل ان يستيقض احد من أفراد العائلة بإستتناء امي او احد زوجات عمي الذي يكون دورهم في الطبخ اليوم،

اخدت هذه العادة من طفولتي حيت استيقظ في الصباح الباكر عكس باقي الفتياة في المنزل فقط لأحجز مكاني على التلفاز لكي لا يسبقني احد بالرغم ان الآن لم اعد اشاهد التلفاز ابدا بعد ان حصلت على هاتف لي أخيرا و اصبحت احمل مسلسلاتي المفضلة و اشاهدها في اي وقت اريده بدون القلق من ان تأتي احد بنات و زوجات عمي و تنتزع مني الريمود ،

نزلت إلى الحمام و استحممت و لبست تياب انيقة كالعادة بالرغم انني لا اخرج من المنزل ابدا حسنا بالكاد اخرج من غرفتي اصلا لكنني احب ان ارى نفسي انيقة هذا يشعرني بالثقة قليلا و خصوصا عندما اشعر انني ابدوا مثل بطلات المسلسلات تلك التي يكون لديهم رجل طويل غني مهووس بهم غير البطل الدي يحبونه ،

دائما ما تمنيت رجلا قوي و غني ان يحبني و ان يكون مهووس بإمتلاكي لأن كل ما اردت ان اشعر به هو الأمان تمنيت شخص اكبر و اقوى ان يعانقني و يشعرني بالدفئ و ان يخبرني انه لن يسمح لأحد ان يلمسني غيره لا اريده ان يكون غني من اجل رفاهيتي بل فقط ليكون بين يديه نفوذ و ليهابونه الآخرين هكدا سأشعر بالأمان معه،

امي و ابي ليسوا سيئيين معي و خصوصا مقارنتا بلأباء الموجودين في قريتي، هم حاولوا قليلا إرضائي لا يتدخلون في تيابي و يشترون لي أكل لا يتواجد في هده المناطق فقط لأجلي لكن لا يوجد الكثير من الحنان بيننا،

اعني انا لم اعانق لا ابي و لا امي في حياتي بالرغم اني اردت ذلك بشدة و لكن كنت اشعر بالخجل لأفعل ذلك هذا ما اعتدت عليه من الطفولة احيانا ارغب فقط في أن المس يديهم و اقول اوه ما هذه الساعة التي ترتديها ابي او كأنني رأيت جرح في يدكيكي امي كحجة فقط لألمس يديهم ، من المؤلم جدا ان يولد شخصا عاطفي في بيئة تعاني من جفاف عاطفي كهذه،

دهبت إلى المطبخ لأطبخ فطوري وجدت زوجة عمي تلك التي لا تستطيع الاحتفاظ برأيها هي كثيرة الملاحظات المشكلة انها تكرر نفس الكلام كل يوم ، قلت في نفسي يا إلهي ستبدأ بالثرثة مجددا،

هدرت زوجة عمي " هيمار انتي فقط تعذبين نفسكي لما لا تنامين مثل الجميع إلى ان تشرق الشمس؟ لما دائما تستيقظين باكرا بدون سبب؟"،

قلت في نفسي ما مشكلتها لما لا يستطيع الجميع الإلتهاء بحياتهم و ان يتركوني بشأني ، قلت مع إبتسامة مزيفة"حسنا هذا ما اعتدت عليه "،

Hemar|هيمار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن