16:الرجل الشبح

135 10 15
                                    

                     ♤♤هيمار ♤♤

نظرت إليه بتفاجئ ، و هدر " لكن هو لم يخبركي ماذا حدث بعد خروجه من المعسكر و ما هو الرجل الذي اصبح عليه... و أضاف بسخرية "أوه لا بالطبع لن يفعل فهو بالأخير يريد إثارة إعجابك و ليس إثارة إشمئزازكي او رعبك،

شعرت بخوف كبير داخلي قبل ان يخبرني نيكلاوس ماذا يعني، بعد ان خسرت اهلي و  كل من اعرفهم... حتى نفسي خسرتها لكن غوست... غوست هو الأمل الوحيد الذي يتواجد في حياتي... الضوء الوحيد... و إن خسرته ايضا لا اعرف كيف سأستطيع لإستمرار،

ظهرت تعابير التسائل و الحيرة على وجهي و هدرت محاولتا إخفاء مشاعري" قل ماذا تقصد نيكلاوس انت تعرف انني اكره التحدث بالألغاز"،

نيكلاوس بدون مبالات لكن بنظرات... و كأنه يعلم ان ما سيقوله سيدمر علاقتي بغوست... و كأن ما سيقوله سيبعد غوست عني بآلاف الأميال" كما انا متأكد انه اخبركي ... غوست كان مجرد طفل من قرية فقيرة في ايرلاندا و عند هجوم المنظمة عليهم ثم قتل والديه و ابي اعطى أخوانه لعائلات غنية و وعد غوست انهم سيبقون آمنين لطالما هو وفي لنا و للمنظمة"، سكت للحظة و ابتسم بسخرية " دعينا نتجاوز الجزئ الممل الذي أنا متأكد انه شرحه لكي و هو يأن كمخنث لعين... غوست دخل المعسكر و بعد 11 سنة تقريبا اصبح جندي رسمي في المنظمة عندما اصبح في الثامنة عشرة.. لكن هو... حسنا كيف أقولها... لقد خرج و هو سادي و مختل عقلي... أنتي رأيتني اول مرة عندما اتيت إلى قريتك... انتي لم تري شيئ من المختل المريض الذي كنت عليه قبل دخولكي إلى حياتي... لكن أنا كنت أعتبر كاهنا طيب القلب مقارنتا بالرجل الذي كان عليه غوست... كان أكثر وغد مختل رأيته في حياتي لقد كنت معجب به... أعترف بذلك... كان يعشق رؤية من أمامه يتعذبون و خصوصا النساء... من اخدع؟ ليسوا نساء بل فتياة صغيرات... كان يضربهم حتى الموت و عندما ينتهي يقوم بإغتصابهم كان لديه ميول للقواصر... أتذكر مرة قام احد جنود المنظمة بخيانتنا و قام بنقل أخبارنا إلى الفلايز و عندما اكتشف الموضوع قام أبي بتسليم الرجل لغوست هذا كان يعتبر عقاب اسوء من الموت وقتها... أوه أتذكر عندما كان الرجل يتوسل إلينا أن نقتله و لا نسلمه لغوست كان ذلك مضحك جدا...و هو لا يلام في الواقع لأن غوست قام بسلخ ابنه دو العشر سنوات امامه و اغتصب زوجته مجبرا إياه على المشاهدة...

و اضاف بينما يرجع رأسه للخلف "ضل غوست وغد مختل يغتصب الفتياة الصغيرات و يسلخ الأطفال امام والديهم من اجل التسلية مند خروجه من معسكر الجاكما طوال سنين طويلة إلى أن اتى ذلك اليوم...قبل سنتين .... قامت المنظمة بإختيار قرية صغيرة كالعادة كي لا يلفتوا الأنظار... كانت قرية قريبة من  بلغاريا ... ثم قتل جميع من يعيش في القرية بإستتناء الشباب و الأطفال و المراهقون الذين يثم إستعبادهم... وضعنا جميع الفتياة الذين ثم إحضارهم من القرية في زنزانة لم نقم بعد  بالبحث في سجلاتهم كي نقرر من سنقتل و من الذين سنحافظ على حياتهم لكن غوست... ملتهف كالعادة و قام بإختيار فتاة من بينهم كعادته...  كانت جميلة جدا ... كانت دات شعر احمر و اعين زرقاء ... اعتقد انها كانت في الثامنة عشر كما اتذكر...اخدها غوست... و عندما دخلنا إلى غرفة التعديب الخاصة به وجدنا تلك الفتاة... كان جسدها ممزق... و عندما أقول ان جسدها كان ممزق لا اعني انه كان ممزق بالمعنى المجازي... لا هي كانت ممزقة حرفيا... ما فعله بها صدمني ... هل تعتقدين انه من السهل إصدامي؟... لم اكن اعرف حتى كيف فعل بها هكذا بحق الجحيم .... لم اكن اعرف حتى انه قد يكون بمقدور إنسان ان يفعل شيئ كهذا ... كانت تبدوا و كأنه ثم إفتراسها من قبل دب بري... ذلك كان وحشيا حتى بالنسبة لي... و المشكلة انه كان يستمتع بما يفعله... انظري اعني انا اغتصبت نساء من قبل و استمتعت بذلك... كلانا يعرف انني وغد مريض ايضا و انا لن انكر ذلك... لكن لا اعلم كيف لأحد أن يستمتع بمنظر كالذي رأيته امامي... لقد كان جالسا على كرسيه بكل أرياحية بينما يدخن سيجارته.... لكن المفاجئة كانت عندما ثم الكشف على سجلات تلك الفتاة... و ثم الكشف أنها أخته الصغيرة... الرجل الذي ثم قتله في القرية الإرلاندية عندما كان غوست في السابعة لم يكن والد غوست بل كان زوج امه و والد اخوانه... لكن غوست يعتبره والده لأنه قام بلإعتناء به و قام بإعتباره ابن له.. لكن والد غوست الحقيقي تخلى عن غوست و امه و تزوج من امرأة اخرى  و انجب منها فتاة جميلة دات شعر احمر تدعى ميليس... و هي نفسها الفتاة التي قام غوست بإغتصابها و تمزيقها إربا... عندما عرف انها اخته انهار حرفيا...لم اكن اعرف ان وغد لعين مثله قد يشعر بشيئ يوما... لكن عند معرفته ان نفس الفتاة التي قام بإغتصابها و قتلها بأبشع طريقة أخته تدمر كليا لقد حبس نفسه لشهر كامل في غرفة التعذيب لا يأكل و لا يشرب...في كل يوم يقول الجميع انه مات إلى ان يسمعوا صراخه بينما يقوم بتعذيب و جلد نفسه في الليل... و بعد ان خرج غوست اصبح شخصا آخر كليا ...اصبح لا يحب النظر إلى  النساء حتى استمر في عمله بتعذيب الأشخاص كعقاب او للإعتراف و غير ذلك... لكن بطرق مملة ليس كطرقه القديمة... "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Hemar|هيمار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن