15: الماضي

161 11 10
                                    

                         ♤♤هيمار♤♤

خرجنا من النفق إلى باب يأدي إلى حديقة الجاكما ، مشينا بضع خطوات ثم رأينا العديد من السيارات و الرجال يحملون مسدسات بينما رجل كبير في العمر أمامهم بينما تعابير الغضب تظهر على وجهه،

هدر غوست " ان هذا جاكسون ليدر... هو والد نيكلاوس، اخبريني هيمار هل تستطيعين إصال نيكلاوس إليهم؟ يجب علي العودة إلى الداخل الآن،
هدرت بغضب " هل جننت غوست ؟ بالكاد استطعنا النجاة بحياتنا و انت تريد الرجوع إلى الداخل؟ لا انا لن أسمح لك"، هدر غوست بعبوس، علي الرجوع إلى الداخل ، لن يستطيع احد آخر إقافهم غيري لكن  اجيبيني الآن ! هل تستطيعين إصاله إلى هناك؟"

نظرت  إليه بحزن و هدرت " اجل أستطيع! لكن غوست أرجوك انتبه إلى نفسك..."، قاطعني ببرود بينما ينظر إلي برغبة عكس صوته "لا تخافي أنا لن أموت، مازال لدي الكثير من الأشياء لفعلها"،

رجع إلى الداخل من نفس النفق الذي خرجنا و منه بينما أنا تقدمت إلى الأمام و انا أسند نيكلاوس على كتفي ، لم يلاحظاني جاكسون ليدر و رجاله،

مشيت دقائق إلى ان وصلت اليهم ، لمحني احد الرجال بينما الباقيين مع جاكسون ليدر يركزون بنظرهم إلى الجاكما ، نظر إلي الرجل بحيرة لثواني و هدر بصوت عالي بعد أن لاحظ وجود نيكلاوس على كتفي "ساعدوها... ساعدوها تلك الفتاة... السيد نيكلاوس متواجد معها،

أدار الجميع بنظره إلي مع تعابير قلق على وجوههم ، ركضوا أربع رجال إلى ناحيتي بالإضافة إلى السيد جاكسون ، ازالوا إتنين من الرجال نيكلاوس على كتفي و هدرت بخوف "انه بحاجة إلى عناية طبية بسرعة!"،

ذهب السيد جاكسون مع الرجال و هم يحملون نيكلاوس إلى شاحنة طبية متواجدة هناك ، انها تبدوا كتلك الشاحنة التي أخدني إليها غوست عندما كنا في المخيم  لكن هذه أضخم منها بكثير، هذا دفق إلى عقلي ذكريات مؤلمة،

نظرت اليهم مع تعابير خوف على وجهي ثم جلست تحت شجرة منتظرتا غوست... انا خائفة عليه كثيرا ... لم اكن اعرف اني اهتم لأمره لهذه الدرجة... حتى انني مؤخرا لم اعد أستطيع التفكير بشيئ آخر غيره... يبدوا أنني أكن له مشاعر لكن في الحقيقة أنا خائفة أن اتسرع و اكرر نفس غلطي مجددا ... لن اسمي هذا الإحساس حب الآن... و لن اخبره بشعوري... انا لا اريد أن أكرر نفس الغلط الذي ارتكبته مع نيكلاوس .

اتى احد الرجال ورائي و هدر "هل انتي بخير يا آنسة؟ انتي لم تصابي أليس كذلك؟" هدرت  بقلق "لا أنا بخير ! لكن نيكلاوس... هل سيكون على ما يرام؟ ماذا اخبركم الطبيب، هدر الرجل "لا اعرف يا آنسة... لم يخبرنا الطبيب شيئ بعد "، عاد الرجل  إلى الشاحنة مع تعابير أسى على وجهه،

بقيت لساعات و انا انتظر، كنت خائفة على غوست، هل سينجوا او انه سيموت محاولا إقافهم ، لم يكن بإستطاعتي سماع شيئ من داخل الجاكما لأنها محاطتا من الداخل بزجاج حاجب ل الصوت على ما اعرف،

Hemar|هيمار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن