11:الوحش و الحب

191 22 13
                                    

                      ♤♤روب♤♤

  ((قبل 5 ساعات))

لقد وجدت نقطة ضعف لنيكلاوس... تلك الفتاة هي نقطة ضعفه،  و أخيرا حصلت على فرصة لتدميره و أنا لن أضيعها أبدا،

ذلك الوحش طوال حياته و هو يدمر و ينهب و يقتل ...أحيانا يقتل أشخاص لأسباب تافهة أو فقط ل التسلية ، و مع ذلك هو يمتلك كل شيئ... هو يعيش حياة يتمناها أي رجل على وجه الأرض،

المال و القوة و النفوذ... هو يمتلك كل شيئ حرفيا ، لا يمكن ان تكون الحياة غير عادلة لهذه الدرجة ،حان الوقت ليدفع ثمن جميع أفعاله و أخيرا،

استيقظت في الصباح الباكر و ذهبت إلى مكتب أبي، أبي دائما يستيقظ باكرا و أحيانا لا ينام أصلا، دخلت إلى المكتب بينما هو جالس على مقعده و هو مرجع رأسه للوراء بتعب، هدرت"أبي! هل أنت مستيقظ؟"

رفع  رأسه بتفاجئ و قال ببرود "أجل روب!ما الأمر؟ "،  قلت بجدية "أنا اريد التحدث معك في موضوع مهم ،"  هدر أبي بدون مبالات "حسنا! تفضل بالجلوس، جلست بينما تعابير التسائل تظهر على وجهه، ردف "تحدث! انا اسمعك،

قلت بجدية " أنا أعرف انني كنت اخيب ظنك دائما طوال السنين الماضية، و أعرف ان توقعاتك كانت عالية بشأني لكنني خدلتك... خدلتك أنت و أمي... "  قاطعني بقلقل "إلى ماذا تريد أن توصل بهذا الحديث الآن؟"

قلت مع تعابير جادة "أرجوك اسمحلي ان انهي كلامي، أعرف انك كنت متوقع أن اكون أنا وريثك و داعمك في المنظمة ... كنت متوقع أن أورث امبراطوريتك من بعدك ما دام ان عائلة أمي تمتلك تاني أكبر حصة في المنظمة من بعدك مما يجعل حق مطالبتي برئاسة المنظمة أكبر من حق نيكلاوس لكن..."

قاطعني مجددا بحدة" بالرغم ان نسلك و نسبك يدعمك لتكون أقوى من نيكلاوس لكنه تغلب عليك بكل الأحوال ، بالرغم ان امه مجرد ابنة رجل أعمال غني لا يعرف شيئ عن المنظمة و ليس نبيل و بالرغم انني بعته منذ أن كان طفلا في السابعة إلى المعسكر مما يعني انني لم أربيه أن يكون هو القائد  إلا ان هو استطاع السيطرة على المنظمة مع كل جنودها و عملائها و استطاع أن يجعل العالم بأسره يرتجف عندما يسمع اسمه، و انت ماذا فعلت غير اختيارك التسكع مع بعض الحمقى و المدنيين الذين هم ليسوا في مستوانا و الدخول في دوامة هووس بأخوك  بسبب قصة سخيفة مرت عليها أكثر من 8 سنوات.."

من بين كل الإهانات و اكلام الذي تفوه بها أبي لم أهتم إلا في اللحظة التي لمح أبي فيها إلى ذلك الموضوع،شعرت بالنار تحرقني من الداخل "،

قاطعته بنبرة غاضبة "أبي.. أنا.."، قاطعني مجددا "روب اخبرني ماذا تريد بدون لف و دوران!" هدرت بحدة " فكرت بكلامك أنت و أمي، و اتدخدت قراري ، سوف أجرب العمل في الجاكما!

Hemar|هيمار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن