❤part 8 ❤

42 4 1
                                    

وما ان دلف طارق الى غرفة والدته ليتفاجئ بها تبكى وتنظر الى شيئ فى يديها ولكن طارق لم يرى ما هذا الشيئ لأن والدته كانت تعطي ظهرها لباب وما ان تقدم خطوتيين لتصبح الرؤيه اوضح ويرى والدته تسنيم تمسك بصورة والده ليحتضنها من الخلف مما ادى الى فزعها لتخفى الصوره  خلفها ليتحدث بهدوء غير عادته وهو يتقدم ليجلس امامها وهو يمسك يديها مفتعلاً انه لم يراها : ست الكل قاعده لوحدها هنا ليه ؟

تسنيم : ابدا بس كنت حابه ارتاح شويه ، لتكمل بمرح  الله قولى هما العيال دول مهسكيين كده ليه يلا ننزل نشوفهم .

طارق وهو يقف ويمسك يدها : يلا يا ست الكل .

لينزل الجميع ويبدئو فى الألتفاف حول طاولة الطعام . حيث تجلس تسنيم والدة الكل على الكرسي الرئيسي ويجلس على الجانب الأيسر على وبجانبه طارق والكرسيين الاخريين فارغين وعلى الجانب الإيمن تجلس هند وبجوارها ساره والكرسي الثالث لأروى لكنها غير موجوده فكان فارغ وعلى الثلاثه الاخرى يجلس قصى وعدى وفيروز ابناء هند . وما أن جلس الجميع لتتحدث تسنيم بتفاجيئ وهيا تنظر الى الساعه على حائط الفيلا وهيا تتوعد للجميع فكيف لا ينضبطون فى المواعيد التى وضعتها رئيسة المنزل والتى يطبقها الجميع بإحكام خوفً من والدتهم فهيا قويه قائله

تسنيم : الله هما فارس وأدم واروى فيين ؟

طارق : بصراحه يا ست الكل فارس هيبات فى الشركه النهارده عشان الشغل بتاع الثفقه الجديده اما بنسبه لأدم فأنا معرفش هو مكانه فيين بصراحه .

ليردف على بمزاح وهو يضرب على صدره المفتول العضلات ولكن ليس مثل طارق وهو يقلد والدته قائلاً  :  ياكبدى ابنى انا هيبات فى الشركه لا لاااااا لااااا هتولى أبنى انا مقدرش انام من غيره ابنى لأ لأ أه قلبى قلبى .

ليبداء الجميع فى الضحك عدا والدته التى قالت وهيا تقوم من مكانها : بقا بتتريق عليا يا واد ، طيب انا هوريك . لتكمل حديثها وهيا تمسك قطعه من المحشي فهو لا يحبه قائلة : طيب كل دى بقا . لتدفعها فى فمه بقوه مره واحده جعلته يشرق .

على بمزاح : بقا كده ياما بتموتى أبنك البكرى ، ليكمل بصوت مرتفع قليلا عن ذى قبل : ميين هيصرف على البيت ، ميين هيأكلكم ، ميين هيلبسكم ، ميين ها قولولى ميين أيه أيه هتتشردو ولا ايه ؟ .

لتردف تسنيم بمرح وخبث : بقولك ايه يا على انت مرحوتش الشغل ليه ها ؟ لتكمل بغمزه لم يفهما احداً سواه جعلته يصمت حتى أنتهاء العشاء عدى همسات مزاح صغيره .

لينظر كلاً من هند وساره وطارق الى بعضهم بنظرات غير مفهومه لتتحدث ساره قائله : هو مراحش الشغل ليه النهارده يا ماما ؟

على بتوتر : أ.أ. خدى الحمامه دى ياما كلى يا حبيبتى انت لازم تتغذى وشك مصفر بقاله فتره .

💖 الحب المستحيل 💖حيث تعيش القصص. اكتشف الآن