❤ part ١١ ❤

36 2 1
                                    

وما أن إلتفتت  أروى خلفها حتى فزعت من الشخص الذى يقف خلفها ، ولكن الظلام حال أن ترى وجه هذا الشخص وما أن أقتربت من باب التراس وقامت بفتحه ، حتى فزعت عندما وجدة أختها سارة تقف خلف الباب .

أروى بتوتر: أ.أ سارة إيه الى موقفك هنا ؟! قصدى يعنى إية الى مصحيكى لحد دلوقتى ؟ !! .

سارة بغضب : الأجابه على السؤليين وحدة ، الى موقفنى والى مصحينى هيا أنتِ وصوت ضحكاتك الى ماليه المكان فى نص الليل ، إنت  بتكلمى مين كل يوم فى نفس التوقيت ده وتفضلى تضحكى كده ؟ .

أروى وهيا تغلق باب التراس ومن ثم تغلق الستائر ..عائده الى سريرها ... ومن ثم ألقيت الغطاء على جسدها ووجهها دون أن تردف إلا بكلاماتٍ صغيره : وإنت مالك .

سارة وهيا تزيح الغطاء لترى وجهها متحدثه بغضب شديد : مالى إذاى ، إنت أتجننتى ، انا أختك وبحبك ومدام شايفاكى بتغلطى يبقى لازم أوعيكى بالإضافه الى إنى انا أكبر منك ، وإنت كنتى بكلمى واحد مش كده .

أروى فى زاتها : مدام بتسأل يبقى مشفتش أمثل عليها بقى دى شكلها مش ناويه تحلنى .

أروى بتمثيل : بقا كده ، بقا كده بتشُكى فيا يا سارة بقا كده ماشي هيئ هيئ هيئ.
    ( دموع تماسيح كذب يعنى )

سارة بحزن وتوتر : أنا أنا أسفه يا أ أروى والله مكان قصدى ، بس فكرتك بتكلمى ولااد ، حتى إمبارح برضو سمعتك  ، بس خلااص أنا أسفه مكنتش أقصد خلاص .

أروى بدموع كاذبه وتمثيل : بقا انا أختك تقولى عليا أنى بكلم أولاد ، المفروض تثقى فيا مش كده هيئ هيئ . 

سارة : ما خلاص بقا أتأسفتلك وانا بثق فيكى ومش هشك فيكى تانى ، يلا نامى ،
تصبحى على خيير .

اروى : وأنتى من أهله .

سارة فى ذاتها وهيا تغلق النور : ماشي يا أروى بتكذبينى انا هوريكى او بمعنى أصح مراقباكى .

( المفروض هنا فيه ضحكت شر بتاعت الشررين دى عارفينها الى هيا ه ه ه ههههااا
بس سارة طيوبه ونيتها خير انا بهزر بهزر 😂😂)

--------------------

يحاول أن يفتح الباب بهدوء كى لا تستيقظ  زوجته ، والتى إن إستيقظت ..فسوف يقُتل لا محالة .

ألآن هو يزفر بضيق .. فقد نجحت خطته الأولى ، وهيا الدخول من باب المنزل ..و
لم يتبقى سوى عدة خطوات صغيرة ..كى يستطيع الهروب من بطش زوجته .

يتسلل مثل اللص الذى يأبى أن ينكشف
، والآن يقوم بفتح باب غرفة الأطفال وهو يزفر بإرتياح هذه المرة ، فقد وصل الى هدفه ألا وهو الوصول الى الغرفة دون أن تراه . المنزل يعم فى سكون تام ..بينما جميع الأنوار مغلقه ، بالإضافة إلى باب غرفة النوم المغلقة والتى تدل على أنها موجودة فى الداخل وتعم فى سبات عميق أو بمعنى أصح كما توقعها معتز هكذا ، قام بتبديل ملابسة دون أن يشعل إضاءة الغرفة كى لا تستيقظ ، وما أن تقدم ورفع الغطاء إلى جسده وكاد أن يغلق عينية ... حتى
شعر بحركةً ما بجانبه و هواء ساخن يلفح وجهه ، هز رئسة يساراً و يميناً يرفض الفكرة التى إعتلت مفكرته بأن تكون زوجته بجانبه ، ولم تمر لحظات حتى تحركت وصولاً الى الباب مُشعلة إضاءة اللمبة ، قائلة بغضب وهيا تربع يديها أمام صدرها .

💖 الحب المستحيل 💖حيث تعيش القصص. اكتشف الآن