الجزء الثاني ١

312 11 0
                                    

​​

"بعد عدة شهور" 


ليث:

قدامي بهاء وهو بقول لي يعني انا الوحيد بعد خالد الفي الشله خاطب وعرسي قرب قلت ليه لا انا مستغرب كيف أيماء وافقت انها تعرس وتتخلي عن طموحاتها بسهوله قال لي موت الأب م هين ي ليث قلت ليه هو فعلا بس م للدرجه دي قال لي المهم انو العرس حيكون عقد بس رفضت تعمل هيلمان والصراحة ي مان انا لو م هيي قالت كدا برضو كنت حقول كدا يعني ابوها م تم تلات شهور نجي نعمل عرس شينه ف حقي...


عاينت ليه وانا سرحان في حته تانيه وبفكر دلال عرسها الأول م توفقت وتطلقت وهسي تاني عقدو عليها وم لحقت تتم العرس وطلقها بعد ابوها اتوفي نفسي اشوفها نفسي اسندها واقيف معاها اي انا بتكلم معاها بالتلفون بس ده م بكفي حاسي نفسي عاوز اعوضها طيب د اسمو شنو؟ شفقه؟ ولا عشان حسيت انها صحبتي ومفترض يحصل كدا.. وعيت بي ضربه ف كتفي قال لي لا تتهني ابتسمت قلت ليه عارف قال لي اشكي قلت ليه مسافر انا عاين لي وهو بقول ليك سنة بتقول حسافر نفسي اعرف مسافر بتين قلت ليه عمي أمس بتكلم معاي قال لي اهلك متجرسين براهم وتعال وم ادراك قلت ليه يشوف لي شغل هناك ف اسبوعين بالكتير حيلقي وتاني م اعتقد ف حاجه تقعدني هنا.. قال لي المهم تحضر عقد صحبك قلت ليه كنت منتظر عرسك بفارق الصبر قال لي استغفر الله ربنا يرحمو والحمد لله على ما اراد الله..

قاعدين في الحافه كنا و قمنا كدا خالد اتصل قلت ليه العريس قال لي الخبر قلت ليه الحمد لله قال لي جاي من بورتسودان بكره عاوز شقه تكون قريبه من المحل الشغاال فيهو قلت ليه ابشر م عندي مشكله بقينا نتونس لم قفل اي زول مشى بيتو...

الساعه تلاته فجر قاعد وم قادر انوم من التفكير فيها كل م احاول م افكر القى نفسي ماشي ازيد..

اخدت نفس عميق وانا بقول اشتقت ليها غمضت عيوني وانا بتذكر لم يوم وفاه ابوها طلعنا مع بعض 

(قبل شهرين) 

=اها نمشي وين

_شارع النيل 

=لا مكان غيرو

_بحر توتي

=فرقها شنو من شارع النيل 

_عاين ارح اي مكان م هو م ممكن

=ضحكت وانا بقول طيب طيب نمشي مطعم ف شارع النيل 

_جميييل

=زيك؟ 

_أمكن انا اكتر

=راسك من القزاز

_ضحكت كتير وبعدها قلت ليه ليث تتذكر لمن كنا بنتناقش ف موضوع شريك الحياه؟ وانو لازم ننقى عديل عشان م ننكسر 

=اي بتذكر طبعا 

_طيب حابه احكي ليك لاني بحد ملخبطه وحاسه نفسي براي وم قادره والله ف اسمعني

في المنتصفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن