الرواية قيد الكتابة اول ما تنزل الكاتبة باذن الله بنزل الجديد
الليلة كان مفروض أمشي لمنظمة الضو القال لي عليها محمد ، بس سبحان الله تكون ماشي لمكان و ربنا يخطط ليك حاجه تانية، بعد ما وصلت السوق العربي وسألت من مكانها اشرو لي على عمارة و هي في الطابق التالت ، ركبتا السلالم و طلعت لكن لقيت الباب مقفول ، جا ماري ولد و قال لي ديل لسة ما جو يا أخت بفتحو متأخرين شوية ، قلت ليهو متأخرين! الساعه هسي تسعة؟ قال لي اي زي عشرة ولا عشرة و نص بكونوا وصلوا ..
نزلت بعد ما قنعتا منهم ، و قعدتا تحت في المصطبه فتحت الفيسبوك و قعدت اتصفح لقيت إعلان لمنظمة عايزة متطوعين اسمها عشان بلدنا ، لقيت رقم مكتوب و أنهم محتاجين لبنات لغتهم الانجليزية كويسة و أنهم ما يكونو عندهم مشكلة في السفر ، طريقة الاعلان رسمية و جادة لقيتهم كاتبين أرقام تلفوناتهم و الايميل و انه ماشرط خبرة في العمل الطوعي ، المهم الالتزام و البال الطويل ، الأكل والشراب عليهم مع السكن لمن نسافر لكن مافي مرتب لحدي ما تتم ستة شهور أولية ! طبيعة الشغل بيدوك تفاصيلها إذا اختاروك ! التقديم فاتح و بيردو للزول البرسل فورا اذا اتوافق معاهم ..
ما اترددت اني أقدم ليهم طوالي و بدون خوف ، رسلت بياناتي و اني كويسه في اللغه و كتبت رسالة انه هدفي اساعد المتضررين و المحتاجين ، ك حوجة مادية انا ما محتاجه قروش ..
..
بعد رسلت في الايميل قعدتا وسرحت و قلت ياسندس انتي كيف تاني ما حتحتاجي قروش؟ الميراث اتحرمت منو بعد غيرت ديني و ماعندي مصدر دخل !
قمتا و رجعت البيت و نمتا ، صحيت الصباح على رسالة منهم بقولو لي تعالي للمعاينة موقعنا في شارع الحرية ، لبست سريع و مرقتا عليهم بالمواصلات عشان أقدر احافظ على القروش العندي و اسافر مروي ، لمن وصلت و دخلت ليهم فعلا كان المكان صغير و مكتب و صالة صغيرة وحمام و أولاد وبنات زي ستة كدة ، استضافتني واحدة اسمها رهف وقالت لي انا خريجة الأحفاد قبل عشرة سنين ، و اشتغلت طوالي مع المنظمة دي و انا هنا مسؤولة الموارد البشرية ، شغلنا يا سندس عبارة عن بنسافر مناطق الكوارث ، بتدعمنا الولايات المتحدة و قطر ، البلدين ديل برسلوا مساعدات أيام الكوارث الطبيعية للأسف ما بتصلنا كلها ، لأسباب كتيرة ما ضروري هسي تعرفيها و ما مهمة ، المهم اننا بنشيل المساعدات دي و بنسافر لي المناطق المحتاجه ليها ، زي المدارس البتقع و زي البيوت و أيام المطر و المناطق البشيلها السيل و مناطق الحروب و كدة ..
فريقنا كبير جدا و بتكون من اطباء و معلمين و جراحين .. و دكاترة نفسيين ، لكن نحنا ما عندنا مقر كبير يلمنا ف كل فترة بنجتمع بجزء و بورينا انجازاتو و اعمالو بتتترفع في السيستم و الحوجة العايزها ، قطر زيادة على المساعدات بترسل قروش ، منها رواتب الموظفين و منها المساعدة ، الحمد لله كلنا هنا هدفنا واحد و هو نشيل من اموالنا و نعمر بلدنا عشان كدة اسم منظمتنا عشان بلدنا ..
أنت تقرأ
إلى أرض تاسيتي.. قيد الكتابة
Randomالجزء الثاني من رواية سيلا من بلد النصارى بقلم سندس مالك