الرواية قيد الكتابة اول ما تنزل الكاتبة باذن الله بنزل الجديد
جريت عليهو بي إيدي المضروبة ، فكيتو من الولد قلت ليهو محمد خلاص ما حصل حاجه ما تشتبك مع ولد الناس ساي خلينا نمشي ، قبلت على الولد وقلت ليهو حصل خير انا كان مفروض اقيف لكن ما مشكلة .. ياريت تمشي ، نحنا عندنا عربية هناك اذا احتجت للمستشفى حيودوني هم ، كتر خيرك كتير .. الولد ركب عربيتو و اتحرك و هو بعاين لمحمد ومحمد بعاين ليهو .. لمن مشى قبلت على محمد قلت ليهو،ارح المستشفى عشان نرتاح من القصة دي ..
مشينا المستشفى و الدكتور عمل صورة لي يدي ، قال لي مافي حاجه بس ورم خفيف ، كتب لي مرهم وقال لي ارتاحي و ما تخافي من الألم عادي ، رجعنا البيت و نمنا كلنا كنا مهدودين شديد..
جانا صباح الجمعه البحبو ، بعد صلاة الضهر كان في ذكر الجمعة ، حضرناهو كلنا في الحوش مفرشين الفرشات الخضر و قاعدين نسمع في ذكر الرجال ، نحنا كنا بنردد وراهم ، إلا جيهان و بوليانا كانوا قاعدين جوة في تلفوناتهم .. يمكن لانهم اشتغلوا كتير و شافو الحاجه دي كتير ما عندهم فضول يشوفوها زيي أنا زمان .. انتهى الذكر و قمت انا ورهف نساعد معاهم في تقديم الغداء لكل الضيوف و المريدين ، ساعدنا سلوى و البنات في غسيل العدة برضو .. قريب المغرب مشيت عشان استحمى، وقفتني وداد بعد ماشافتني شايلة هدومي وماشه، قالت لي ماتستحمي المغرب ما صاح ، قلت ليها ليه؟ دايما بستحمى في اي وقت ؟ قالت لي وقت انتشار الشياطين .. استحمي بعد العشاء أو الصباح ، سمعت كلامها و انتظرت العشاء استحميت و اتوضيت و جيت صليت في الحوش مكان الهدوء و السلام والنسيم البارد في الليل ، بعد خلصت قعدت في المصلايه و انا بصلي على الرسول بلا عدد زي ماقالت أم الفقراء سلوى ، عايزة اجرب الهم حينتهي بمجرد صلاتي الكتيرة! .. بصلي بالسبحة في مصلايتي سمعت صوت زول برتل و كأنه مزمار من مزامير داؤود عليه السلام ، صوت بمنتهى الجمال كان صوت محمد و هو بقرا في قرآن و آيات من سورة البقرة
﴿ ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ (*) لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَآ إِصۡرٗا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَآۚ أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ ﴾
أنت تقرأ
إلى أرض تاسيتي.. قيد الكتابة
Randomالجزء الثاني من رواية سيلا من بلد النصارى بقلم سندس مالك