13

935 31 11
                                    

الرواية قيد الكتابة اول ما تنزل الكاتبة باذن الله بنزل الجديد 


صباح آخر إسبوع في كسلا، جمعنا محمد الصباح و قال انه آخر إسبوع في كسلا و انه المدارس اتظبطت و نحنا كلمنا الإدارة انه خلاص حنرجع الخرطوم ، انا كنت مشتاقه لحبوبة وجدو شديد اتصلت عليهم عشان افرحهم اني راجعه قريب ، كالعادة جدي لازم يسمعني راجلك اخدتي اذنو ، اقول ليهو ياجدو أحمد ماراجلي يقول لي لا راجلك ، فأسكت منو عشان ما نتناقش .. اتصلت بعد جدو على عباس عشان اوريهو اننا حنسافر يوم الخميس فأصر إنه يلاقيني و يعرفني على أختو الحبتني ، اتفقت معاهو اننا حنتلاقى يوم الاتنين العصر في الحديقة و كلمت رهف على أساس اتاكد مافي اجتماع .. إتفاجأت إنه محمد قال في نفس اليوم حنمشي زيارة لأسرة من الختمية ، وتقريبا دي أسرة الشيخ الكبير نفسه ، ما عارفه هل محمد وقت نفس توقيتي أو مجرد صدفة! اضطريت اعتذر لعباس و أخرتو ليوم التلات ، و جا يوم الاتنين بعد ما كنا جاهزين ، لابسة فستاني الأزرق المنفوش و لافة طرحتي و شايلة شنطة صغيرة .. إتأنقت جدا لأني عرفت من رهف إنه الأسرة عريقة و غنية و بريستيج ، ركبنا العربية و محمد ما شال عينو من المراية قدام ، كنت بحاول اركز في التلفون لكن كل ما ارفع راسي بلقاهو بعاين لي بالمراية سرحان وخاتي يدو في دقنو ما عارفه بفكر في شنو ! كأنه عايز يقول لي كلام ، وصلنا بيت الشيخ و نزلنا استقبلونا من الباب و اتقسمنا طوالي كعادات أهل كسلا ، الرجال براهم والنسوان براهم ، بنت الشيخ اسمها إيمان ، جات و رحبت بينا في الصالة الواسعة ، انا كنت منبهرة بجمال البيت والأثاث و الرقي الحقيقي الكلموني عنو .. و بهرني اكتر جمال ايمان بت الشيخ ، كأنها حورية من السماء قدر ما أعاين ليها مابقدر اشيل عيوني منها ، كانت بتتبسم لي كتير ، في الآخر جات و قعدت جنبي في الكرسي قالت لي ، عرفت من رهف انك جديدة في المنظمة و انك أول مرة تزوري كسلا ، لقيتيها كيف؟ رديت عليها بسرعه كسلا عبارة عن جمال ، جمال طبيعي في كل شي في الأرض و الناس و العادات والتقاليد السمحة، لحدي الآن كسلا فازت بقلبي ، يعني جبل مرة آية من الجمال الطبيعي .. لكن كسلا شملت جمال كل شي، انتي عارفه يا ايمان انا ما حصل لاقيت كمية بنات جميلات جمال طبيعي كدة ، انا بتمشى في الشارع و انا منبهرة انه المكان دة كلو جمال في جمال .. قالت لي وهي بتضحك أحفاد تاجوج .. انتي عارفة يا سندس انه نحنا هنا اساساً خليط من قبائل كتيرة عربية ، اتعارفت و اتصاهرت و الحاجه المميزانا التسامح الديني و التعايش السلمي ، نحنا هنا مبدأنا إحترام الأديان و المذاهب.. قلت ليها والله كسلا كانت أجمل تجربة للسفر ، إن شاء الله ازورها تاني و تالت و كتير .. وقفت على حيلها وودعتني انا والبنات و طلعنا عشان الزيارة كانت خالصه ..و نحنا راكبين العربية سألت محمد قدام الناس ، يوم الثلاث عندنا حاجه أو اجتماع ؟ قال لي لا ، خير .. ردو كان من طرف نخرتو اساسا وانا ماعارفه ليه هو شاميني كدة ! قلت ليهو لأني طالعه مشوار ، عمل لي بيدو يعني امشي .. حركاتو كانت مستفزاني وهو قدام وانا ورا بحمر ليهو بالمراية ووشي منفوخ محمر ، رهف لاحظت لينا ما طايقين نفس بعض ، قالت لي براحه وقربت للشباك سندس انتي حاصل بينك وبين محمد مشكلة؟ قلت ليها لا ..قالت لي ما تكذبي الموضوع واضح ، محمد دة ما بعاملك كدة بالإسلوب دة ساي! عمل ليك بيدو حتى ولا اتلفت ولا خلاك تتمي كلامك ! قلت ليها ما شغاله بيهو احتمال زهجان أو متشاكل مع مرتو ، حاجه في راسو ما بتخصني ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 23, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إلى أرض تاسيتي.. قيد الكتابةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن