الرواية قيد الكتابة اول ما تنزل الكاتبة باذن الله بنزل الجديد
رجعنا بالعربية كلنا لبيت الشيخ و طول الطريق محمد ساكت وصاري و هو سايق و انا بي ورا سرحانه بفكر هل لو أحمد ما كان اتصل ، كنت حاعرف الجواب الكان نفسي اعرفو؟ وصلنا البيت و كلنا نمنا من التعب ، صحينا الصباح قمت اتمشي في الحوش لحدي ما وصلت الزقاق حق المطبخ تاوقتا لقيت سلوى مرة الشيخ خاتة صاج كبييير و بترمي في لقيمات ، دخلت صبحت عليها و قعدتا جمبها في البمبر ، شلت منها وحدة اكلتها وهي حارة ، عاينت لي قالت لي انتي يا سندس من وين اهلك؟ قلت ليها من الشماليه.. قالت لي اهل امك وابوك؟؟ قلت ليها لا امي ايرلندية ، قامت ضحكت قالت لي سبحان الله البت وداد عندها فراسة جد ، المرة الفاتت لمن نزلتو من العربية قالت لي ( يمة البت دي سودانية؟ قلت ليها أي ، قالت لي ما شكلها سودانية بس)
ضحكت وقلت ليها ، زمان في الجامعة كلهم كانوا بيقولوا كدة عشان شكلي بالشعر بختلف، لكن ما كنت قايلة حتى بالحجاب ممكن زول يعرفني من ملامحي..
نططت عيونها وقالت لي ( وييي، كنتي بتطلعي من غير طرحة وانتي كبيرة ؟)
عاينت ليها وابتسمت و سكت ، بقلبي قلت ليها ، انتي ما عارفه ساي حالي الكنت فيهو قبل الإسلام .. زي ما جات سيرة الإسلام في قلبي قلت ليها: يا سلوى و نحنا ماشين في الطريق، شفت مسجد بنيانه غريب ! لكن تصميمو حلو ، قالت لي دة الضريح ، قلت ليها يعني شنو ؟ قالت لي : نحنا في الطرق الصوفية ، لمن يموت شيخ الطريقة اللي هو مرشدنا و معلمنا الدين .. و بكون عالم ديني ، بيدفنوه في مكان جوة المسجد المكان دة بسموهو الضريح ، ببقى ملجأ الفقراء اللي هم تابعين الشيخ المات دة ، بعداك بزورو الضريح و بيدعو فيهو ، لكن مع أول دخولك للضريح بتقري آيات للشيخ وبتدعي ليهو بالرحمة و بعداك بتدعي بالحاجة العايزاها ..
قلت ليها يعني مكان للدعاء! قالت لي ايوة ، في ناس بندهو بي اسم الشيخ و في ناس بدعو عادي ( على حسب المريدين أو الفقراء التابعين للطريقة ، اي زول بتبع عقيدتو )
قلت ليها يعني لمن راجلك يموت حيبنوا ليهو ضريح؟
قالت لي ، بعد عمر طويل لي شيخنا ، لكن لا لانه راجلي ما واحد من شيوخ الأسرة زاتها .. يعني الأنا زكرتهم ليك ديل هم الختمية زاتهم ، نحنا تابعين ليهم لكن مشيخين راجلي برضو ..
سكت لانه الكلام كان كبير علي ، و ماقادرة افرق هل بتقصد انه ديلك حكام ! و هي لاحظتا لسكوتي مبهم.. قالت لي ، يمكن ما تستوعبي شرحي إلا لو كنتي وحدة مننا و ماخده الطريقة ، و عارفه تقاليدنا و أعرافنا ..
مثلا اشرح ليك بكرة الجمعة عندنا ذكر الجمعة ، كل جمعة بنضبح و بنعمل اكل يكفي كل الماريين ، زي ماشايفه بيتي مفتوح للضيوف ، لكن بيت الشيخ الكبير بكون مفتوح صباح ومساء للزيارة ، لو مشيتي حيستقبلوك بي فرح ، حيكرموك بي الموجود في التكية و طبيعي عندنا انه نكون ضابحين للضيوف ..
أنت تقرأ
إلى أرض تاسيتي.. قيد الكتابة
Randomالجزء الثاني من رواية سيلا من بلد النصارى بقلم سندس مالك