تعرف

380 29 6
                                    











"أي كلمه أخيره؟"

همس بصوت كفحيح الأفعى في أُذن الذي بالكاد يلتقط أنفاسه تحت يده.

"أرجوك، لَا تفعل"

حاول ردعه، السكين اللامعه في يديه، تُشير إلى الموت.

"أنا لَا أحب الضعفاء، أمثالك"

ثُم مع ابتسامه راضيه، نحر عنقه.

تنفس الصعداء، ينظر لسكينته بفخر شديد،

الدماء التي تتساقط منها تجعله فخورًا بفنهِ.

توسعت عينيه بخفه عندما سمع صوت خطوات خلفه،

ابتسم بجانبيه مُجددًا، ضحيه أخرى؟ يوم حظه بالفعل.

إلتفت ببطء للذي تجمد بالخلف، يرى أمامه تلك الهيئه،

الهيئه التي جعلت الحكومه في حالة ذعر شديده،

والسكين الذي يقطر دمًا، دم شخص نُحِر للتو.

"واو"

نطق المُتجمد فجأه، ولَا يُنكر صاحب السكين تعجبه قليلّا.

"أذلك دم حقيقي؟"

سأل مره أخرى بإندهاش،

وبلمح البصر، كانت تلك السكينه على عنقه،
وصاحبها ينظر له في عينيه،

كان قريبًا جدًا منه، قريب بحيث يستطيع سماع صوت أنفاسه بالفعل.

"أنا... أنا.."

جاهدَ لإخراج صوته، صاحب السكين سريع بشكل لا يوصف.

"أكل القط لسانك؟"

بصوته البارد كالثلج، سخر منه، والأخر نفى يقول بحماس:

"بالعكس! أنا أشد المُعجبين بكَ، أنا أتابع أعمالك جميعها، وصادفني الحظ أنني قابلتكَ! هذا يوم حظي بالفعل"

نبرته كانت مُبتهجه بشكل جعل صاحب السكين يشعر بالتقزز من كل ذلك الحماس،

وقليل مِن الحيره أيضًا، لِمَ يُعامله كأنه ممثل مشهور؟

"أتُريد توقيع مني يا صغير؟"

توسعت عينيه مِن الحماس، يومأ بشده،

حتى أن السكينه التي على عنقه جرحته بالفعل.

"لكَ ما تُريد، يا صغير"

ثُم وفي أقل مِن الثانيه، طعنه في كتفهِ،

وقبل أن يستوعب الأخر، ضغط على عنقه مِن الخلف فأفقده الوعي،

مما جعل رأسه تسقط على كتف صاحب السكين، الذي شد على جسد الأخر يقول:

"يبدو أنكَ تُحب اللعب مع الموت"






















"تمت الخطوه الأولى"

نطق هوسوك الذي يتوسط أسطح أحد البنايات،
يُراقب جيمين،

توقعَ جون خطوة العقرب التاليه، وقد كان تخمينه صحيحًا،

والأن جيمين بين يدي العقرب، بكتفٍ نازف، وحياه على المحك.

_____________________________

The Worest. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن