سيئًا

326 32 1
                                    




"بإمكانك الدخول"

نبس بهدوء، والطارق دخل سريعًا وبين يده ملفًا أزرقًا،

"سيدي، حصلتُ على المعلومات كما طلبت"

مدَّ الرجل الملف لأوجست ثُم أكمل:

"شكوك حضرتك كانت في محلها، جيمين كوري الجنسيه، حيث أن والدته أمريكيه، ووالده كوري، وعندما إنتقل إلى هُنا، إنفصلا والديه ليبقى مع والدته ويأخذ اسمها الأخير، سميث"

"ومكان سكنه السابق؟ عندما كان في كوريا؟"

"بوسان، وسبب إنتقالهم وجود شائعات عن أن هناك طفل سئ الحظ، كان صديق لجيمين ومِن خوف والده عليه انتقلوا"

توقف الرجل عن الحديث، وعين يونجي توقفت عن القراءه،

وثبتت عند اسم واحد'بارك جيمين'

"وهذا الصبي المنحوس كان يُدعي.."

"كفى!"

صرخ أوجست فجأه، مما جعل جسد الأخر يجفل،

ينظر لسيده الذي ألقى الملف بحده يُكمل:

"استدعى كلادڤيوس حالًا"





















"جون! منزل جيمين أُقتحم، وكيوبيد أُختطفَ!"

دخل جين مكتب جون بهمجيه يصرخ،

وخلفه باقي الفريق، بوجوه مفزوعه وقلقه،

كان كبوبيد هو أمانة جيمين، ولم يستطيعوا الحفاظ عليه،

كان أكثرهم قلقًا هوسوك، الذي إندفع يُمسك جون من تلابيه يصرخ:

"واللعنه أتلك أفكارك الحمقاء؟ نُقحم طفل في قضيه كهذه! وأي طفل؟ كيوبيد! كيوبيد يا نامجون! إن لم يمت جيمين بسبب أوجست سيمون بسبب فقدانه لابنه!"

تدخل جونغكوك يُحاول إبعاد هوسوك عن نامجون الذي يختنق بالفعل.

"كفى! لن نحل شيئًا بتلك الطريقه"

قيدَّه جونغكوك جيدًا، كان يبكي!

الجميع في تلك الغرفه على يقين تام أن كيوبيد الأن بين يدي أوجست لامحاله،

بعد أن صمم نامجون أن يجعله يعرف أن جيمين يمتلك ابنًا.

هوى نامجون على كرسيه، يُحاول إلتقاط أنفاسه.

"تايهيونج، الحاسوب.."

أشار نامجون على حاسوبه، وتايهيونج إتجه ينظر له،

"أيقونه لجهاز تتبع؟"

نبس بإستغراب، ولأنه المسؤول عن العمل الإلكتروني في الفريق، فَهِم ما فعله نامجون.

"ألهذا ذهبنا لنرى كيوبيد منذ يومين؟"

أومأ نامجون، وجين عقد حاجبيه يقول بحده:

"ليشرح لي أحدكما ما الذي يحدث بحق الإله!"

"عندما ذهبنا لكيوبيد أول أمس، وضع نامجون جهاز تعقب في ساعته التي لا يخلعها أبدًا، رُبما كان يتوقع حدوث هذا بالفعل، والأن نحن سنعرف إلى أين يأخذون كيو، وأين الموقع اللعين الذي سيأخذع له أوجست"

تحدث تايهيونج وهو ينظر للشاشه ويضغط على أزرار عده.

بعد عدة ثواني رفع رأسه يقول بينما شبح ابتسامه رُسِمَ على وجهه:

"بين يدينا الطريق الذي يسير به كيو، الأن علينا إنقاذ جيمين وكيوبيد، وقتل أوجست!"
















"خذ"

رمى كلادڤيوس ملابس على جيمين المُستلقي،

وعندما استنشق رائحتها، استطاع إلتقاط رائحة التبغ فيها.

"ماذا سأفعل بملابس أوجست؟"

سأل مُستغربًا، وكلادڤيوس رد عليه ساخرًا:

"إسأله إن استطعت! والأن إرتدِ تلك الملابس، أوجست يحتاجك في مهمه"
__________________________

The Worest. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن