صلو ع النبَّي وأعتذر عن القطعة 🥹
إيلا بتوتر : صح صح يلا نروح بيتنا أوريك
ليال قامت : يلا يلا
إيلا قامت لبست عبايتها بسرعه : بروح أقول لبابا
ليال : تمام
طلعت إيلا بسرعه ونزلت من الدرج وشافت قدامَها الرعّد ضحكت بخفيف بعد ماحطت الطرحه على راسَها وحطتها ع فمها وعيونها بس الواضحه : يوه يالرعّد يقدمي كبرت وطلع لك شنب
الرعّد صد شوي وضحك عليها وغمز : كبرت يازوجة سيّاف
إيلا ضحكت وخجلت شوي : يالرعّد أستح ع وجهك
الرعّد : شفيك أستحيتي ها ها
إيلا : م أستحيت شدعوه وبعدين شفت بابا ؟
الرعّد : بالمجلس مع الرجال ليه تبين شيء ؟
إيلا : لا بس بطلع أنا وليال بيتنا
الرعّد : أنا طالع أبي ليالوه وطالع برا تبين أوديكم ؟
إيلا : لا رعّد عادي بنروح لحالنا
الرعّد ضخم صوته : لحالكم وأنا موجود
إيلا ضحكت : يمه منك
الرعّد : يلا طالع أنادي ليال وأطلعكم
إيلا : أووكي أنا بنزل
تدرون مين كان يشوفهم ؟ سيّاف وفاهَم الموضوع غلط !! تعالو نشوف شصار ..
نزلت إيلا ومع آخر درجه نطّت وضحكت سحبّها سيّاف ودفها على الجدار وجاء قدامها ومابقى شيء إلا ويلصق فيها وهو ماسك خصرها بقوه ..
سيّاف : شعندك معه !
إيلا بخرشه : يمه مين
سيّاف بصوت عالي شوي : إيلا !!
إيلا : تقصد الرعّد ؟
سيّاف : أيييه لا تقولين أسم هالكلب ع لسانك !!
إيلا بخوف : ترا ماسويت شيء بس قابلته وهو طالع وقال بيودينا بيتنا
سيّاف رص على أسنانه : وش قال لك يا إيلا !
إيلا : قلت لك سيّاف لا تستغبي !!!
سيّاف شد على خصرها وهو راص على أسنانه بقوه : وليه تتكلمين معه !
إيلا : سيّاف وجعتني ترا وخر
سيّاف شد أكثر : أكلمك أنا !!
إيلا دمعت وزمّت شفايفها : سيّاف عورتني وخررر !!
سيّاف صحصح ع دمعتها اللي نزلت وفك يده من خصرها ومسك وجهها بيدينه ومَسح دمعتها بأبهامه وحضنها : أسف أسف
بكت إيلا وغطت على وجهها ..
تنهد سيّاف : أسف والله أسف الغيَره عمتنّي أسف ..
وخر عنّها وحط راسه على كتفَها وباس عنَقها ك أعتذار
إيلا ببكاء وهي ترفع أصبع وأصبع : واحد رفعت صوتك علي وعصبت علي وعورتني وشو باقَي وشو !!
سيّاف مسك يدها وباسها : أسف يا ليلي أسف
إيلا مسحت دموعها : طيب أبعد بروح
تنهد سيّاف وناظر أنفها وعينها المغرقّه دموع م قدّر يسوي شيء غير أنه يبوس أنفها ويبعد عنّها ..
تبون تعرفون شصار ل سطّام مع سالفة غيم ؟ تعالو نشوف ..
سطّام وهو يكلم سعود خويّه : سعود برسلك الآن رقم وطلّع لي موقع صاحبه وطلع لي معلومات عن صاحبه ضروووري الآن
سعود : طيب علمني ليه
سطّام : بعدين ياسعود أعلمك الحين ضروري طلعّ كل اللي قلتلك عليه
قفل سطّام وهو يتذكر شهقاتها بسبب هالشيء وحلّف أنه مايخلي اللي يبتزها بحاله .
ماعطينا الأهل وجه صح ؟ يلا نعطيهم شوي
في بيّت ناصر آل زايد ..
هيَام بصوت عالي شوي : ناصر تعال وقف لي عند ذا
ناصر جاء وباس خدها : سمّي
فكت الملعقه وحطتها جنب النار ومدت يدينها تبي تشيل الغطاء تقفل على القدر وبالغلط يدها صارت ع القدر وأنحرقت .
هيَام عقدت حواجبها من الألم : اح أنحرقت
ناصر بخوف : بسم الله عليك وريني وريني
هيَام مدت يدها له بوجع : شوف
ناصر أبتسم لها : بسم الله على روحك خفيفه ياعيوني معليك الحين أطلع أجيب لك مرهم
هيَام مسكته : لا خلك لا تروح الوقت متأخر م يوجع اصلًا " تكذب كان يوجع مرا "
ناصر : هيَامي أحس فيك والله أنتظريني ثواني وجايك
هيَام أبتسمت بوجع : تمام أنتبه لنفسك
طلع ناصر وهيَامه جلست ع كرسّي طاولة الطعام بوجع وهي تناظر للحرق " كان الحرق خط شوي كبير "
ناصر طلع مستعجل وهو مايحب أبدًا يشوف هيَام تتوجع ..
