البَارت الثالث عشر .

1.1K 46 6
                                    

قراءَة مُمتعه ✨

وهي تناظر حولهَا خوفًا من أنه بَاقي موجود .. وطلعت ل بيَـت عبدالعزيز وهي مطمئنة لعدم وجودَه ..

عند سطّام بعد مادق عليه سعود ..
سطّام بسرعه وهو يقفل : جايك الحين
أتجه ل بيت عبدالعزيز وهو يدق على ليال ل أجل تطلع هي وغيم .. بس لـ حُسن الحظ كان يدّق على ليال وطرف البَاب مفتوح ,, وغيم كانَت نازله من الدرج تكلم صاحبَة الطفولة بلهفـه .. شافَها بفستانَـها الأزرق المُبهـر ,, ماعَرفها ولكن عجـزت عينَه عن الصّد ..

صدّ عنها بعد فتَـره وهو يرجع يدّق على ليال وعلى طُول ردت عليّـه ..
ليال بأبتسامة : لبيه سطّامي ماكان جوالي عندي
سطّام أبتسم من جمَال أسلوبها : أطلعي لي واقف برا عن موضوع بنت عمي
ليال : أجيبها معي ؟
سطّام : أي
ليال : حاضر كلها دقيقه وجايتك
سطّام قفل وأبتسم وهو يتذكـر شكَّل البنت اللي شافَهـا وهو ماله مَعرفـه مين هالبنت ..
قاطَع سرحانه مناداة ليال له لف وهو يَشوف عمته ليال وطرَف فستـان البنت اللي شافهَـا وعرفه وميَّـزه على طُول ..
ليال بروقان : سطّااامي وشو ودك فيه بس
سطّام بأبتسامة شاقه وجهه : عيييون سطّام , جاي عشان موضوع بنت العم
غيم دمعَت وتنهدت بقوه وهي تتذكر كُل شيء وشافتها ليال وشبّكت يدينَها بـ يدين غيم ..
ليال تنهدت : شصار ياسطّام
سطّام وهو مبتسم : بنت العّم وأنحلت مشكلتها ورايح أهدّ عظامه هدّ ، وترا جواله صار عندي وبفرمته وكُل شيء أنحل
غيم بدموع وهمس : طيب وإذا رجع
سطّام شد ع قبضة يدينه بأنها حساسه جدًا : يخسي يفكر بس
ليال أبتسمت بقوه : سطّام كفو عليك والله
سطّام بثقه : أفاا عليك
غيم بهمس : شكرًا
سطّام : بدون شكر ولا شيء كله واجب
طلعت غيم من الدرج بسرعه وليال بقت تكلم سطّام لين مشى ..

في بيت عبدالعزيز بعد ماطلعوا الحريم ومابقى إلا الأهل ..

الجدَة منيره بمزح وهي تشوف إيلا تسولف مع البنات اللي حولها وبصوت عالي : إيلا بكره تتكبر علينا وماتجي الا بالسنة عندنا لا هي ولا سيّاف
لفت إيلا بسرعه وشهقت : حرام عليييك يا أمي أنا أسوي كذا أخسي أصلًا م أقدر بدونكم , وقامت تحضن جدتها من الجنب .
الجدة أبتسمت : حبيبتي إيلا
ناظرتها ليال بغيره : أصلًا تحبينها أكثر مني
الجدة فتحت يدها الثانيه ل ليال وقامت ليال بسرعه وهي تضحك : م أقدر أزعل عليك أصلًا
ضحكت الجدة على ليال ولفت وهي تشوف الجد داخل ..
الجد زايد بأبتسامة : مُبروك يا ليلي الله يوفقكم ويسعدكم ويخليّكم ل بعض
إيلا بخجل : ياحبيبي ياجد الله يبارك فيك
الجد : ترا سيّاف جاي يسلم عليك يامنيره ماامداه يجيك من بدري
الجده بضحكه وهي تشوف إيلا تفز بخفيف تعدل شعرها : حييّاه الله
الجد بصوت عالي : ياسيّاف أدخل
دخل سيّاف بهيبته المُعتاده وهو يشوف إيلا جنب جدته وماطاحَت عينه إلا عليها ،، سلّم على جدته وبَاركت له بفرحة ..
سيّاف وهو يسلّم على زوجات أعمامه جمَاع من بعيد أحترامًا له وهو يشوف الطرحات على رأسهم : أخباركم كلكم ؟
جاته ردود مختلَفه ولكنّها نفس المعنَى : الحمدلله , بخير , بأحسن حال ..
جلس سيّاف مقابَل جدته وهو يَسولف معها ويَحاول م يناظر في إيلا اللي ماكلها الخجل ..
الجد بصوت يسمعّه الكُل : بكره بإذن الله طالعين الظهر ل عزبّـة آل زايد ولا أسمع أعتراض أي أحد ويابنَاتي علمو أزواجكم وعيالكم يكونون كلّهم بالوجود
إيلا أبتسمت لأنها تعشّق العزبَـة مرة وكان سيّاف يناظر ردَّة فعلها بأبتسامَة مخفيّه على الكُل إلا على إيلا وهو لأوَل مرة يعرّف أنها تحب هالأمُور ..

وفي اليَّـوم اللي بَعده ..

عند عائـلة جديـدة ولطيفَة ..
[ عائِـلة أبو النُور ]

أم النُور : نووري قوومي يلا
دخل أبو النُور وهو يضحك : لسى ماقامت
أم النُور تخصرت : من السهر أصلًا , ومشت مشيّة العصبيه
جلست النُور وهي تضحك مع أبوها بقوه على أمها وضحكو أكثر من شافوها دخلت تتخصر بعصبيه كذبيه ومامضى وقت الا وهي تضحك معهم بقوه ,, وكّلعاده روتينَهم اللطيف مع بنتَهم م يتغيّر ..

ملهم : أبو النُور , عُمره 31 , لطيف جدًا ويحّب بنته الوحيدة " النُور " ولا يرضى عليها أبدًا , متزوج عن حُب , من الريّاض ..

نوير : أم النُور ، عُمرها 29 ، جميلّة جدًا وجمَالها طاغي دائمًا ، بنتَها الوحيدة " النُور " ، زوجها ملهم عن حُب ..

النُور : عُمرها 17 , وحيدة أمَها وأبوها , تحب علاقة أبوها وأمها , جميلة جدًا تشبهه أمها كثير ..

في بيت آل زايد ..
قام الكُل مستنفر ل طلعة العزبة وكلٍ في جناحه يتجهز ..

عطونّي توقعاتكم عن العائلة الجديدة 🥺

عطوّه حقه , سوو نجمة ⭐️
الكاتّبـة إيّـف .

نجَد ب الحُب تجمعّنا .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن