البَارت الثالث .

1.4K 103 3
                                    

دخل سيّاف يشوف شفيها وشافته بكت قرب منها بخوف : شفييك إيلا شصاير لك
إيلا ببكاء : أنحررقت بالقهوه يدديني ااخ
سيّاف انصدم من قوة الحرق وهو يدق ع ليال ..
ليال : سم شفييك ؟
سيّاف : إيلا أنحرقت بالقهوه وسمعت صوت بكاها من باب المطبخ روحي لها المطبخ وبدلي انتي وهي وتعالو انا في السياره واضح الحرق كبير
ليال وهي مخروشه ورايحه للمطبخ : يلا يلا تمام
سيّاف عند إيلا : بدلي والبسي عبايتك وانا برا الحرق درجته قويه وطلع
دخلت ليال وهي تشوف إيلا وتقرب منها وتشوف الحرق وتصارخ بخفيف : ااح يلا يلا امشي بدلي اي شيء والبسي عبايتك
إيلا وهي تصيح : طييب طيب
بدلت ولبست عبايتها هي وليال وطالعين ل سيّاف ..
إيلا في السيارة وهي تقريبًا مب بوعيها من الالم : سييّاف أسرع تكفى ( وكلمة تكفى عند سيّاف ااوهوه )
زاد سرعته سيّاف وهو يسمع صوتها ..

بيت ال زايد تحديدًا في مجلس الرجال ..

الجد : ياالرعّد شفت سيّاف ؟
الرعّد : لا والله ياجد عادني به قبل ساعه
الجد وهو يسأل عبدالرحمن : وأنت ؟
عبدالرحمن : لا والله يبه ماشفته يمكن عند خواته داخل
الجد : اها خله خله
غييث وهو داخل وكان يدور سيّاف : سيارته مب موجودة
الجد : منهو ؟
غيث : سيّاف
الجد : رح رح يا عبدالرحمن شوف أمه
عبدالرحمن : سم يبه
طلع من المجلس وهو يدق ع مَلاك : مَلاكي حبيبتي
مَلاك : سم يادحوم
عبدالرحمن : مشتاق مشتاق
مَلاك وهي مستحية : عبدالرحمنن
عبدالرحمن بضحكة : شفييك علي حرام أشتاق ؟
مَلاك ضحكت ب خجل : ليه داق علي
عبدالرحمن : سيّاف عند خواته ؟
مَلاك : لا ليه ماهو عندكم ؟
عبدالرحمن : يمكن طلع ياخذ له شيء ولا
مَلاك : اي اي م تعرف ولدك يعني
عبدالرحمن: خلاص تمام حبيبتي
مَلاك وهي تقفل : يلا باي
رجعت مَلاك المجلس وهي تجلس وتناظر هيّام اللي أبتلشت في أم فاطمه البلشه وضحكت

أم فاطمه وهي ماسكه هيام من يدها : كم عمرك ياهيام ؟
هيام بخرشه من تصرفات أم فاطمه : وليه تسألين ؟
أم فاطمه : بزوجك ولدي ينفع لك و تنفعين له
هيام وهي م امداها تتكلم : طيي
أم فاطمه وهي توريها : حللووو ولدي شوفي صورته شوفي تصلحين تصيرين زوجته
هيام : متزوجه اانا
أم فاطمه : متزوجة !! معليه معليه تتطلقون وأزوجك ولديي
هيام : بس أنا احب زوجي ليه اتطلق منه !
أم فاطمه : واذا يعني مردك تتطلقين منه
هيام ماقدرت تتحمل أكثر وطلعت من المجلس
أم فاطمه : شفيها ذي !! م تبي تتزوج

في المستشفى ..

ليال : انا بطلع الحمام وجايه
سيّاف : انتبهي
جاء الدكتور : كيفك ياأنسه
إيلا بصوت مبحوح وببكاء : أنحرقت بالقهوه وانا أسويها
قرب سيّاف من إيلا عشان الدكتور يشوفها
الدكتور : عطيني يدك ياأنسه
إيلا : لا لا تووجع
الدكتور : طيب أعطيني أكشف عليها اذا عاوزه الدواء
إيلا وهي تعطيه ومغمضه بألم والدكتور يشوفها ..
الدكتور : هُنا كيف تحسين ؟
إيلا : طبيعي
الدكتور : طيب وهُنا ؟
إيلا أول ماحط إيده ع الحرق صارخت بخفيف صرخة ألم : أااخ توجع يادكتور تووجع
سيّاف وهو مو قادر يتحمل : يادكتور بسرعه خلصّنا
الدكتور وهو يجيب الاغراض : ارفعي يدك يا أنسه
إيلا وهي ترفعها وتبكي : توجع توجع مرا
الدكتور ناظر سيّاف عشان يلهي إيلا ..
سيّاف وهو يكلم إيلا : إيلا ناظريني هنا ناظريني
إيلا وهي تلف له وعيونها مليانه دموع ومنتفخه شوي
سيّاف : ليه عيونك جميلة هالقد ؟ سبحَان من سوّاك
إيلا تبي الارض تنشق وتبلعها ع كثر م أستحت : شكرًا
خلّص الدكتور ولفت إيلا : م حسيييت
الدكتور : ايوا زوجك تغزّل فيكي
سيّاف ضحك ع صدمتها من كلمة زوجك : عادي م يعرفنا
ليال وهي تشوفهم طالعين : كيفك الحين يا ليلي ؟
إيلا : أحسن من قبل

بعد وصولهم للبيت ..

ليال : برجع البس فستاني واجي
إيلا : أنا بنام تعبت
ليال : اوكي حبي
لبست ليال فستانها وطلعت برا تبي تتصور مع الورد وتغني وتتمايل ..
وجاء صقّر وبيده كرتون مويه يبي يحطه عند الباب ويروح لكن قبل يروح شافها .. أنلجم من هالجمال كلّه وصنم , قرب شوي من ورا ليال وقعد يتأملها لين سمع صوت عبدالعزيز وعلطول طلع من المكان بدون احد يلاحظه وعرف أنها حُب طفولته من مناداتها ل عبدالعزيز ..

صقر : عمره 24 , جميل جدًا ولطيف وعصبي شوي وغيور , يحب ليال من طفولته , صديق سيّاف جدًا من الصغر , يحب يعزف بالعود وصوته حلو ويحب الكشتات والبّر وركوب الخيل .

رجع ل مجلس الرجال ..

سيّاف : والله مشتاق ل طلعات البّر
صقر : والله تبشر بها بأقرب وقت بس قول
سيّاف : أي وقت انا فاضي
صقر : أجل بعد بكره
سيّاف : تم

إيلا في غرفة عمتها تكلم ابوها : بابا
عبدالعزيز : ها يبابا
إيلا : ابي بيتنا
عبدالعزيز بأستغراب من صوتها : شفيه صوتك كذا ؟
إيلا ببكاء : تعال ي بابا ابي بيتنا ابيه
عبدالعزيز : خلاص اهدي اهدي جايك أنزلي أطلعك للبيت
نزلت إيلا ومسكها عبدالعزيز يشوف وشو فيها : شفيك ي بابا تصيحين
إيلا رفعت كُم عبايتها عن يدها وببكاء : شوف
عبدالعزيز بخوف : وشو ذا شصابك !!
إيلا صاحت : أنحرقت بالقهوه وأنا أسويها
حضنها عبدالعزيز وعرف أنها كتمت البكيه كثير : أهدي يبابا أهدي معليه معليه تصير أهدي , تعورك يدينك ؟
إيلا : توجعنني مررااا وودتني ليال المستشفى
عبدالعزيز وهو حاضنها : بعمري عنك
إيلا : لا تققوول كذا
عبدالعزيز بضحكه : حاضر حاضر
إيلا هدت شوي : ابي البيت
عبدالعزيز : يلا
سيّاف وهم يشوف عمه وبنته طالعين وهو عارف أن اللي معه إيلا من الحرق تنهد ودخل المجلس

في بيت عبدالرحمن تحديدًا غرفة إيلا ..

جالسه تفكر ف موقفها مع سيّاف وأبتسمت إيلا بتوتر : شفيني أفكر فيه م يهمني اصلًا
مسكت جوالها وهي ترسل ل البنات بقروبهم : بنات شرايكم بكره نلبس جنوبي مع أمي ( جدتها ) ؟
* هم جنوبيين لكن من سكّان نجد *
ردت غيم : والله ؟ تم
ردت سيلين : تمام بعلم إيلين جوالها مدري وينه
ردت عليها إيلا بضحكه : هي بنفسها ضايعه وضيعت جوالها
ردت آمال : تم بقول ل أمي
ردت ليال بهواش : إيلللاااا ليه ترجعيين بيتكم ؟؟
ردت إيلا : كييفي تعبانه برتاح المهم تبين نلبس جنوبي وكذا ؟
ردت ليال : والله تم كل شيء موجود
ردت إيلا : تم بكره وعلمي أمي
آمال : علمتها أنا وتقول تم
إيلا : تمم يونس
قفلت إيلا جوالها وراحت تطلع اللبس الجنوبي ل بكرة ..

سوو نجمة عطوّه حقه ⭐️
الكاتّبـة إيّـف .

نجَد ب الحُب تجمعّنا .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن