البَارت الثاني عشر .

1.4K 70 9
                                    

دخلت أم سيّاف على طول بوجه إلهام * أم إيلا * : ماشاءالله اليوم عندنا إلهاام
إلهام أبتسمت : ياقللبي لك وحشه
مَلاك حضنتها : ياعييوني
إلهام بلهفه : إيلا بنتي وين
مَلاك أشرت لها ع باب الغرفه : هنا تو طلع من عندها سيّاف
إلهام : م كنت جنبها بهالوقت بس معليه رايحه لها , ومشت عند إيلا ..
إيلا وهي تشوف أمها تفتح الباب , ناظرت لها بنظـرة مللييئة بالحزن ..
إلهام بحنيّه : لازم هالنظره بكُل لقاء لنا ؟
إيلا نزلت راسها : ليه تتأخرين
إلهام قربت منها وهي تحضنها بقوه : آسفه ياماما آسفه
إيلا شدت عليها وبكت ..
إلهام : لا تببكين اليوم مفروض تفرحين
إيلا بعدت وهي تمسح دموعها وترفع عيونها  : م بكيت أصلًا
إلهام ضحكت بتغيير جو : لسى هالعادَة م غيرتيها
إيلا مسكت يد أمها وهي تبوسها : اليوم فرحتي كبيره ياماما أنخطبت من الشخص اللي فعلًا أبيه
إلهام أبتسمت ع كلام بنتها : أفهم منك أنك تحبين سيّاف
إيلا نزلت راسها وتمتمت بأبتسامة : كثير يامااما كثير
إلهام : والله وكبرتي ياماما الله يخليكم ل بَعض يارب
إيلا : آمين
إلهام بتردد : كيف عبدالعزيز ؟
إيلا : الحمدلله بخير
سولفو وخلصو ..
إلهام : يلا ياماما أطلعي لهم بشكلك الحلو
إيلا : أنتي راجعه ؟
إلهام : أي ياماما أنتبهي لنفسك كثير وماتبكين وتضعفين قدام أحد وخليك قويّة دايم بوجودي او بدوني
إيلا وهي طالعه : تمام ماما باي
إلهام وهي تشوف إيلا طلعت دمعت عيونها بقوه وهي تضغط عليها وتتمتم : يارب يارب
طلعت إلهام مستعجله وهي تصقع ب عبدالعزيز وشهقت ..
عبدالعزيز : إلهاام ؟
إلهام وهي تحاول توزن صوتها : أي إلهام ياعزّي
عبدالعزيز صد : لا تقولين عزّي تكفين
إلهام سكتت وهي تحس بدموعها تنزل وشهقت وغطت وجهها بيدينها ..
عبدالعزيز وهو ماقدر يتحمل وقبل يطلع : لا تصيحين تكفين
-
عند الرجـال ب حوش الجد ..
طلع سيّاف من عند إيلا وهو يرقص بوناااسسه وشافه صقر : وووااقع الولد
سيّاف وهو طاير من الونااسه : ارقص ارقص
صقَر رقص معه وبضحكه : الله يديم هالفرحه
سيّاف بأبتسامه : آمييين ويييديم زوجتي لي
صقَر ضحك عليه بقوه : لا أنت طحت وبقوه
سيّاف : أي والله ياصقَر وقعت
صقَر : يلا يلا أدخل يسألون عنك الرجال
سيّاف : وأنت ؟
صقَر : واحد بيكلمني بس
سيّاف : يلا الحقني اذا خلصت
صقَر وهو يسمع جواله يدق : تمام جايك
راح للحديقة اللي ورا و رد صقَر على جواله وجلس يسمع الرجال وكُل شوي تنعقّد حواجبه أكثر ..

عند إيلا وليال قبل ٤ دقائق ..
ليال : طالعه بيتنا أبي منه كم غرض وأجي
إيلا بهمس : والرجال طيب ؟
ليال : بروح من ورا معليك
إيلا : تمام أنتبهي لنفسك ..

نرجع ل ليال وهي تمشي في مدخل الحديقة الخارجية سمعَت صوت شخص يتكلم بخصَام ومشت بدون أهتمام وكُل همها الأغراض بس لمّا دخلت شافت صقَر معقد حواجبه ويخاصَم اللي يكلمه بقوه ..
صقَر بخصَام : والله لا أندمك حياتك ياهاشم بتندم كثير لو تقرب منها وقفل و رمى جواله ..
ليال شهقت ولف صقَر ع صوت شهقتها وهو يشوفها بالنقاب واقفه وأطراف فستانها برا العبايه وعرفهَا من عيونها ..
توترت ليال لأنها كانت تتنصت عليه ومشت بسرعه تبي تدخل البيت بدون ماتناظر له ،، مسكها صقَر من كتفها وهو يردّها ورا وتصير مقابلتَه على الجدار ويدينه حابستهَا ..
صقَر : اللي سمعتيه م يطلع فاهمه !
ليال : م سمعت شيء أصلًا أبعد عني م أحّل لك أبببعد
صقَر : قريبًا زوجتي
ليال وهي تحاول تبعده عنها : تخسي أوافق على واحد يحب وحده وخايف عليها بعد
صقَر بعدم فهم : شتقصدين ؟
ليال نزلت من تحت يدينه وهي تركض تدخل البيت ..
صقَر عقد حواجبه وهو يشوفها تركض تنهد وراح وهو يفكر بقصدهَا ..
دخلت ليال البيت وهي شوي وتبكي من اللي صار لها وهي تمسح وجهها بيدينها ودمعَت وهي تحّس ب شعور سيئ ،، راحت عدلت ميكبها وأخذت الأغراض اللي تبيها وطلعت من البيت وهي تناظر حولهَا خوفًا من أنه بَاقي موجود ..

أعتذر عن التقصيّر بالهالفترَة ❤️

عطوّه حقه , سوو نجمة ⭐️
الكاتّبـة إيّـف .

نجَد ب الحُب تجمعّنا .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن