البَارت الرابع عشر .

2K 91 33
                                    

قام الكُل مستنفر ل طلعة العزبة وكلٍ في جناحه يتجهز ..

الجد : لا اشوف شيء ناقص ياعيال
سيّاف : افا ياجدي أنا معهم ماينقّص شيء ماعليك
الجد بأبتسامه تشرح الصّدر : كفو كفو ياسيّاف
جاء سطّام مدرعم : لا تنسون الشاااهي
سيّاف وهو يضحك عليه : ياولد كيف ينسونه وحنا طالعين للبر ؟
سطّام أستوعب وحك راسه : عادي يمكن ينسونه
الجد زايد ضحك وربت على كتف سطّام : الله يخلف عليك ، ومشى .
ضحك سيّاف بقوه على وجه سطّام : شفييك
سطّام بهبال : وش يقصد جدّي
سيّاف : مدري عنك ، أمش أمش يلا
سطّام : جايك رح بس

عند البنات في المطبخ ..

ليال : جهزتو كُل شيء ؟
إيلا : كُل شيء جاهز معليك
دخلو سيلين وإيلين بهدوء وهم يلقُون السلام : السلام عليكم ياعسولات
إيلا : وعلليكم السلام ياروحُي
آمال دخلت من وراهم وهي ميته ضحك ع العيال : آهخ بنات ماشفتو كيف غيث كيف يركض ووراه سيّاف
فزّت إيلا من أسمَ محبوبها وضحكت بخفّه : ياحلوهم
ضحكت ليال ودقّتها : متأكده كلهم ياحلوهم ولا حبيب القللب
إيلا ضحكت وهي تمشي تلبس عبايتها : حرام عليك دايم تدخلين بالنيّات
ليال ضحكت عليها وهي تشوف غيم تدخل : غيييمه أهلليين وشهالغيبه
غيم أبتسمت : ياكذابه شفتيني قبل يومين , لفّت على سيلين وإيلين : هُم المختتفيين والله وحشتوني
آمال ضحكت : هم عاد حاله خاصه ماتشوفينهم الا بالسنه مرّه
إيلين شهقت : حراام عليك ياعمّه
سيلين لفّت على إيلين وهي تربت على فخذها بحزن تمثيّل : شفتي الظُلم ؟
إيلا ضحكت بخفّه عليهم وهي تشوف الجدّة منيره داخله : أممي متى بنطلع ؟
الجدّة منيره : الحين طالعين ولفّت على تؤامنا : وين مَلاك ؟
سيلين : ياجدّة بتطلع مع بابا
الجدّة وهي تناظر غيم : وأنتي ياغيمه ووين أمّك ؟
غيم : بتطلع مع أبوي وتتقابلون هناكَ
ليال وهي تسمع صوت الجّد ينادي لهم : ييلا شوفو أبوي ينادي بنطلع
إيلا : بطلع أنا وأُمي وأنتو البسوا عباياتكم بسرعه
آمال : أنا معكم لبست عبايتي
طلعو للجّد كُلهم بالصاله ..
الجّد وهو يناظر للعيال : يلا البنات يتقسمون معكم
سيّاف : خطيبتي معي وعمّي سامح لي
إيلا أبتسمت بخفّه وهي تنزل راسها من ناظروا لها
الجّد أبتسم : طيب
سطّام : معي الجيبّ أنا
ردّت ليال : سطّام بنروح معك أنا وغيم وآمال وأمي وأبوي
أبو سيّاف نزل من سيارته وأتجّه لهم : تؤامي معي يجون
الجّد : طيب أجّل نتقابل هُناك
مشوا سيلين وإيلين لسيَارة أبوهم ..
غيث : والرعّد معي
الجّد : يلا بسم الله
كُل شخص ركب سيّارة زي ما أتفقوا ..

عنّد العائلة الجديدة تحديدًا صالة بيتهم ..

أبو النُور , مُلهم : والله ما شاء الله طوُل سليمان عن أهله هالمرّه
أم النور , نوير : والله لها فقدة جلسّة زوجته وبنته
أبو النُور : يقول راجع بكره
أم النُور بأبتسامة : بسلامتهم يارب
دخلت النُور وهي حاطه ميكب خفيف ولابَسه بنطلون أبيض واسع من تحت وتُوب وردي فاتَح ..
النُور : سلاام عليكم
ردّو السلام وتمتمت أم النُور وهي تشوف النُور تدخل بحضن أبوها : مختتفيه بغرفتك
النُور : أيي وناسه سويت كُل شيء ورتبتها
أبو النُور : شاطره بنتي
أم النُور رفعت حاجب وبمزح : وأنا مالي ربّ يعني تحضنين أبوكِ وتخليني
النُور أبتسمت وهي تقوم لحضنها وتغطي وجهها : ياماما آسفه كُلكم حضنكم حُلو شسسوي
قام أبو النُور وهو يحضن نوير من الجهة الثانيه : أغار على زوجتي
النُور رفعت حاجبها : باابا خلص وقتك خلاص توي قُمت
أبو النُور : زوجتي ذي قبل تصير أمك
النُور عقدت حواجبها بعصبيه فيها ضحكة : أبعد أبعد عنها
أبو النُور باس نوير بخدها : زوجتي أنتي قومي
النُور وأبوها ضحكوا بقوه من شافو وجه نوير كيف أحمر بعد البوُسه ..
أبو النُور ضحك : شدعوه كُلها بوسه
أم النُور ضحكت بخفّه : بس النُور هِناا
النُور وهي تقوم وهي تهز راسها : تعودت عليكم ياعصافيّري
أبو النُور ضحك بخفّه من شافها تطلع ولفّ على نوير يحشر راسه بعُنقها يبوسّه ورفع عند أذنها وهمس : نويرّي كيف تبيني أتحمّل هالجمال كُله ؟
نوير أبتسمت بخفّه ..

في السيّارة عند سيّاف وإيلا ..

إيلا وهي تناظر يدينهم المُشبكه ببعضها البعّض بأبتسامه ..
وسيّاف يسترّق النظر منها كُل 20 ثانيـة ..
سيّاف رفع يدينّها وهو يلامَسها بشفايفّه يبوسَها ويناظر لها ..
ونطّق : فكّي نقابك وطرحتك الطريق فاضِي بتأمّلك
أبتسمت إيلا بخفّه وهي تفّك نقابها : كذا حُلو ؟
هزّ راسه بالرفض وهو يلفّ عليها ويفَك الطرحه ويحطّها على أكتافها وباسَها بخدّها : كذا حُلو يا ليّلي
أبتسمت له أبتسامَة عذبه شلعّت قلبُه وشبّك يدينه بيدهَا وبَاسها وحطّت راسهَا على كِتفهُ وهي مُبتسمه وتنهدت بحُب وهي تتمتم بَهمس : الحمَدلله عليّك
مشوا نُص الطريق ووقف سيّاف عِند محطّة ياخذ لهَا من مُفضلاتها .. كِندر , كُودرد , جالكسي ومِن هالطارّي ..
إيلا وهّي تشوفه يوقّف نطقت : سيّافي بنزّل معك
سيّاف أبتسم من وناستها : ونقابك ؟
إيلا ناظرت بنقابها بحضنها ورجعت ناظرت سيّاف : خلاص مابنزل أنتظرك
سيّاف ضحك بخفّه : أنتظرك يلا ألبسيه اذا ودّك تنزلين
إيلا ناظرت له : مافيني سيّاف لسى ألبسه خلاص روُح أنت وأنا أنتظرك
سيّاف أبتسم لها وقفّل باب السياره وراح يآخذ سناكَات للطريّق ..
رجّع للسيارة وركَب ولفّ عليها بسرعه وبَاسها بشفتّها وهو يرجع مكانه وهمَس : مُغريه !
إيلا ناظرت له وأبتسمت بخفّه من حركته ..
سيّاف مشى وشبّك يدينه بيدينهَا وهو يبوسها بخفّه : بسمّعك أُغننيه
أبتسمت إيلا : أعتبرها أهداء ؟
سيّاف : الله علليّك أيه
إيلا حطّت راسها على كِتفه وهي مبتسمه ..
وأشتغَلت أُغنيَة محمد عبدُه وهو يقُول :
أنا ما أقُول بسنيينّك تهنَى .. أنا أقُول السنين إنتّي هناهَا
تباشِر بَك لياليها وتسعّد .. تحمَد الله عللى خييرِِ عطاهَا
..
رفعّت راسها وهي تبوس خدّه بقوه ورجعَت حطّت راسها ع كتفه وهي ميّته خجل ..
أكمَل محمد عبدُه :
أهنّي بَك حيياتّي ياقُمرها .. وأهنّي بَك عييُوني ياضيياهَا
وأهنّي بَك غرامٍ لكّ تجدد .. على كُل المُحببين يتِبااهى
أنا أقُوول السنين أنتّي هناهَا .. أناا ماأقول سنيينَك تهننّى
وقّف سيّاف ع يمينّه وهو يلف عليهَا بكُل جسمه ويحّط يدينه ع خدَها ونطّق : متأكده أنك بشر ؟ مَلاك أنتّي مَلاك
ضحكّت إيلا بخجل ..
سيّاف : آهخ ياقلبّي ع الضحكة
إيلا حطّت يدها على يدّه : بسم الله ع قلببّك
قرب سيّاف بهَيمان وهو يطبّق شفايفَه على شفتّها ..
أبعَدت إيلا تطلُب النفّس وبخجل : سيّاف مو بوسط الطريق
سيّاف بهيمَان : ودّي فيك لو بوسطهم كلهّم ياشيخه أنتي محّد يتحمَل جمالك أسّم الله عليّك
ضحكت إيلا بخجل من شافته يمسك يدينها ويحطّها على القِير ويمشّي ..

عطوّه حقه , سوو نجمة ⭐️
الكاتّبـة إيّـف .

نجَد ب الحُب تجمعّنا .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن