أتمنى أني عوضتكم ب بَارتين حلوين 🥹🥹
في الصالون ..
ليال وهي تناظر إيلا نازله من درج الصالون وشكلَها كان جمميييّل جدًا وراقي لدرجة كبيره : بسم الله عليك سيّاف بيييخق اليوم
" كان ميكب إيَـلا مب كثير ولا قليل وكان روجها * أحمر * وشعرها مفتوح كامل ع ورا ومفيّر ع تكسير وحاطين لها هيد بيس خفيف كانت جميلة جدًا ومُبهره " يكفّي هالوصف لجمالها "
إيلا : يلا ياعيوني أنتو جو الهير ستايلست أطلعوا فوق
آمال : أنا بس تسرمك لي ع خفيف وليال بتفتح نص ونص ترفعه
إيلا : سوو اللي تبونه ياروحي بيسوون مناكيري أنتظركم أحط أحمر ؟
ليال : أي ع الروج بيطلع نااار
إيلا : يلا أطلعوا انتظركم
خلصت إيلا مناكيرها وطلعت للبنات فوق : الله أشكالكم عسسسللل مرررا
ليال وآمال سوا : أنتتيي العسل
إيلا : خلصتوا ؟
ليال : اي دقيت ع عبدالعزيز يجي لناعند سيّاف وأمه بالجناح ..
دخلت عليه أمه بعد ما لبس كُل شيء وخلص قالت أم سيّاف بدموع : بسم الله عليك ياعريس قلبي
قرب سيّاف وباس راسها : ياعيوني أنتي وعلى قلبك
أم سيّاف بدموع : صرت كبير ياسيّاف بس تبقى ب عيني صغير
سيّاف أبتسم بتغيير جو : يااحظ أبوووي ع هالجمماال
دخل أبو سيّاف والابتسامة شاقة وجهه : ياحظي والله
ضحكت مَلاك بخجل : شدعوه عليكم يلا أستعجلوا تأخرنا تعال أبخرة سيافوه
قرب سيّاف منها وبمزح : عريس ولا ماني عريس بالله
دخلو سيلين وإيلين : أجممل عررريس
سيّاف أبتعد من أمه بعد البخور وهو يبوس راس خواته : وشو هالجمال ياخوااتي
سيلين : كله لجل سييّاااف
إيلين : صح صح
دخل أبو سيّاف : يلاااا يلا تأخرنا
ركضو سيلين وإيلين يلبسون عباياتهم .. وراحت أم سيّاف ووراها أبو سيّاف لغرفتهم عشان تلبس عبايتها وتطلع بس سحبها عبدالرحمن وهو يبوس عنقـها بقوه ..
مَلاك بحياء : عبدالرحمن الحين يدخلون البناات بس
عبدالرحمن وهو يناظر بشفايفها وتمتم : سنين وعندنا عيال كثيرين ولسى تخجلين ؟
مَلاك أبتسمت وهي تبوس خده : قلبي يلا تأخرنا
عبدالرحمن بتخدر : بتذبحيني ترا
مَلاك وهي تلبس عبايتها : بسم الله عليييك ، قرب منها عبدالرحمن وحاوط خصرها وهو هييمَان يناظر بشفايفها وطبَع بوسه على طرف شفايفها وهو يناظر بوسط عيونها ويشوف خجلها اللي م أنتهى رُغم السنين الكثيرة ب عشرتَهم وطبع بَوسه بوسط شفايفها بقوه : أحبك مَلاكي حصنّي نفسك كثير
أبعد عنها من سمع خطوات وهو يلف على الدولاب يمسح شفايفه من شاف روجها بشفايفه ويناظر أنعكاسها بالمرايا ووجهها الخجلان ب أبتسامَة ..في بيت عبدالعزيز بعد ماجت الجدّة وهيَام وغنى وغيم يستقبلون الحريم والناس والقرايَب ..
بغرفة إيَـلا ..
ليال : إيلا بنننهااار شكلك حلللوووو !!! حصني نفسك بسم الله عليك ماشاءالله أستودعتك الله
إيلا بدموع : ترا بصيح كلامك يأثر فيني
طلعت آمال بعد مالبست : كييف ؟
ليال : ييييجنننن
إيلا : وااااو يمووت
آمال : فديييتنا بنغطططي ع الكُل
دخلت غييم : هاااييي وحشتوووننيي , ناظرت إيلا : بسسسم الله عليييك شهالجمممال
إيلا بخجل : أنتتيي الجميييلة
دخلت هيَام : ياحبيباتي تحصنو وأنزلوا يلا
ليال : كلنا متحصننين بس بعدل ميكب إيلا ع خفيف وننزل
آمال وغيم : نازلين أحنا
ليال : تمام دقيقتين وأحنا تحت
آمال : تمامنزلت إيَـلا وهي مَبتسمة وكان شكلها مُبهر للكل والكُل ذكر الله ..
وجلست ع الكنبَة المُغطـاه بالأبيّض وكانَـت أمييّرة الليلة كامَلة وأمييّرة قـلب سيَّـاف ..
جات ليال وهي تهمس ل إيَلا : عبدالعزيز برا عشان توقعين .
رجَف قلب إيَـلا بقوّة .. قامَت بهدوء ومشت ورا ليال وهي تطلع ل أبوها ووراها آمال عشان توقّع ويصورونَها شافت أبوها ودمَعت ..
أبو إيلا بدموع : حبيبتي صغيرتي عيون أبوك أنتي يلا وقعي
إيلا مسكت القلم برجفه وهي تشَوف أسمه جنب أسمها " سيَّـاف بّـن عبدالرحمٰن آل زايَـد "
وقعت برجفه وصارخوا البنات بفرحة وحضنَت أبوها بقوه ..
رجعت إيَـلا بعد المشاعر الملخبطَة ..
قعدت شوي قدامَ الموجودّين .. وجاء وقت دخول سيَّـاف على إيَـلا طلعو الحريّم الغُرب وبقيَ القرايب ..
دخـل سيَّـاف على إيَـلا وهو مايشوف غيييرها من الناس وماعاد يحسّ بأحد .. توترت إيَـلا من نظراته وقرب عندها ووقف جنب إيلا بصمود وعطته مَلاك الطقم وأوّله سلسـال العُنق .. لفت إيَـلا عليّـه وليال وخرت شعر إيَـلا عشان يلبسّها سيَّـاف السلسـال في عُنقـها .. لمس سيَّـاف رقبة إيَـلا وهو يخلّي السلسّـال يعانق عُنق إيَـلا .. ولبسّوها الحلق وطلع الجميييّع من عندَهم ..
-
نزلت إيَـلا راسها وأبتسمت بخفّه .. لفَ يدينه حول خصـرها ورفَع راسها بأبهامَه .. وطبّق شفايفَه على شفايَفها بلهَفة الدنييّا كُلها , حطّت يدينها على صدّره تطلبَ النفسَ أبعد عنها من طلبّت النفَس ونزَلت راسها بتوتّـر الدنيّا كُلها ..
إيَـلا بخجل : وشو تتسوي
سيَّـاف بأبتسامة شاقة وجهه : ألبّي طلب قلبَي وأخيرًا صرتيَ ليّ ..
أصبحتُ عاشقاً متيماً بكِ
ليّس لنقَل فقّط لنخُبر العالمَ عن هذِه الفتاةُ التي سرقّت كيانَي !
أم أننَي أصحبتُ عاشقاً مهووساً
ياحُبي أعترف لكِ بإنني أُحبك , واخترتكِ أن تكونِ وطنّي ..
وأرضُ عشقيِ وأحلامَي , وعالمَكِ هو عالميّ ..
وأعترف لكِ إن قلبَي لغيرُكِ ما ينتّمي ..
أحبَك ليَلي .
وطبّع شفايَفه على شفايفُها للمرّة الثانيَة .. أبعَد عنها وهو يناظر لعَيونها وبَاس أنفَها وهو يطلّع الخاتَم من جيّبه ويمسّك يدينها ويلبّسها ويبوس يديَنها برقّة .
دخَلت مَلاك وهي تشوف روُج إيَـلا الأحمَر ب شفايَف سيّاف ضحكت بخفّه : سيّاف يلا عاد طوّلت
سيّاف : يمّه تكفين شوي بس
مَلاك بضحكه : لا لا مافي يَلا قوم
سيّاف ناظر إيلا وباس خدّها بخفّه وقام عند أمه ..
مَلاك سحبته : أمسح أمسح روجها من شفايفك فشلتنا
سيّاف حك راسه بفشلة : تمام يمه وين المغاسل
مَلاك بضحكة : هنا حبيبي
دخل سيّاف يمسح روجَها من شفايفه وهو هيييّمان من الحُـب ..عطوّه حقه , سوو نجمة ⭐️
الكاتّبـة إيّـف .