" حييتُ بكِ "

البارت الثاني" مَنْ أنت ؟ "

قطع دهشتها تلك بقوله :

هتفضلي مذبهلة كدة كتير يلا شدي حيلك معانا لأن الباشا على وصول

ثم انصرف تاركها خلفه في عالم أفكارها وخوفها مما يحدث حولها حتى وعيت لنفسها  :

إهدي إهدي إهدي هتكوني بخير

وقفت لترى الغرفة من حولها  فوجدتها كبيرة ورائعة للغاية كل شيئ بها يخطف الأنظار

حتى وقعت عينيها على الأريكة فوجدت بها فستان  باللون الأبيض به بعض الزهور بلون اللافندر مما زاد من رقته وجماله ..

وااااو  عمري ما شوفت فستان جميل ورقيق بالشكل ده قبل كدة 

ثم نظرت لأسفل فوجدت حذاء باللون الأبيض ورقيق للغاية فقالت :

مين اللي جابلي الحاجات دي ولأة كمان عارف مقاساتي بالظبط شكله عنده ذوق جدًا وفن اختيار على العموم يلا اما أجهز نفسي واشوف ايه مستنيني تاني في اليوم ده....

____________________________

في أحد المنازل البسيطة  نجد مالكته ( داليا ) تنادي إبنتها (رهف ) وعلى ملامحها علامات القلق :

رهف اتصلتي بحور تاني بكلمها من  الصبح ولسة مفيش رد

=لأة يا ماما أنا اتصلت كتير بيها ومردتشي عليا أنا قلقانة عليها جدًا دي ملهاش حد غيرنا هتكون راحت فين بس يا ربي

=تفتكري المدير بتاعها عملها حاجة تاني

انتفضت رهف من محلها بغضب :

إيه !!!
يعني إيه يعملها حاجة تاني هيا إيه سايبة خلاص؟
يعمل كل اللي على مزاجه!!!
مش مكفيه اللي عمله فيها

جلست مرة أخرى بقلق وحسرة  على حال صديقتها تتذكر ما حدث عندما هاتفتها بالأمس ....

Flash back :

حور : أيوة يا رهف عاملة ايه

= لأة بجد لسة فكراني يا أنسة كلمتك كام مرة يا حور وما ردتيش عليا طب حتى طمنينا عليكي

تنهدت حور ولم تعلق بأي كلمة فشعرت صديقتها أنها ليست بخير فسألتها:

حور انتي كويسة فيه حاجة حصلت معاكي ؟

= هيكون مين غيره السبب في كل مشاكلي المدير ياستي كلفني بشغل قد كدة فوق دماغي ويا ريته بفايدة ده بكل برود قالي تخلصي شغلك ده وشوفيلك مكان تاني تروحيه احنا خلاص مستغنين عنك