أستاذ يوسف.. أستاذ يوسف
إلحق حور
حور مش موجودة في أوضتها..انتبه الجميع إليها وكان هو في مقدمتهم اندفع نحوها يسألها بتعجب:
يعني إيه مش في أوضتها هتروح فين وإزاي هتخرج من البيت وانا مانعها والحراس موجودين برة ؟
صاح مناديًا بغضب على أحد الحراس حتى أتى إليه أحدهم
أيوة يا يوسف باشا
=حد خرج من البيت النهاردة ؟
=لأة يا باشا محدش دخل أو خرج غير الأنسة نورين
=تمام تقدر ترجع مكانك تاني
رهف بقلق : هتكون راحت فين بحالتها اللي كانت فيها دي إتصرف يا يوسف بيه ودور عليها تفتكر هيا كمان تكون اتخطفت!!
عند ذكرها لأخر كلمة دب الخوف بقلبه عليها مَنْ سيفعل ذلك معها ولما هي؟ أخفى ما يشعر به قائلًا :
إهدي يا رهف هرجعها تاني ما تقلقيش
فارس يلا ورايا إنت ورامي هتيجوا معايا
أومأوا له وذهبوا خلفه تاركين المنزل ليبدؤا رحتلهم في البحث عنها.....
_______________________
كانت تجلس بحافلة تنقلها لوجهة ما تستند برأسها على زجاج النافذة وتتذكر كيف نجحت بالهروب
Flash Back:
تململت في نومها واستيقظت وجدت أجواء الغرفة هادئة توجهت نحو الخارج فوجدت البيت بأكمله يعم عليه الهدوء وكان كلًا منهم بغرفته استغلت الفرصة ونزلت لأسفل وظلت تسير من الصالون بخطوات بطيئة حتى نجحت ووصلت لخارج المنزل اختبئت بين الأشجار حتى لا يراها الحراس حتى وصلت للبوابة الرئيسية فوجدت أحدهم يقف أمامها فأمسكت بصخرة وألقتها بعيدًا فإنتبه الحارس وصاح مناديًا
مين هنا !
فوجد صخرة أخرى فترك حراسة البوابة وذهب بعيدًا جهة الصخرة يرى إذا كان هناك أحد
فإنتهزت هي الفرصة وهرولت للخارج بأقصى ما لديها حتى ابتعدت عن الأعين وقفت تلتقط أنفاسها قليلًا ومن ثم تحركت نحو الطريق لتجد الحافلات أمامهاBack..
كل ما تفكر به الآن ليس سوى أن تعود إلى المكان الذي تنتمي إليه فحدثت نفسها من داخلها قائلة:
رجعالكم من تاني محدش هيقدر يوقفني أو يمنعني
انتبهت للطريق فوجدت أنها وصلت لوجهتها فأشارت للسائق أن يقف دون أن تنطق بحرف واحد ونزلت من الحافلة وعبرت الطريق حتى وصلت لغايتها وقفت تنظر إليه بشوق وترقرت الدموع بعينيها وقالت من داخلها براحة:
أنت تقرأ
" حييتُ بكِ "
Romance#متوقفة حاليًا # صونت قلبي عن الحب.. وأغلقت أبوابه بالأوصاد.. عاهدت نفسي ألا أُعيد أخطاء الماضي.. ولكن أنتِ مَنْ جعلتيني أخون عهدي.. عند رؤيتكِ صمت عقلي وتحرك قلبي.. أوصاده كُسرت من نظرة عينيكِ.. لم ينبض قلبي لأنثى قط حتى أتيتي أنتِ ... لأُعلن...