صاحب المكان اللي إنتي قاعدة فيه دلوقتي( يوسف الانصاري)
نظرت له بتعجب من طريقته تلك فقالت بسخرية :
=يما!!! حصلنا الرعب يا أستاذ يوسف
=لأة هو الرعب هيحصلك فعلًا لو لسانك ما إتلمش
=يا راااااجل إنت قفوش كدة ليه بنضحك معاك
نظر إليها بطرف عينه ثم هَمّ بالمغادرة فأوقفته
=استنى هنا رايح فين ما تسبنيش لوحدي في المكان ده
ده لسة واحد مقتول تحت قدام عيني=معلشي يا سكرة ابقى غطي عينك عن أي حاجة تشوفيها بعد كدة
=إنت بتكلمني كدة ازاي؟ وإيه سكرة دي!!! شايفني بنت أختك أنا عايزة أفهم أنا فين دلوقتي وأنت تبقى مين بالظبط ؟
=إنتي بتنسي بسرعة ولا إيه ما قولتلك " يوسف الأنصاري "
=يا عَم عرفنا خلاص برضه تتطلع مين يعني وجيبتني هنا إزاي استنى هو هو إنت اللي أنقذتني إمبارح ؟؟
=إنتي بتتكلمي كتير ليه كدة ما تعبتيش ويعني بدماغك دي صحيتي لاقيتي نفسك في بيت واحد لأول مرة تشوفيه يبقى إيه التفسير لده
=اااااه يا منحط إنت عايزني في ايه ؟؟
=بت إنتي قولتلك إتعدلي معايا أحسن ما أوريكي وش أنا وانتي هنتفاجئ بيه وبطلي أسئلة مبحبش الزن ماشي يا شاطرة
=والله أنا مش شيفاها غير كدة وإيه كلامك ده عمال تأمرني كأني خدامتك إسمعني يا كابتن أنقذتني ومشكور على رجولتك والله
إنما إني أقعد هنا وتحبسني وأشوف ناس بتتقتل قدامي وجاي قالبلي وشك وعمال تتأمر عليا لأة بقى على نفسك خرجني من هنا حالًا وإلا هتندم....نظر لها وهو لا يبالي بحديثها ولكن من داخله مندهش كثيرًا من تلك الفتاة لم يجرأ أحد على أن يحدثه بهذه الطريقة من قبل حقيقي بنت قوية وعنيدة اوي لكن اذا كانت هيا عنيدة يبقى متعرفشي لسة انا ابقى مين ....
انت يا أخ بكلمك أنا هنا
بقولك رجعني لبيتيإنتبه لها أخيرًا وظل يقترب منها ببطىء فتتراجعت للخلف هى الأخرى حتى اصطدمت ورائها بالحائط واصل تقدمه حتى كاد أن يلتصق بها ثم دنى منها وهمس فى أذنها بنبرة بثت الرعب فيها
أنا مبكررش كلامي كتير وما تطوليش معايا لأني لو صبري نفذ عليكي مش هتتخيلي انا ممكن أعمل فيكي إيه فهماني يا شاطرة
أنت تقرأ
" حييتُ بكِ "
Romance#متوقفة حاليًا # صونت قلبي عن الحب.. وأغلقت أبوابه بالأوصاد.. عاهدت نفسي ألا أُعيد أخطاء الماضي.. ولكن أنتِ مَنْ جعلتيني أخون عهدي.. عند رؤيتكِ صمت عقلي وتحرك قلبي.. أوصاده كُسرت من نظرة عينيكِ.. لم ينبض قلبي لأنثى قط حتى أتيتي أنتِ ... لأُعلن...