عائدة من عملها بعد منتصف الليل تسير وحدها وهي خائفة رغم أن بيتها لا يبعد كثيرا عن مكان عملها إلا أنه في هذا الوقت دائما تحدث مضايقات للفتيات بسبب مجموعة من الحثالة لا يعرفون شيئًا عن الادب...
ظلت تشجع نفسها :
يلا يا حور إجمدي فاضل شوية صغيرة وتوصلي للبيت
حتى سمعت صوت جعل حركتها تُشل ..
= ولااا ولااا بص للقطة اللي هناك دي على فين يا حلوة مش جاية معانا شوية لسهرة حلوة زيك كدة ..
ظلت تتراجع خطوة تلو الأخرة حتى سنحت لها الفرصة وأخذت تهرب منهم لا تعلم لأين ولكن هذا أفضل لها من أن يمسكها هؤلاء
ظلوا ورائها ولم يتركوها حتى حاصروها من كل جانب في شكل دائري وهي تقف في المنتصف وتترجاهم أن يتركوها وظلت تصرخ تطلب مساعدة أي أحد
أحدهم : اييييييييه كل ده!!! هتفضلي تصرخي كتير كدة ومش هيفيدك بحاجة يا حلوة محدش هينفعك ولا هييجي يلحقك مننا
ظلوا يقتربوا منها وهيا تصرخ فيهم وتهددهم بعدم الاقتراب
انتوا عايزين ايه مني يا شوية كلاب ابعدوا عني اللي هيقربلي هخليه يندم على اليوم اللي اتولد فيه
اقترب أحدهم منها كثيرًا فصفعته على وجهه بشدة ثم أمسكت بزجاجة حافتها حادة قائلة بتهديد وتحذير :
لآخر مرة بقولكم ابعدوا عني وعن طريقي
فاجئها أحدهم من الخلف قام بإمسكها بإحكام وألقى بالزجاجة بعيدًا ووضع كفه على فمها حتى لا تصرخ من جديد ظلت تقاوم بكل ما أُوتيت من قوة ولكن أصبحت ترى الاشياء من حولها كالضباب وما هي إلا دقائق ففقدت إتزانها وكانت تسقط حتى شعرت بيدٍ أخرى تحيط بخصرها لحمايتها من السقوط نظرت للمرة الاخيرة لوجهه لم تراه بوضوح فقد وقعت بين أيديه مغشيًا عليها......
________________________
على الجانب الآخر تحديدًا في منزل
( عائلة الأنصاري )
عمل على ان يكون منزل العائلة وسط الطبيعة الخلابة حتى تشعره بهدوء المكان والاستجمام منزله مصمم على احدث التصاميم لونه يميل للبياض يشبه قصور الملوك فكيف لا يكون وكل شىء يريده يحققه فى لمح البصر ....
ماجدة وهي تنادي كبيرة الخدم :
فاطمة يلا جهزي الفطار بسرعة متبقى خمس دقايق والساعة تيجي تسعة وانتي عارفة يوسف دقيق في مواعيده
أنت تقرأ
" حييتُ بكِ "
Romance#متوقفة حاليًا # صونت قلبي عن الحب.. وأغلقت أبوابه بالأوصاد.. عاهدت نفسي ألا أُعيد أخطاء الماضي.. ولكن أنتِ مَنْ جعلتيني أخون عهدي.. عند رؤيتكِ صمت عقلي وتحرك قلبي.. أوصاده كُسرت من نظرة عينيكِ.. لم ينبض قلبي لأنثى قط حتى أتيتي أنتِ ... لأُعلن...